دائما وأبدا نحتاج لوقفة مع انفسنا ونأمل بالنظر لأى مشكلة كانت او ستكون بشمولية
وعدم التدقيق على جزء معين فيها . وشحذ الهمم لعلاج كل النقاط قدر المستطاع .
العالم أجمع يتكلم عن مشكلة التدخين ومشاكله وأسبابه وإدمانه ووصف من قبل أن التدخين = الإدمان فى قانون عام 2009. ولكننا عندما ننظر لشخص فى الثلاثينات يُمسك بسيجارة تلو الاخرى فلن نأبة بقدر ما نأبة بأطفال الشوراع والشباب فى ريعان العُمر وفترة المراهقة .
نعلم جيدا ان عوامل تحفيز الاطفال على تناول السيجارة وممارسة التدخين هو الاسرة كعامل اساسى وتباعا المرافقين له من اصدقاء.
تم تسجيل 17,000 حالة أمسك فيها أطفال سجائر آبائهم ليحاولوا تقليدهم! .
وفى الولايات المتحدة يتم تسجيل 5000 حالة جديدة من أطفال مُدخنين ؟
فهنا جاء التقليد الأعمى لانهم أطفال . فأين الإرشاد من الاسرة ؟ - هذا مانسميه بإزدواجيه التقصير واللامبالاة -
بل وإن كان لا يُقلد فهو يُصاب لانه مُلحق بالضرر لا مناص من ذلك ..
فى حياتنا نجد الكثير والكثير من هذه المثال ولكننا لا نصيح الا ساعه الاحماء ؟ وتوالى الامراض وتكهف الابدان !
دعونا نتناول إحد هؤلاء الاطفال الذى اجبر اسرته على التدخين وهو فى يبلغ من العمر سنتين !
نعم .. سنتين !
الطفل اندونيسى الجنسية يعيش فى مقاطعة جنوب سومطرة في اندونيسيا.ووالده يُدعى مُحمد ويبلغ من العمر 30 عاما ووالدته ديانا تبلغ 26 عاما .
بدأت قصة التدخين فى الشهر الثامن عشر منذ ولادة الطفل بسيجارة واحدة .
وقد أدمنها بالفعل فى سن العطاء . وما لم يُصدق عنه أنه يُدخن يوميا 40 سيجارة من نوع خاص وماركه مُعينه تُكلف اسرته يوميا 3.78 دولار
قالت أم الطفل انه مدمن بالفعل وإن لم يحصل على سجائرة اليومية يفقد عقله ويضرب رأسة بعرض الحائط رغم انه يشعر بدوار وألام أخرى بسبب كمية هذه السجائر .
وعلى الصعيد الاخر يظهر والد الطفل فى قوله انه يُشاهد الطفل فى صحة جيدة ولا يرى مشكلة من افعاله .
- وهنا نجد الاستخفاف بالسلوكيات -
وتم نشر من قبل فيديو لصبى يبلغ 4 سنوات اندونيسى الجنسية ايضا على اليوتيوب ولكنه حُذف بسبب التصويت على حذفة .
ونادى اعضاء الدفاع عن حقوق الطفل فى الرعايه على منع نشر اعلانات السجائر ونندوا بإن لم يُحظر الاعلان عنها فستتسبب فى زيادة اعداد الطفال المدخنين
ومن الجهه الاخرى يُقال انه العالم الثالث فهو أكبر مستهلك للتبغ فيتكون عمليه التوعية صعبه نوعا ما .
اراء بعض المسئولين
Haryo Karbyanto : وهو عضو في اللجنة الوطنية للتبغ والمراقبة وقال يجب على اندونيسيا أن تعالج أيضا الظروف الاجتماعية التي تؤدي إلى التدخين ، مثل الأسرة وتأثير ضغط الأقران.
تحسين الظروف الاجتماعية والصحيه للاسرة .
Endang Sedyaningsih : وزير الصحة الذى قال انه من الصعب التحول عن التدخين فى بلد من اكبر مستهلكية ؟
وهذا هو التحدى الذى نواجهه !
والآن : اقتراحك للحل ؟
هناك مأسى .؟
الله يحفظ عيالنا ...