اختي الودود وكل من ابتليت بهذا المشكلة
اولا : تذكري ان هذا ابتلاء من الله وان كل مايصيب المسلم من هم وغم هو تطهير وتكفير بإذن الله
وعليك بالإستعانة بالله عز وجل اولا واخيرا وعلى كل شيئ ..
اسأليه تعالى ان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه , وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه
اسأليه تعالى ان يجنبك الفتن ما ظهر منها وما بطن
إذا غم عليك الامر فقولي : اللهم الهمني رشدي وأعذني شر نفسي وأجرني من مظلات الفتن
وإذا ضاقت عليك الامور فالجئي الى الله بهذا الدعاء الذي قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم
عندما طارده سفهاء الطائف فقال يدعو ربه :
(اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربي.. إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى بعيد مكلته إمري!!
إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي
غضبك أو يحلّ عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك )
ثانيا : لك ولكل أخت تقع في مشكلة ما
لا تكوني سلبية امام المشكلة التي تواجهك , ابحثي عن مخرج بكل وسيلة تجدينها مناسبة
المهم لا تقفي مكتوفة امام المشكلة حتى تدمرك وربما تمدر حياتك العائلية باكملها
اسألي , استشيري أهل الخبرةوالمعرفة , ابحثي عن قريب او قريبة ثقة ومؤتمنة
عاقلة احكي لها واستشيرها , تصفحي المشكلات المعروضة في مواقع
الاستشارت والمشكلة التي تشبه مشكلتك حاولي الاستفادة منها
في بعض الاحيان ربما لاتجدين حل قاطع لكن بتاكيد ستكون هناك إضاءت واشارات
مهمة تضيئ لك بعض الزوايا المظلمة في مشكلتك
السلبية في مثل هذه المواقف نتائجها ستكون سلبية ايضا على مستقبلك
احدى الامهات كانت تلاحظ تحرش زوجها بابنتها من خوفها وجهلها وقفت سلبية
لم تحرك ساكنا امام هذه المصيبة .. مرت الايام واصيب البنت بمرض نفسي خطير
ظلت تعاني منه بسبب جهل امها في كيفية تعاملها مع هذه المشكلة من البداية
جهل الام بكيفية تعاملها مع المشكلة دمر ابنتها ..
علينا ان تعلم دائما ( كيفية البحث عن الحلول لمشاكلنا )
- نسأل باستمرار
- نفكر بها دائما ليس من باب اجترار الاحزان وانما من باب البحث عن حل والخروج من مأزق . .
- ننظر الى جميع جوانب المشكلة ومن ثم الى انفسنا ونبحث فيها عن مكامن القوة
التي لو استخدمناها بشكل صحيح ستكون في صالحنا وحل مشكلتنا
نحيي في انفسنا هذه القوة ونبعثها في داخلنا
( فالمؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف ) .
يتبع بإذن الله
.
.
الصفحة الأخيرة
في انتظارك