Loooolla

Loooolla @loooolla

عضوة جديدة

سعودي يحكي قصته مع ليالي القاهرة

الأدب النبطي والفصيح


مرحبا يا أحلى أعضاء
البارحة يا جماعة كنت في مجمع حياة مول أنا و صاحبتي كان لي كم غرض فيها و تفرجت شوي و خلصنا ثم دخلت (هايبر ماركت الدانوب )واشتريت صاحبتى بعض الاغراض و اقترحت على صاحبتي نروح لقسم الكتب بما اني أحب أقرا كثير .
و بدأت ابحث عن بعض أحدث الإصدارات و حصلت كتاب أعجبنى غلافه وكان عنوانه ( ليالي القاهرة ) ... و هنا تذكرت رحلتي قبل سنتين لمصر و سهراتها و لياليها ..
و دفعت قيمته و كان سعره جدا مناسب (25) و كلي لهفة أقرا محتوياته و لما وصلت البيت وبعدما خلصت أعمالي دخلت غرفتي كنت متلهفة أكثر و أكثر ولذا سويت طقوس خاصة لي و جلست اقرا فيه و ماودي ان احد يقاطعني فيه بصراحة .. وقرأته بالكامل ..ولذا


جبت لكم صورة للغلاف و اسم الكاتب و شوي معلومات عنه .
و اقتباس منه ، و اكيد راح يعجبكم . :27:





- عنوان موقع عبدالله الداوود : http://www.alglm.net

كاتب معروف !
مميز بكتاباته ، و راقٍ في حرفه !
اصدر عدة كتب مذيلة باسمه ، و وزعت بشكل كبير . :27:




- اقتباس كتاب ليالي القاهرة :

كان المقهى صاخبا وفي زاوية منه لمحت سيدة تلبس ملابس مثيرة ، وقد جلست في مكان مميز، ومن هذا المكان سيراها الجميع ، ملامح وجهها من المغرب العربي ، وتكثر من الالتفات بحثا عن عيونٍ شرهة ، ومن اعجبه هذا الجسد.
ظلت الفتاة تنظر هنا وهناك وهي تشعر بقلق بالغ ، فالليل يمضى دون ان تصيد او تصاد ، ترفع هاتفها الى الاعلى ، وترد على اتصالات قد تكون وهمية..
مقطع آخر :
النيل والليل .. المراكب والأنوار .. الناس والهواء .. وتلامس الأمواج بخفة على صفحة الماء .. كل هذا يخلق لك جوا مفعما من الراحة والاسترخاء ، يعطيك شعورا بتوقف الزمن ، وأنك قد تركت الركض والجري في هذه الحياة ، لتعيش هذه اللحظات الجميلة.
وأنا جالس .. مددت يديَّ على حافة المركب ، وفرجت بين قدميَّ على أرضه ، وأسندت رأسي على عمود في وسطه ، تاركا الهواء يتلاعب بخصلات شعري ، عيناي رفعتهما إلى الأعلى ، ثم أغمضتهما لدقائق ، سحبت شهيقا وأخرجت زفيرا ، وبدأت أشعر باسترخاء كبير ،وسعادة جديدة ذات طعم مختلف.
مقطع أخير :
كان سائق التاكسي بدينا وله شارب كث ، وكرش محترمة ، التفت بوجهه وبصوت أجش سألني : إلى أين ؟ فطلبت فندقا قريبا.
في الطريق عرفت أن اسمه " حسن " ، وانه متزوج من أربع نساء ، وأنهن يحترمنه جدا ، ويجعلنه يعيش معهن في سعادة ، ثم فاجأني بقوله : تعرف إن كل وحده منهم بتموت فيَّا وأنا بحبهم كلهم ! إزاي تجي الحكاية دية ؟ قلت : لأن قلب المرأة لا يتسع سوى لرجل واحد ، بينما الرجل يتسع قلبه لنساء كثيرات .. مسَّج شاربه وقال : تفتكر كده ؟ ثم ضحك بأعلى صوته!
لم تتوقف مفاجآت الرجل ، ففي أحد الشوارع كانت هناك فتاة تسير وتتفحص هاتفها ،فاقترب منها بسيارته ، وقال لها : هو حد طلبني ؟ قلت له : كده ما يصحش ..! قال : ليه .. إنت فاكر البنت زعلانه .. بالعكس دي فرحانة أوي إن فيه حد عاكسها ..

قراءة ممتعة ! :time:
1
409

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mariomti
mariomti
ظريفة ما شاء الله