بنجاة محمد بن نايف مواطنون بالمدينة يوزعون وجبات رمضانية ابتهاجا وفرحا

الملتقى العام




بمستغربة على أبناء الوطن الواحد بشكل عام، ومدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بشكلٍ خاص، تكفل عدد من مواطني طيبة الطيبة وهم: إبراهيم صالح المرواني، عمرو مبروك المرواني، فهد صالح المرواني، ومحمد علي سالم، بإعداد وجبات غذائية تم توزيعها على عدد من الفقراء والمساكين والزوار العابرين في ساحة المسجد النبوي الشريف، وذلك في عمل خيري لوجه الله تعالى، امتناناً بنعمة السلامة التي منَّ الله بها على مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، إثر الحادث الغادر الذي تعرض له من أحد عناصر الفئة الضالة.
وقد عمد هؤلاء المواطنون بصحبة أبنائهم إلى كتابة لافتة خطية، كتبوا عليها (حمداً لله على سلامتك، يا أمير الإنصاف، سمو الأمير محمد بن نايف آل سعود، حفظك الله ذخراً لخدمة الدين والوطن)، وهو الشعار الذي تم وضعه بالقرب من ساحة المسجد النبوي الشريف، والتي معها انضم مجموعة من الزوار والمعتمرين، بغرض التقاط الصور بجانب الشعار، في دلالة للتأكيد على التضامن مع أبناء الوطن، واستنكارهم لحادث الاعتداء الغاشم.
وفي السياق نفسه، وأثناء لحظة توزيع الوجبات، انضم مدير فرع شركة إيلاف للسياحة والسفر فواز الرشيدي، ليعرب في تصريح لـ"الوطن" عن شكره وامتنانه لله عز وجل، بأن حفظ الأمير محمد بن نايف، درع الوطن والمواطن، من كيد الغادر الذي أراد به مكراً وسوءاً، واعتبر أن مكر الماكرين، ليس إلاَّ بمثابة أعمال دخيلة على مجتمعنا، ولكن بإرادة الله ثم بتكاتف الجميع، سيظل الأمن والأمان، وحدة السلام بين المواطنين، وجميع الزوار من الحجاج والمعتمرين.
من جهتهم، عبر أصحاب العمل الخيري من المواطنين، عن فرحتهم بسلامة الأمير، ونجاته بحمد الله من واقعة الاعتداء، التي تعرض لها من أحد عناصر الفئة الضالة، معتبرين أن عملهم الذي قاموا به ليس إلاَّ بمثابة الشكر لله عز وجل، ثم للتعبير عن فرحتهم بسلامة الأمير من مكر الماكرين، مقدمين في الوقت نفسه أنفسهم فداء وتضحية للوطن، وقادته ولاة أمور البلد الكريم.

1
329

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ما أحب الودااااع
د.ناصر العمر يندد بالاعتداء الآثم على الأمير محمد بن نايف ويحذر من "الانتحار الفكري والعملي" للمنفذين و"استخفافهم بالقيم"
المسلم ـ خاص

أدان الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر "الاعتداء الآثم على سمو الأمير محمد بن نايف" مساعد وزير الداخلية السعودي على يد شاب ادعى التراجع عن أفكاره وتسليم نفسه للأمير أول من أمس.
وقال د.العمر المشرف العام على موقع "المسلم" في تصريح للموقع إن ما حدث "يتقصد استهداف الرموز من قادة هذه البلاد وعلمائها، مما قد يدخل البلاد متاهات دخلت فيها بلاد أخرى ولم تخرج بعد."
وأضاف فضيلته أن ذلك يدل على ما دعاه بالانتحار الفكري والعملي الذي وصل إليه هؤلاء واستخفافهم بالقيم، واستهدافهم للضرورات الشرعية المجمع عليها.
وأوضح الشيخ العمر أن الأمر يتطلب إدانة واضحة لهذا الاعتداء دون مواربة أو استخدام لغة مخففة أو غامضة.
وفيما يلي نص تصريح فضيلة الأستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمر:
عندما توالت الأنباء عن محاولة الاعتداء الآثم على سمو الأمير محمد بن نايف وقفت مشدوها من هذا الخبر، ولقد جلست ساعات لم استطع أن اكتب حرفا حول هذا الحدث لهول ما سمعت!
ذلك أنني قد كنت أحذر من هذه الأحداث وأدينها منذ انطلقت شرارتها في هذه البلاد قبل سنوات؛ وأبين أنها ليست من الجهاد أو الإصلاح في شيء مهما كان زعم أصحابها.
ولكن حدث البارحة يمثل توجها خطيرا يتقصد استهداف الرموز من قادة هذه البلاد وعلمائها، مما قد يدخل البلاد متاهات دخلت فيها بلاد أخرى ولم تخرج بعد.
وهو يدل على الانتحار الفكري والعملي الذي وصل إليه هؤلاء واستخفافهم بالقيم، واستهدافهم للضرورات الشرعية المجمع عليها.
ومن هنا فيجب أن يكون الموقف واضحا بإدانة هذا الاعتداء دون أي مواربة أو استخدام أي لغة مخففة أو غامضة، حيث اجتمع في هذا الاعتداء قواصم من الغدر، وخيانة العهود، والكذب، واستهداف أرواح معصومة، وتغرير بشباب لم يدركوا خطورة ما يعملون، وهو إفساد في الأرض، لا سعي في إصلاحها كما يزعمون، ونصوص الكتاب والسنة صريحة في تجريم مثل هذا العمل وبيان عظم ذنب مرتكبه.
وإنني إذ أدين هذا الحادث فإنني أدين المسلك المريب الذي انتهجه بعض الكتاب من الإعلاميين في الصحف والانترنت والفضائيات حيث أصبحوا يرمون التهم جزافا، وينفّسون عن حقدهم الدفين على هذا الدين باستهداف بعض العلماء والدعاة والصالحين، بل ويحملون وزر هذه الأحداث المؤسسات المشرقة في بلادنا من المناهج المباركة، وجمعيات التحفيظ وغيرهما من مناشط التربية التي تحافظ على دين هذه البلاد وأمنها، وتربي أبناءها على الاعتدال والوسطية والبعد عن الإفراط أو التفريط.
ومسلك هؤلاء الكتّاب لا يقل عن مسلك هؤلاء الغلاة أصحاب التفجير والتدمير، قاتلهم الله جميعا أنّى يؤفكون، وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ورد هؤلاء وهؤلاء إلى رشدهم وكف عن المسلمين شرهم إنه قوي عزيز.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ناصر بن سليمان العمر
المشرف العام على موقع المسلم




.............
فقد استنكر هذا العمل المشين
كلام من الشيخ ناصر العمر
والشيخ عوض القرني
والشيخ عائض القرني
والشيخ سلمان العودة