اطمئني ..

....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
الإسلام منهجٌ من رب حكيم رحيم عليم فلا يساويه منهجُ كائنٍ من كان!
حفظ الله بالإسلام حقوقنا وشعورنا وممتلكاتنا وصار المتمسك بمنهج الإسلام خير من تجالسه وتخالطه وتزوّجه وتجاوره وتأمنه على نفسك ومالك وولدك!
فالمسلم الحق إذا كنتِ بنتاً له أحسن إليك لأنه مؤمن بوعد النبي صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى تبلغا كن له حجابا من النار)
...
وإذا كنت زوجة له أحسن إليك فقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم بكِ وجعل خير الناس خيرهم لأهله
وإذا جاورتيه وصلك منه خيرُ معروف لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار
وإذا اشتريت من بضاعته علمت أنها بضاعة منصوحة وأنه غير غاش لك فيها ولا مخادع لأنه يخاف من قول النبي صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا)
وإذا احتجت إلى أمين على مال لك وضعته عنده وأنت تثق في أمانته لأن ربه أمره بحفظ الأمانه
وإذا أعطاك مما رزقه الله من مال أو علم أو وقت لم تخف منه ذلّ المنّة لأن الله حذره من المنّ عليك وجعله سبب لبطلان صدقته
وإذا عاملته لم تخف من سوء ظنه فهو مأمور من ربه أن يحسن الظن بك ( إن بعض الظن إثم)
وإذا عملت عنده أعطاك حقك قبل أن يجف عرقك اتباعا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ( اعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه)
بل حتى لو مرّ بك مرورا دعى لك بالسلامة من النقائص بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإذا ظهر عيبك له ستره وتذكر أن من ستر على أخيه المسلم ستره الله
وإذا رأى رزق الله لك دعى لك بالبركة خوفاً من الحسد الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
وإذا أسأت إليه عفى عنك وهو سعيد لأنه يعلم أن من يعفو عن الناس يعفو الله عنه وهو طامع في عفوه سبحانه
بالله عليك من يضمن لك كل هذا الإحسان غير الإسلام؟؟
مَن مِن الناس تأمنه وتكسب في معاملته أكثر من مسلم آمن بالله وصدق وعده واتبع شرعه؟
حسن الخلق ليس برقة الصوت و الكلمات المنمقة والمجاملات الزائفة
حسن الخلق شرعٌ قام في القلب أولا ثم ظهر في قولٍ حسن وسلوكك محمود بنية القربى إلى الرب العظيم سبحانه
( الإسلام) دين يضمن لك سعادة الدنيا والآخرة!!
فلنحققه بأنفسنا وندعوا الناس إلى تحقيقه
والله الموفق.
منقول
التزموا بتعاليم الإسلام حتى لا تكونوا صورة سيئة تنفروا الناس منه ..