السلاااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
حبيباتي الفتاكيت ..
إزيكوا؟
وعاملين إيه في البرررد والسقعة ؟
..
هحكيلكوا انهاردة ..
(( مشهد متكرر ))
..
مايسة يا جماعة ما شاء الله عليها .. بتحافظ على الصلاة
ما بتفوووتش فرض .. الله أكبر عليها ..
وكمان بتزود بالنوافل .. ربنا يكرمها يارب ..
بس اهم حاجة تهمنا احنا انها ما بتفوتش فرض .. الحمد لله .. ربنا يثبتها ..
.. الجو سقعة ..
والدنيا برد فعلا !
مايسة قاعدة تحت اللحاف ومتغطية ولابسة الدولاب كله وشراب في رجليها
ومع ذلك ..
متكتكة من البرد ..
عادي مفيش مشاكل ..
فجأة ..
انطلق صوت الأذان يدوي ..
(( الله أكبر .. الله أكبر .. ))
مايسة في بالها بتقول:
( ياااااااااااه !! .. انا هقوم من الدفا الجميل ده .. واقلع الشراب ورجليه اللي قاعدة أدفي فيها من الصبح .. هروح احطها في المية بسهولة كده؟ )
طبعا عشان ربنا كل حاجة نعملها .. دي حاجة بسيطة ..
ومايسة الحمد لله طبعا مش هتتنازل عن الصلاة لمجرد انها بردانة ..
بقت تقوم مايسة كل ما تعوز تتوضى
تقلع الشراب وتتوضى ..
..
مرة راحت لواحدة صاحبتها ..
وجايين يتوضوا ..
لقت صاحبتها ما قلعتش الشراب !
اكتفت بس بإنها تمسح عليه من فوق !
استغربت مايسة ..
قالتلها: ايه ده؟ .. انتي ازاي تتوضي على الشراب يا بنتي؟
صاحبتها ردت: انتي ما تعرفيش ان في رخصة في المسح على الجوارب ولا ايه؟
قالتلها: لا خالص ..
ازاي طيب ووضحيلي كل حاجة ..
يعني المفروض امسح كل اد ايه؟
وفي شروط للمسح ده ولا اي حد ممكن يمسح؟
وايه الأحكام ؟
ابتدت صاحبتها تشرح ..
(( وده موضوعي معاكم انهاردة ))
ــــــــــــــــ
طبعا يا حبايبي انا لا اعرف مين مايسة ولا مين صاحبتها .. (بس دي قصة بسيطة ألفتها لتقريب المعنى اللي عايزة أتكلم فيه ..
وعشان أعرف أوصل المعلومة ليكوا بصورة بسيطة إن شاء الله ..
عشان أوضح لكوا أحكام وشروط المسح على الخفين "الجزمة" .. وعلى الجوربين "الشراب" ..
أنا هبتدي أشرح معاكوا جزء جزء ..
هيكون الأسلوب كالآتي:
عندي محاضرة كاملة شاملة لكل أحكام وشروط والمسائل اللي بتخص المسح ..
هبتدي أمسك فقرة فقرة من المحاضرة دي ..
وأحطها زي ما هي ..
وأشرحلكوا تحتيها بالعامية عشان تقريب المعنى ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أيها المسلمون :
إن مما جاءت به الشريعة في باب الطهارة :
مشروعية المسح على الخفين . والخفان هما ماصنع من جلد ونحوه ، وأما الجوربان فهما ماصنع من قطن ونحوه .
( يعني الخف ده يا جماعة الجزمة أو الحذاء .. أما الجورب المقصود بيه الشراب .. والشريعة فيها تشريع للمسح عليهم )
ـــــــــــــــــــ
وقد جاءت الأدلة من الكتاب والسنة والاجماع على:
جواز المسح عليهما فمن الكتاب قوله تعالى {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } على قراءة الجر .
وأما من السنة فقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الناظم :
مما تواتر حديث من كذب ...........ومن بنى لله بيتا واحتسب .
ورؤية شفاعة و الحوض...............ومسح خفين وهذي بعض .
قال الإمام أحمد : ليس في قلبي من المسح شيء ، فيه أربعون حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال الحسن – كما رواه ابن المنذر في الأوسط1/433 : حدثني سبعون من أصحاب النبي أنه مسح على الخفين .
وأما من الاجماع:
فقد أجمع أهل السنة على جواز المسح على الخفين (الممتع لابن عثيمين 1/183) .
وقد خالف في ذلك الرافضة ولهذا ذكره بعض العلماء في كتب العقيدة لمخالفة الرافضة ، قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته : ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر .
قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرح كلام الطحاوي المتقدم2/551 : تواترت السنة عن رسول الله بالمسح على الخفين ، وبغسل الرجلين ، والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة ، فيُقال لهم : الذين نقلوا عن النبي الوضوء قولا وفعلا ، والذين تعلموا الوضوء منه وتوضؤوا على عهده وهو يراهم ويقرهم ونقلوه إلى من بعدهم أكثر عدداً من الذين نقلوا لفظ هذه الآية .
قال شيخ الاسلام في المنهاج 1/26 :
واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.
وقال المروزي في السنة ج1/ص 104
قال أبو عبد الله وقد أنكر طوائف من أهل الأهواء والبدع من الخوارج والروافض المسح على الخفين وزعموا أن ذلك خلاف لكتاب الله.ا.هـ
( يعني يا جماعة كل اللي فات ده أدلة جواز المسح على الخفين من تلات مصادر ..
من القرآن .. ومن السنة .. ومن الإجماع ..
وكمان في هنا ذكر الطوائف اللي خالفوا المسلمين في مشروعية المسح على الخفين .. والرد عليهم )
.
.
.
.. دي كلها كانت مقدمة .. عن أدلة المسح أصلا ..
دلوقتي هنبتدي نتكلم في الشروط والمسائل المهمة المتعلقة بالمسح ..
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
إن مما جاءت به الشريعة في باب الطهارة :
مشروعية المسح على الخفين . والخفان هما ماصنع من جلد ونحوه ، وأما الجوربان فهما ماصنع من قطن ونحوه .
( يعني الخف ده يا جماعة الجزمة أو الحذاء .. أما الجورب المقصود بيه الشراب .. والشريعة فيها تشريع للمسح عليهم )
ـــــــــــــــــــ
وقد جاءت الأدلة من الكتاب والسنة والاجماع على:
جواز المسح عليهما فمن الكتاب قوله تعالى {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } على قراءة الجر .
وأما من السنة فقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الناظم :
مما تواتر حديث من كذب ...........ومن بنى لله بيتا واحتسب .
ورؤية شفاعة و الحوض...............ومسح خفين وهذي بعض .
قال الإمام أحمد : ليس في قلبي من المسح شيء ، فيه أربعون حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال الحسن – كما رواه ابن المنذر في الأوسط1/433 : حدثني سبعون من أصحاب النبي أنه مسح على الخفين .
وأما من الاجماع:
فقد أجمع أهل السنة على جواز المسح على الخفين (الممتع لابن عثيمين 1/183) .
وقد خالف في ذلك الرافضة ولهذا ذكره بعض العلماء في كتب العقيدة لمخالفة الرافضة ، قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته : ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر .
قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرح كلام الطحاوي المتقدم2/551 : تواترت السنة عن رسول الله بالمسح على الخفين ، وبغسل الرجلين ، والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة ، فيُقال لهم : الذين نقلوا عن النبي الوضوء قولا وفعلا ، والذين تعلموا الوضوء منه وتوضؤوا على عهده وهو يراهم ويقرهم ونقلوه إلى من بعدهم أكثر عدداً من الذين نقلوا لفظ هذه الآية .
قال شيخ الاسلام في المنهاج 1/26 :
واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة.
وقال المروزي في السنة ج1/ص 104
قال أبو عبد الله وقد أنكر طوائف من أهل الأهواء والبدع من الخوارج والروافض المسح على الخفين وزعموا أن ذلك خلاف لكتاب الله.ا.هـ
( يعني يا جماعة كل اللي فات ده أدلة جواز المسح على الخفين من تلات مصادر ..
من القرآن .. ومن السنة .. ومن الإجماع ..
وكمان في هنا ذكر الطوائف اللي خالفوا المسلمين في مشروعية المسح على الخفين .. والرد عليهم )
.
.
.
.. دي كلها كانت مقدمة .. عن أدلة المسح أصلا ..
دلوقتي هنبتدي نتكلم في الشروط والمسائل المهمة المتعلقة بالمسح ..
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
أيها المسلمون :
إن الكلام على مسألة المسح على الخفين تشتد حاجة الناس إليه اليوم وخصوصا في فصل الشتاء وقد ذكر الفقهاء شروطا له استنبطوها مما ورد من النصوص
فمن هذه الشروط :
اولا :
أن يكون لبسهما على طهارة والدليل على هذا حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه حيث قال : كنت مع االنبي ( صلى الله عليه وسلم ) في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال : " دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين " فمسح عليهما . متفق عليه ).
(( أول شرط يا جماعة للمسح على الخف أو الجورب إنك تكوني لابساه على طهارة يعني متوضية قبل ما تلبسيه ))
ــــــــــــــــــــ
ثانيا :
أن يكون الممسوح عليه طاهراً مباحا وذلك بألا يكون مصنوعا مما يحرم لبسه ، سواء كان محرما لنجاسته كجلد الكلب ونحوه أم لحرمته في الأصل على الرجال كالحرير . أم محرما لحق الآخرين كالمغصوب أو المسروق.
(( الشرط الأول كان ان تبقي لابساه على طهارة ..
الشرط التاني هنا ان الحاجة اللي بتمسحي عليها اصلا سواء حذاء او شراب يكون طاهر ومباح .. إزاي؟
يعني ما يكونش مصنوع من حاجة محرم لبسها أصلا لنجاستها زي جلد الكلب ..
أو ما يكونش مصنوع من حاجة محرم لبسها في العموم .. زي الحرير للرجالة .. لكن احنا النساء .. مباح لينا الحرير ..
وطبعا ما يكونش الحذاء أو الشراب ده مسروق اصلا مش بتاعك فهو مش مباح ..
تمام كده؟
ده اول وتاني شرط .. نيجي للتالت بقى .. ))
ــــــــــــــــــــ
ثالثا :
أن يكون المسح في المدة المشروعة للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها فعن شريح بن هانئ قال أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه فقال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم .
(( الشرط التالت بقى يا حبايبي .. ان يكون مدة المسح اللي بتمسحي فيها على الشراب لحد ما يبقى المفروض انك تقلعيه وتتوضي من جديد على رجلك عادي .. هي للمقيم اللي هو احنا عادي يوم وليلة .. انما المسافر 3 ايام بلياليها .. ))
ــــــــــــــــــــ
رابعا :
أن يكون المسح من الحدث الأصغر فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي والدارقطني .(الارواء1/140 . ).
(( رابع شرط وده مهم برضو طبعا يا جماعة .. ان المسح ده بيكون للحدث الأصغر زي البول .. الغائظ .. النوم .. لكن الحديث الأكبر زي الجنابة والحيض لا طبعا .. مينفعش .. وده الحديث الدال على كده
..
يبقى كده اهو يا جماعة أربع شروط لازم يتوافروا عشان نقدر نمسح على الخف او الشراب .. ))
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
إن الكلام على مسألة المسح على الخفين تشتد حاجة الناس إليه اليوم وخصوصا في فصل الشتاء وقد ذكر الفقهاء شروطا له استنبطوها مما ورد من النصوص
فمن هذه الشروط :
اولا :
أن يكون لبسهما على طهارة والدليل على هذا حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه حيث قال : كنت مع االنبي ( صلى الله عليه وسلم ) في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال : " دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين " فمسح عليهما . متفق عليه ).
(( أول شرط يا جماعة للمسح على الخف أو الجورب إنك تكوني لابساه على طهارة يعني متوضية قبل ما تلبسيه ))
ــــــــــــــــــــ
ثانيا :
أن يكون الممسوح عليه طاهراً مباحا وذلك بألا يكون مصنوعا مما يحرم لبسه ، سواء كان محرما لنجاسته كجلد الكلب ونحوه أم لحرمته في الأصل على الرجال كالحرير . أم محرما لحق الآخرين كالمغصوب أو المسروق.
(( الشرط الأول كان ان تبقي لابساه على طهارة ..
الشرط التاني هنا ان الحاجة اللي بتمسحي عليها اصلا سواء حذاء او شراب يكون طاهر ومباح .. إزاي؟
يعني ما يكونش مصنوع من حاجة محرم لبسها أصلا لنجاستها زي جلد الكلب ..
أو ما يكونش مصنوع من حاجة محرم لبسها في العموم .. زي الحرير للرجالة .. لكن احنا النساء .. مباح لينا الحرير ..
وطبعا ما يكونش الحذاء أو الشراب ده مسروق اصلا مش بتاعك فهو مش مباح ..
تمام كده؟
ده اول وتاني شرط .. نيجي للتالت بقى .. ))
ــــــــــــــــــــ
ثالثا :
أن يكون المسح في المدة المشروعة للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها فعن شريح بن هانئ قال أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه فقال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم .
(( الشرط التالت بقى يا حبايبي .. ان يكون مدة المسح اللي بتمسحي فيها على الشراب لحد ما يبقى المفروض انك تقلعيه وتتوضي من جديد على رجلك عادي .. هي للمقيم اللي هو احنا عادي يوم وليلة .. انما المسافر 3 ايام بلياليها .. ))
ــــــــــــــــــــ
رابعا :
أن يكون المسح من الحدث الأصغر فعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي والدارقطني .(الارواء1/140 . ).
(( رابع شرط وده مهم برضو طبعا يا جماعة .. ان المسح ده بيكون للحدث الأصغر زي البول .. الغائظ .. النوم .. لكن الحديث الأكبر زي الجنابة والحيض لا طبعا .. مينفعش .. وده الحديث الدال على كده
..
يبقى كده اهو يا جماعة أربع شروط لازم يتوافروا عشان نقدر نمسح على الخف او الشراب .. ))
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
وهل يشترط أن يكون الجورب صفيقا أي سميكاً ؟
فيه خلاف والصواب أنه لايشترط لأنه لا دليل على هذا الشرط فلو كان شفافا أو به بعض الخروق جاز المسح عليه وقد صح عن الثوري أنه قال : ( امسح عليها ما تعلقت به رجلك ، وهل كانت خفاف المهاجرين والأنصار إلا مخرقة ، مشققة ، مرقعة ؟ ) . أخرجه عبد الرزاق في ( المصنف ) (753) ومن طريقه البيهقي (1/283) .
(( ده سؤال مهم جدا ..
هل لازم ان الشراب اللي امسح عليه يكون تقيل؟
ولا ممكن لو خفيف؟
معروف انه فيه خلاف على الموضوع ده
واستدل الشيخ هنا بإنه لا يشترط انه يكون تقيل لأن مفيش دليل او نص بيقول الكلام ده ..
فمعنى كده .. انه لو الشراب كان شفاف او خفيف او فيه قطع مثلا يجوز برضو المسح عليه ..
واستدل الشيخ هنا بقول الثوري -رحمه الله- انه قال:
امسح عليهما ما تعلقت به رجلك .. يعني طالما متعلق في رجلك بحاجة امسح بيه
وقال: وهل كانت خفاف المهاجرين والأنصار إلا مخرقة، مشققة، مرقعة ؟؟ .. ))
ــــــــــــــ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( اختياراته ) (ص13) :
( ويجوز المسح على اللفائف في أحد الوجهين ، وحكاه ابن تميم وغيره ، وعلى الخف المخرق ما دام اسمه باقياً ، والمشي فيه ممكناً ، وهو قديم قولي الشافعي واختيار أبي البركات وغيره من العلماء ) .
(( وده برضو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية انه يجوز المسح على الخف او الجورب حتى لو كان رقيق وخفيف او مخرق ..
وذكر ابن تيمية ان ده قول الإمام الشافعي كمان ..
يعني كل دول قالوا بجواز المسح على الخف او الجورب بدون اشتراط انه يكون سميك او تقيل )) ..
.
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
فيه خلاف والصواب أنه لايشترط لأنه لا دليل على هذا الشرط فلو كان شفافا أو به بعض الخروق جاز المسح عليه وقد صح عن الثوري أنه قال : ( امسح عليها ما تعلقت به رجلك ، وهل كانت خفاف المهاجرين والأنصار إلا مخرقة ، مشققة ، مرقعة ؟ ) . أخرجه عبد الرزاق في ( المصنف ) (753) ومن طريقه البيهقي (1/283) .
(( ده سؤال مهم جدا ..
هل لازم ان الشراب اللي امسح عليه يكون تقيل؟
ولا ممكن لو خفيف؟
معروف انه فيه خلاف على الموضوع ده
واستدل الشيخ هنا بإنه لا يشترط انه يكون تقيل لأن مفيش دليل او نص بيقول الكلام ده ..
فمعنى كده .. انه لو الشراب كان شفاف او خفيف او فيه قطع مثلا يجوز برضو المسح عليه ..
واستدل الشيخ هنا بقول الثوري -رحمه الله- انه قال:
امسح عليهما ما تعلقت به رجلك .. يعني طالما متعلق في رجلك بحاجة امسح بيه
وقال: وهل كانت خفاف المهاجرين والأنصار إلا مخرقة، مشققة، مرقعة ؟؟ .. ))
ــــــــــــــ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ( اختياراته ) (ص13) :
( ويجوز المسح على اللفائف في أحد الوجهين ، وحكاه ابن تميم وغيره ، وعلى الخف المخرق ما دام اسمه باقياً ، والمشي فيه ممكناً ، وهو قديم قولي الشافعي واختيار أبي البركات وغيره من العلماء ) .
(( وده برضو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية انه يجوز المسح على الخف او الجورب حتى لو كان رقيق وخفيف او مخرق ..
وذكر ابن تيمية ان ده قول الإمام الشافعي كمان ..
يعني كل دول قالوا بجواز المسح على الخف او الجورب بدون اشتراط انه يكون سميك او تقيل )) ..
.
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
(( كيفية المسح ))
فهي أن يبل المتوضيء يديه بالماء ثم يمرهما على ظاهر قدميه فقط ، اليد اليمنى على القدم اليمنى واليسرى على اليسرى مرة واحدة عند كل وضوء من أطراف اصابع القدمين الى بداية الساق ( قال علي رضي الله عنه : " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية " رواه . أبو داود (صحيح الارواء 1/140).
(( طريقة المسح كده بالضبط يا جماعة ..
بتبلي ايدك اليمين بالمية وتمسحي على رجلك اليمين من فوق من بداية اطراف الاصابع لحد النهاية بتاعت الساق ..
ونفس الكلام تعمليه للرجل الشمال بالايد الشمال ..
مفهومة؟؟
على الرجل من فوووق بس .. ))
وده تنبيه مهم جدا .. خدوا بالكوا منه:
فان بعض المسلمين يمسح على ظاهرهما وباطنهما وجانبيهما ولا شك ان هذا العمل ليس من السنة.
.
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
فهي أن يبل المتوضيء يديه بالماء ثم يمرهما على ظاهر قدميه فقط ، اليد اليمنى على القدم اليمنى واليسرى على اليسرى مرة واحدة عند كل وضوء من أطراف اصابع القدمين الى بداية الساق ( قال علي رضي الله عنه : " لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية " رواه . أبو داود (صحيح الارواء 1/140).
(( طريقة المسح كده بالضبط يا جماعة ..
بتبلي ايدك اليمين بالمية وتمسحي على رجلك اليمين من فوق من بداية اطراف الاصابع لحد النهاية بتاعت الساق ..
ونفس الكلام تعمليه للرجل الشمال بالايد الشمال ..
مفهومة؟؟
على الرجل من فوووق بس .. ))
وده تنبيه مهم جدا .. خدوا بالكوا منه:
فان بعض المسلمين يمسح على ظاهرهما وباطنهما وجانبيهما ولا شك ان هذا العمل ليس من السنة.
.
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -
الصفحة الأخيرة
فإن رفع الحرج و دفع المشقة سمة من أهم سمات هذا الدين العظيم ومقصد من مقاصد هذه الشريعة السمحة كيف وقد تظافرت النصوص من الكتاب والسنة على تأكيد هذا الاصل وتثبيت هذا المقصد
فمن ذلكم قوله تعالى:
{ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلوةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مّنْكُم مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَـامَسْتُمُ النّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
ومما خص الله به هذه الأمة وهيئ لها من أسباب المحبة والمغفرة وتكفير السيئات والرحمة، ما أشار إليه ـ تبارك وتعالى ـ بقوله:
{هُوَ اجْتَبَـاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِى الدّينِ مِنْ حَرَجٍ مّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّـاكُمُ الْمُسْلِمِينَ } سورة الحج:78
وقال جل وعلا:
{يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر }.
وخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة :
.
.
.
(( يُتبَع ))
- أرجو عدم الرد حتى انتهي -