لمى3

لمى3 @lm3

كبيرة محررات

حمله لنتعاون سوياااااااااعلى قيام الليل ::::ادخلي وشاركي معنا حيااااااااااك الله

ملتقى الإيمان

الســـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

حيــا الله كل من دخـل الموضوع

اخواني واخواتي

حبيت اطـرح لكم حمـلة

لنتعاون سويااااااااا لقيام الليل

من اهـم اهداف حمــلتي

ان يصــل الجميــع الى راحه نفسيه تامه

احبتــي ..

الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين

فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين،

ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم،

ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها،

تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات

كلنا عباد لله تعالى والعبد لا ينال الشرف

إلا برضا سيده عنه لذلك كان الوقوف بين يدي الله تعالى

في الليل ومناجاته والتضرع إليه هو شرف المؤمن وعزّه

أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن

قيام الليل

أفضل من أي صلاة تطوع يصليها المرء





فالمؤمن لا ينام من الليل إلا قليلا لأن نفسه تدفعه دفعا

لترك الفراش ولذته ليقوم ويقف بين يدي خالقه


قــال تعـــالى عنــهم ..





ثمــــرات قيـــــام الليـــل

دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..

وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..

وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات..

ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد

والـراحه النفسـيه .. طمأنينة القلب .. صفـاء الروح ..

فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟!

ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟!

ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!


تجــربه شخصـيه ..

>>> تتكلم بالعاميه

والله ياجماعة الخيـــر ان قيام الليل فيه سحر رباني عجيب

يعني اذا صليت اليوم قمت من بكره وكل اموري متيسـره

حتى اني لاحظة راحه نفسيه عجيبه

يكفي انك تقف بين يدي الله في الساعات الاخيره من الليل

وربك نازل للسمــاء الدنيـا (( هل من سائل فاستجيب له هل من مستغفر فاغفر له ))

يعني اضمنوا ان اموركم وكل طلباتكم راح توصل لرب السماوات والارض

رب كل شي ومليكه القادر على ان يقول للشيء كن فيكــون سبحـــانه

قال تعــالى..

(( واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان))






تبـي سيــاره ,, تبـــي بيت ,, تبـي ترتاح ..الزواج ..الوظيفه ..كل ماتتمني

تبي السعاده ,, تبي المال ,, تبي البنون

تبي الجنــــه ؟؟؟

اجــل تعالــوا معـــاي ...

سهام الليل لا تخطيء ولكن

لها أمـــد وللأمـــد انقضاء

ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا..
ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً:

هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!

قومي أيتها المكروبة.. في ثلث الليل الأخير.. وقولي: لبيك وسعديك..
أنا يا مولاي المكروبةُ وفرجك دوائي.. وأنا المهمومة وكشفك سنائي..
وأنا الفقيرة وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوعة وشفاؤك رجائي..

قومي.. وأحسني الوضوء.. ثم أقيمي ركعات خاشعة..
أظهري فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعيه على نية الخير والرجاء في قلبك..
فلا تدعي في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيتي فيه سوء نية..
ثم تضرَّعي وابتهلي إلى ربكِ شاكيةً إليه كربك.. راجيةً منه الفرج..
وتيقَّني أنكِ موعودة بالاستجابة.. فلا تعجلي ولا تَدَعي الإنابة..
فإنَّ الله قد وعدكِ إن دعوته أجابك، فقال سبحانه:
(((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ))
ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.

أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه

ولا تدري ما صنع الدعاء


حبايبي ..

لنبــدأ من هنــا ولنرفع هممنـا للسمــاء

ولنعزم على قيام ليلنا

(( لايكلف الله نفسا الا وسعهــا ))


ابـدأ بركعتين واختمها بالوتر تصبح ثلاث ركعات

ومع الايام ابدأ بزيادة عدد الركعات

ولكي لاتنسى قيــام الليل اوماتقدر تصحى من عز نومك

قبل ان تنام توضـأ وصليها والله لن تأخذ من وقتك الا اليسير

قف وادعي بكل اللي بخــاطرك ابكي اشكي احكي

فليس هناك احد غير الله يسمعك

ناجي ربــك بكل مايشغلك استشره بكل امورك

فوالله لن يردك خائـــبا ...

يتبـــــــــــــــــــــع
88
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لمى3
لمى3
(عجائب قيام الليل)!!!


نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم..
تلك النافلة هي: قيام الليل.


وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابه على القيام ويبين لهم فضله وثوابه في الدنيا والآخرة؛ تحريضاً لهم على نيل بركاته.. والظفر بحسناته..

قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد".(رواه الترمذي والحاكم).
* فما هي فضائل القيام ، وما أسباب التوفيق إليه؟

* ثمرات قيام الليل :

من ثمراته: دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى.. وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن.. وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات.. والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد.

فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة؟! ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
* وهذه توجيهات نبوية تحض على نيل هذا الخير:


فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).


وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه).


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).


وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً" (رواه الترمذي وحسَّنه).

فيا ذات الحاجةها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!


قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقول: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..
قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوب إصرار.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ
شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك، فقال سبحانه: )أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ..( ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير، فتمَّ ذلك وعدان، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.


أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه
ولا تدري ما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطيء ولكن
لها أمـــد وللأمـــد انقضاء

قوم يا ذا الحاجة.. ولا تستكبر عن السؤال.. فقد دعاك مولاك إلى التعبد له بالدعاء فقال سبحانه: ) وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ..(.. وخير وقت تسألينه فيه هو ثلث الليل الأخير.
قوم.. ولا تيأس مهما اشتدَّ اضطرارك.. فربَّكِ قدير لا يعجزه شيء، وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون.. وتذكري أنَّ الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليكِ سوء الظن به، كما حرَّم عليكِ اليأس من رحمته، فقال سبحانه: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
قم.. وأحسن الظن بربك.. وتحنن إليه بجميل أوصافه.. وسعة رحمته.. وجميل عفوه.. وعظيم عطفه ورأفته.. فحاجتك ستقضى.. وكربك سيزول.. وليلك سيفجر.. فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج !


ويا صاحب وصاحبة الذنب


قد جاءتك فرصة الغفران.. تعرض كل ليلة.. بل هي أمامك كل حين، ولكنها في الثلث الأخير أقرب إلى الظفر والنيل.
فعن أبي موسى بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم).
وقد تقدم في الحديث أنَّ الله جلَّ وعلا ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).


ويد الله سبحانه مبسوطة للمستغفرين بالليل والنهار.. ولكن استغفار الليل يفضل استغفار النهار بفضيلة الوقت وبركة السحر؛ ولذلك مدح الله جلّ وعلا المستغفرين بالليل فقال سبحانه: ** وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ}.


وذلك لأنَّ الاستغفار بالسحر فيه من المشقة ما يكون سبباً لتعظيم الله له.. وفيه من عنت ترك الفراش ولذاذة النوم والنعاس ما يجعله أولى بالاستجابة والقبول.. لا سيما مع مناسبة نزول المولى جلَّ وعلا إلى سماء الدنيا وقربه من المستغفرين.. فلا شكَّ أنَّ لهذا النزول بركة تفيض على دعوات السائلين وتوبة المستغفرين وابتهالات المبتهلين.


فيا من أسرف على نفسه بالذنوب.. حتى ضاقت بها نفسه.. وشقّ عليه طلب العفو والغفران؛ لما تراه من نفسه في نفسه من عظيم العيوب.. وكبائر السيئات.. قوم لربك في ركعتين خاشعتين.. فقد عرض عليك بهما الغفران.. فقال لك: "من يستغفرني فأغفر له".


قم.. واهمس في سجودك بخضوع وخشوع تقول: "أستغفرك اللهمَّ وأتوب إليك.. ربَّ اغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم".


وياصاحب و صاحبة النعمة


أقبل على ربك بالليل وأديِّ حقّ الشكر له، فإنَّ قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ النعمة وزيادتها؟!


تأمَّل في رسول الله، لمَّا قام حتى تفطَّرت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، أما غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: "أفلا أكون عبداً شكوراً" (رواه البخاري).


ففي هذا الحديث دلالة قوية على أنَّ قيام الليل من أعظم وسائل الشكر على النعم.. ومن منَّا لم ينعم الله عليه؟! فنعمه سبحانه تلوح في الآفاق.. وتظهر علينا في كل صغيرة وكبيرة؛ في رزقنا وعافيتنا وأولادنا وحياتنا بكلّ مفرداتها، وما خفي علينا أكثر وأكثر.. ولذلك فإنَّ حق شكرها واجب علينا لزاماً في كل وقت وحين، وأحقّ الناس بالزيادة في النعمة هم أهل الشكر.. وأنسب أوقات الشكر حينما يقترب المنعم وينزل إلى السماء الدنيا.. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلل قيامه ويقول: "أفلا أكون عبداً شكوراً". أي: أفلا أشكر الله عزَّ وجلَّ.


فقومي ياأختي ـ وقم ياأخي- ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.


ما يعينك على القيام :


أولاً: الإقلال من الطعام: فإنَّ كثرة الطعام مجلبة للنوم، ولا يخف قيام الليل إلا على من قلَّ طعامه، ولقد بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدود الشبع وآدابه، فقال: "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محاولة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" (رواه أحمد والترمذي، وهو في صحيح الجامع برقم: 5550).


قال عبد الواحد بن زيد: "من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرَّته في دينه من قبل بطنه فذاك رجل من العابدين أعمى".
وقال وهب بن منبه: "ليس من بني آدم أحبّ إلى الشيطان من الأكول النوَّام".
وقال سفيان الثوري: "عليكم بقلة الأكل تملكوا قيام الليل".


وجدت الجوع يطرده رغيف
وملء الكفء من ماء الفرات
وقِلُّ الطُّعْمِ عـــــون للمصلي
وكثر الطعم عون للسُّــــــبات


ثانياً: الاستعانة بالقيلولة: فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجَّه إلى الاستعانة بها ومخالفة الشياطين بها، فقالوا: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل" (رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة برقم: 2647).
ومرَّ الحسن بقوم في السوق فرأى صخبهم ولغطهم، فقال: أما يقيل هؤلاء؟ قالوا: لا، قال: "إني لأرى ليلهم ليل سوء".
وقال إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة: "القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمَّة للفؤاد، مقواة على قيام الليل".


ثالثاً: الاقتصاد في الكدّ نهاراً: والمقصود به عدم إتعاب النفس بما لا ضرورة منه، ولا مصلحة راجحة، كفضول الأعمال والأقوال ونحوها، أمَّا ما يستوجبه الكسب والحياة من الضروريات، ولا غنى للمرء عن الكد لأجله؛ فيقتصد فيه بحسب ما تتحقق به المصالح.


رابعاً: اجتناب المعاصي وتركها: فالمعصية تقعس عن الطاعة، وتوجب التشاغل عن العبادات، وتحرم المؤمن التوفيق إلى النوافل والفضائل، ولذلك تواتر عن السلف القول بأنَّ المعاصي تحرم العبد من القيام.
قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحبّ قيام الليل، وأعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال: "ذنوبك قيدتك".
وقال الثوري: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته". قيل: وماهو؟ قال: رأيت رجلاً يبكي، فقلت في نفسي: "هذا مُراء".
وقال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ قال:" لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإنَّ وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف".


خامساً: سلامة القلب عن الأحقاد على المسلمين ومن البدع وفضول هموم الدنيا، فإنَّ ذلك يشغل القلب ويضغط عليه فلا يكاد يهتم بشيء سواه.


سادساً: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل، فإنَّه إذا تفكَّر أهوال الآخرة ودركات جهنَّم طار نومه وعظم حذره.


سابعاً: الوقوف على فضائل القيام وثمراته فإنَّها تهيج الشوق وتعلي الهمة وتحيي في النفس الطمع في رضوان الله وثوابه، وقد تقدَّم ذكر أهمها.


ثامناً: وهو أشرف البواعث: حبَّ الله وقوة الإيمان؛ لأنَّه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج به ربه ومطلع عليه، مع مشاهدة ما يخطر بقلبه، وأنَّ تلك الخطرات من الله تعالى خطاب معه، فإذا أحببت الله تعالى أحبّ لا محالة الخلوة به وتلذذ بالمناجاة؛ فتحمله لذة المناجاة للحبيب على طول القيام.
لمى3
لمى3
واليك هذه القصه
عـــ35ــاماً لم تترك قيام الليل


في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال:

إن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها

جئت، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها، بدأت أدلك

وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى

وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول:

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثا

وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء

وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم تقف

وأبدأ بالتدليك ،وفي المرة الثالثة رأيت العجب

رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة

تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب

الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم

التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري

أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها

ذهبت إلى زوجها معزياً

وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت: على أي شئ زوجتك هذه؟

قال: يا دكتور أنا لا أستغرب، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي

فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟ قليل ماهم

إخواني من يريد أن يكون مع المصطفى- صلى الله عليه وسلم- ؟

أصبحنا لا نستحي ينزل العزيز المنان الكريم

التواب الرحمن الرحيم إلى السماء الدنيا ونحن نيام

رسولنا المصطفى- صلى الله عليه وسلم -

الذي غفر ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه

ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ

لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى، أمر عجيب.

المصدر :: هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الجبير في شريط أمراض القلوب .....

فأتمنى من كل من يقرا هذا الموضوع أن يقوم هذه الليلة ولو بركعتين, ويا حبذا لو تداوم عليها كل يوم الا تريدون أن بكون أخر كلامكم في هذه الحياه
{لا إله إلا الله محمد رسول الله} ؟ !

لا تنسوني من صالح دعائكم وان يوفقني الله ويرزقني المال والوظيفه والزوج الصالح
ورب دعوه لاخيك بظهر الغيب تكون مستجابه بفضل الله
pink-girl
pink-girl
اسأل الله العلي القدير ان يجعلك ممن يرزقون اعلى الجنان بلا حساااااااااااااااب

فعلا كأننا ضمنا الجنه..
اللهم اني اعوذ بك من قلب لايخشع..
في ديرتنا
في ديرتنا
الله يعطيك الصحه والعافيه وجزاك الله الف خير على هذاالموضوع
زهرة الفـل
زهرة الفـل
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم ..وأكثر الله من أمثالك..

ونسأل الله أن يعيننا وإياك على طاعته ...