نوتي نوتي

نوتي نوتي @noty_noty

محررة برونزية

لك الله يـــاااعبد الرحمن

الملتقى العام

لك الله ياعبدالرحمن

بين مرارة الحاجة ، واشراقة الأمل ، وهجير الغربة ، وشدة وكربة الألم تتابعت فصول حكاية عبدالرحمن صالح الحربي ،
والتي بدأت بقدر من الله سبحانه وتعالى عند إصابته في حادث مروري ، كانت نتيجته خلل توتري حاد عام ، وكذلك خلل في حركة الساق اليسرى وكسر في الفخذ ، مما جعله غير قادر على السير.

وتبددت ظلمة المجهول ، وعادت الابتسامة من جديد لأسرة عبدالرحمن ، بفضل الله ثم بفضل اليد الحانية والكريمة على شعبها ، يد أبو متعب – حفظة الله- وذلك بالأمر السامي الكريم رقم 53712/ب في 13/11/1432هـ والقاضي بعلاج عبدالرحمن في مستشفي متخصص بألمانيا على نفقة وزارة الصحة.

وبدأت تفاصيل الرحلة العلاجية ، والأمل يحدو عبدالرحمن وأسرته بعودته مجدداً بمشيئة الله إلى حالته الطبيعية ، وبعد فترة ثلاثة أشهر قضاها في ألمانيا
وعندما بدأت بوادر الأمل تشرق من جديد وذلك بناءا على التقارير الطبية التي تؤيد إجراء عملية جراحية في الدماغ ، وإجراءات علاجية ومتابعة طبية دقيقة ،

يصعق ويتفأجا هو ووالده بإيقاف العلاج من قبل الملحق الصحي بالسفارة السعودية
بناءا على خطاب من الهيئة الطبية بالمملكة ، دون النظر أو الالتفات (بناء على كلام والده) للتقرير الطبي الصادر عن الطبيب المختص بما فيه من رأى وتوصيات طبية ، لتزداد المعاناة والكربة على عبدالرحمن ووالده في بلاد الغربة بالطلب منه إنهاء العلاج ومغادرة المستشفي.

فأضحى الأب المكلوم بين أمرين أحلاهما مر ،
بين التنازل عن ذلك الأمل الذي بدأ يلوح في الأفق والعودة بفلذة كبده لنقطة الصفر ،
وبين البقاء في هجير الغربة يلفه الحزن والكمد ويسيطر عليه المجهول لعل وعسى مع

الاعتماد على مصادره الذاتية ، ليختار الثاني ويبقي على حسابه الخاص ويجرى العملية الجراحية لإبنه بتكلفة وصلت إلى 43000 يورو ، إضافة إلى تكلفة المصحة اليومية 811 يورو . ويضطر الأب إلى طرق أبواب أهل الخير لمساعدته والوقوف بجانبه في هذه المحنة حتى تاريخ هذا المقال.

هذه الحكاية ليست من نسج الخيال ، بل هي الواقع المؤلم فخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – وقيادتنا الرشيدة دائماً وأبداً كما عهدناهم درعاً حصينا ضد من يحاول المساس بوطننا ، ويداً بيضاء حانية تمتد بشعبها وبذوي الحاجات إلى عنان السماء ، كرماء وليسوا أذله ، شعب يفاخر بقيادته في كل موقف وكل وقت بين شعوب الأرض قاطبة ، ليأتي من ينتزع الفرح والأمل عنوة من المرضى ودون حتى أن يرد على خطاباتهم واستفساراتهم أو التقارير الطبية ، لتصبح الهيئة الطبية العائق بدلاً من السند بعد الله .

ومن الطريف في الأمر بأن وزارة الصحة من خلال الموقع الالكتروني المعنون باسم الملف الصحي وهو الموقع الإعلامي التابع لوزارة الصحة والذي ينشر كل ما يخص الجانب الإعلامي عن الوزارة وكل ما يكتب في الصحف عن ذات الشأن ، وقد أُدرج الخبر المنشور بجريدة الوطن بتاريخ 13/8/2012م عن حالة الطفل عبدالرحمن والذي أشارت فيه الصحيفة بعدم تلقيها أي رد من الوزارة فهل نستطيع أن نستعير في هذه الحالة المثل القائل " حشفاً وسوء كيل". علماً بأن جميع التقارير متوفرة وموجودة ومثبتة لدى والد عبدالرحمن.

ولا يزال عبدالرحمن ووالده يناشدون الجميع ، ومن أين؟ من بلاد الغربة ، فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟ ،
هاتف والد عبدالرحمن لمن اراد التواصل معه 0555130613 ، 004915145502145





يابناااااااااااااااات انشــــرو الموضوع
من نفس عن مومن كربه نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامـــه

سبحان الله والحمدالله ولا اله الا الله ..والله اكبر ولاحول ولاقوه الا بالله
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلع x دلع
دلع x دلع
لاحول ولا قوة الا بالله
فاقده غلاتي
فاقده غلاتي
حول ولاقوة الا بالله
حرم دودي وام حمودي
لااله الا الله
منوره 2011
منوره 2011
الله المسستعان
عيوشة السطعش 16
الله يعينه و يشفيه