نــــور
نــــور
شهـــــــــر الانتصارات
هكذا قالوا عنه
وكم ظفرت أمتنا فيه بأروع الانتصارات
وكم رفعنا رؤسنا عاليا بما حققناه
لكنه قد بدا لي اليوم شاحبا بأهله
والنكسات تتوالى واحدة تلو الأخرى على أمتنا
والغفلة تستبد بعقول الضعفاء
وما أكثرهم !!!!!!
أتى رمضان ليعلمنا في الجوع معنى من معاني الصمود
وبالعطش يعلمنا معنى الصبر على المصائب
وبالابتعاد عن الشهوات يعلمنا فنا من فنون تهذيب النفس
وبالعبادات
معان كثيرة للتقرب إلى الله
ولكن .. هل نتعلم ؟؟؟؟؟؟





همهماتك يا عطائي الغالي تغريني دوما بالانضمام إليها و إلى صفوف المعجبات بروعة الكلمة والحرف
بورك مدادك
استمري فنحن نصغي باهتمام
عطاء
عطاء
*** على ميعـــــــــــــــــاد***
كسحبٍ من الدخان تتطاير نفسه يريد منها أن تستقر لتعكس صورته الضائعة ..كان يملك أملاً كبيراً

في هذه الليالي المباركات أن تنقشع تلك السحب فتكشف له عن الحقيقة الغائبة..كان يطأ على أرض صلبة

بذرها اليقين الذي أثمر في نفسه..صفحة للكون جميلة أو ليست مزدانة في هذا الشهر..ألا يحق لنفسه

أن تزدان بابهى الحلل وتتطهر من أدرانها..صفّ قدميه في محرابه وأقبل يناجي ربه ..ودموع الشوق تغسل


ماخطته الأيام في صفحة عمره..
عطاء
عطاء
شعّت خيوط شمس يومٍ من أيامك الذهبية في وجهي ....فتخللت كل ذرة من ذرات جسدي

لتطرد الكسل وشعور العجزالذي كاد يقتلني...كانت تهمس همساً صامتاً..تهيب بكل

جارحة ..ألاّوقت ..لاوقت.. فبادري

فالأيام رواحل..

طعم السعادة والسرور الذي هزّ كياني لاأجد له مثيلاً..سبحانك يارب!!!


أتراني أحصي ألطافك!!..تأمرنا أن نعمل ..وتيّسر لنا أسبابه وأنت تعلم أننا لانطيق لولا حولك

وقوتك..!!

كم نحن ضعاف والهشاشة تعتري نفوسنا فلا تصمد...ولكنك حين تمنّ علينا تلقي في دواخلنا قوة

خفية لاندركها..وواعزاً للخير يدعونا ..يؤملنا ينثر في طريقنا الشائك الصعب وروداً من رجاء

فيفوح عبيرها في أرواحنا فنطأ الطريق الشائك بأرواحنا لانبالي أسالت دماء أم خرجت أرواحاً

وأزهقت في سبيلك...وفي سبيل مرضاتك...

ما أعظمك يارب حين مننت علينا بما يغسلنا ..يزكينا ..يطهّرنا ..يصقل أرواحنا المتكسرة وأبداننا

التي ملّت من الدّعة والراحة!!!

يا رب ..ما أعظمك !!! حين تتبع أرواحنا تلك النفحات وتلك الألطاف التي لاتغادرنا في شهر

الصبروالصابرين..

فتوقد شوقاً ..وتذكي في النفوس شعلة حبٍ تجعل كل شيء يهون لأنه في سبيلك...

نفوس صامت من أجلك...وقامت من أجلك ..وأعطت من أجلك ..وكفت من أجلك..

ترى كيف ستكون حياة قومٍ فعلوا كل شيء من أجلك!! أنت غني ٌ عنهم وهم في فقر وفاقة

إليك ..لاتنفكّ عنهم..
عطاء
عطاء
أتراه الزمان توقف حين قدمت يارمضان!!!

كشفت عن وجهٍ للدنيا حسن ,فأسفرت عن جمال للكون لايدانيه جمال..جمال الزمان والمكان!!

إيه يارمضان ...كيف تطيب دنيانا حين ترحل وتودعنا وقد تركت كل أثرٍ جميل في دنيانا وفي نفوسنا

القاحلة..!!؟؟

إيه يارمضان ..لم تحلُ البسمة على ثغر دنياي إلا حين قدمت ..فكيف سيفارق كل هذا؟؟؟

ليتني أملك أن أقيد الزمان فيكون كله رمضان ..لأحيا رمضان ..وتزور نسائمه الروحانية قلب

مشتاق..ليتني أملك أن أكون خير مما أنا عليه فأفوز بمرضاة الله ..لكنّ لله الحكمة البالغة وله الأمر من قبل ومن بعد.

ليتني يارمضان أنقش دروسك الإيمانية في أرض نفسي المجدبة, لتكون ذكرى لي في كل زماني الذي

سأحياه بدونك...ياشهر القرآن...ياشهر النفحات الربانية...



لاأريد أن أحدث نفسي بالفراق ..ولكنها محاولة لشحذ همة نفس ٍ كسلى...آثرت العاجل على الآجل

علّها تدرك شرف الزمان فتكون من المشمرين!!!
صباح الضامن
صباح الضامن
لحظة سعادة

عندما تستشرف الروح لما وراء المدى
عندما تتوحد مع الهالات النورانية التي تتحلق مرفرفة
عندما ترفع الأيدي وكأنها جناحي يمام يطير بين سحب خفيفة رقيقة ندية
وتعود منداة
وعندما يمسك الخيال حتى لا يغادر النفس الهادئة فإذا به يحلق داخلا

عندها
تكون لحظة السعادة


وعندما يكون المدى مزهوا بالذكر والتسبيح
وعندما تتعانق الهالات النورانية جذلى لأنها استقرت داخل النفس التواقة للنور
وعندما يحصل الرواء من رضا
وعندما يتحقق الخيال وتمسك العيون به فتأسره مغمضة حتى لايفارق

عندها كانت السعادة

إيه يا رمضان الخير
كم أشعرتنا بالسعادة


__________________