شرب الماء
قال الرسول محمد صلى الله عليه و سلم " تسحروا ولو بشربة ماء". كـان رسول الله يؤخر سحوره الى ما قبل صلاة الفجر بقليل . فالسحور يمنح الصائم القوة ويعينه على آداء واجبات يومه
التمر والماء
كان الرسول محمد صـلى الله عليه و سلم يفطر قبل أن يصلي بمعنى أنه كان ينهي صومه بأكل بعض التمرات أو بشرب قليل من الماء , ثم يقوم على صلاة المغرب ليؤديها سلام الله عليه و بعدها يجلس لتناول الإفطار كاملآ .
ويفسر ذلك عليه الصلاة و السلام بأن المعدة ستتهيـأ بما حصلت عليه من الماء أو التمر لاستقبال المزيد بعد طول فترة الصيام .
الثريد
من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن فتة الخبز البر بمسلوق اللحم . تسلق اللحمة جيداً حتى يقصر مائها قليلا ثم تملح . يقطع الخبز البر قطع صغيرة ويسقى بماء اللحم ثم تضاف اللحمة على الوجه ثم يصب القليل من الخل عليها وتقدم
تجنب الإفراط
يحثنا نبينا محمد صـلى الله عليه و سلم إلى تجنب الإفراط في الطعام الذي يؤدي إلى الكسل و الخمول و إمتلاء المعدة و الأمعاء حيث يقول " مـا ملأ ابن
ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه , فان كان لا محال فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه و ثلث لنفسه"
السخينة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل السخينة. والسخينة عبارة عن شربة مكونة من اللبن الرائب ممزوجاً بالدقيق والملح العسل. ...
الخزيرة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الخزيرة. وهي عبارة عن شوربة مكونة من قطع صغيرة من اللحم الصافي (لا يوجد فيه عظم). عن أم سلمة أن النبي كانفي بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : ادعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً. قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير.
الخبيص
لئن أكد الرسول صلى الله عليه وسلم على أن شهر رمضان هو شهر الغذاء الروحي والأخذ من القيم الإسلامية وتجديد الطاقات الإيمانية إلاّ أنه لم يهمل قيمة الغذاء المادية الجسدية، فكان صلى الله عليه وسلم يأكل الخبيص.
والخبيص هو عبارة عن خليط السمن بالدقيق والعسل.
اللبن الرائب
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يتناول كسرة من خبز الشعير مع كوب من اللبن الرائب. وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الرائب يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أطعمه الله طعاما ، فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ، ومن سقاه الله لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ، فإنه ليس شيء يجزى من الطعام والشراب غير اللبن " ( رواه أحمد وأبو داود )
الإقط
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يداوم على أكل الإقط (الجميد). ويصنع الإقط من الحليب بعد غليه وتركه حتى يبرد ثم يضاف له القليل من اللبن الزبادي ثم يتركوقت من الزمن حتى يخمر.
العسل
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب العسل لكون شراب العسل يعمل على تنبيه الجهاز الهضمي بالكامل من الفم إلى الأمعاء. وكذلك لكونه يحتوي على الأملاح والمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
قال صلى الله عليه وسلم "عليكم بشرب العسل".
الخبز والزيت
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ملء ملعقة من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير وذلك للفوائد الصحية التي تعود على الجسم. فذكرت بعض الآياتالقرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون إذ يقول الله تعالى "شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء.."، ولقد أثبت العلم أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان مثل سرطان العظم (سركوما) يستخدم زيت الزيتون لعلاجها.
أما الخل فبالإضافة إلى كونه يقوم بإذابة الدهون في الجسم فإنه يقوم مع الزيتون كمركب لتحويل الدهون المذابة إلى دهون بسيطة يسهل دخولها في التمثيل الغذائي ليستفيد منها الجسم.
القديد
نوع آخرمن الطعام كان يتناوله صـلى الله عليه و سلم وهو " القديد " وهو عبارة عن : لحمة مجففة حيث كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يحفظ فيها
الطعام لوقت الحاجة
الطريقـة التي يصنع فيها القديد هي بنقعه بالماء لفترة , ثم بعدها يقلى بقليل من السمنة , ثم يضاف اليه الماء ويترك على النار حتى ينضج و يضاف اليه القليل من الملح و يؤكل بالخبز البر ...
دعووووووووواتكم لنا
