هتاف من القلب
هتاف من القلب
خوخايه الحلوه
جزاكـ الله الف خير
دودوحبيبي
دودوحبيبي
سادساً:

فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً .

وهذا توجيه من الله تعالى لكل زوج ملّكه الله أمر امرأة ، واكتسب بنصّ الشريعة سلطته عليها أن لا يستغل هذه السلطة للبغي !!

فإن الله قد ختم آية القوامة بقوله :
" فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً "
فمهما بلغت سلطتكم - ولو ألبست لباس الحق في بعض الأحوال - فإنه متى ما حصل فيها نوع من البغي أو الظلم
فإن الله يتهدّدالظالم بقوله : " إن الله كان عليّاً كبيراً " .
وحتى لا تقع - أخي الزوج - في البغي :
* كن ليناً رفيقاً فيطلبك وامرك .
فلا تطلب بصخب ولا بإزعاج ، كما لا تطلب في حالة تشعرمعها زوجتك بإذلال لها أو إهانة كما لو كنتما في خصومة أو مشادّة !!
* إذ أردت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع .
صحيح أن لك حق الطاعة، لكن هذه الطاعة مطلوب فيها أن تكون : بالمعروف.
وتكون في دائرة الممكن المُستطاع !
* لا تكثر من الأمر ، بقدر ما تكون مشاركاً في الأمر !
فبدل من أن تقول ( افعلي - لا تفعلي )
قل : ( ما رأيك لو فعلنا - ولم نفعل ) !
* مودة ورحمة !!
فأمرك لها بودّ يحفّزها إلى الطاعة بتودد وقنوت ، كما يحفّز فيك الرحمة لها فترحمها إن لم تستطع هي فعل ما أردت !!

بعكس ما لو كان أمرك لها (تسلّطا ً) أو ( قهراً ) . . فإنك تحفّزفيها العصيان ، وتعين نفسك على الطغيان !!


دودوحبيبي
دودوحبيبي
* وشاورهم في الأمر .

فإن امرأة شاركتك في أعزّ ما تملك ، ومنحتك مالم تمنحه لأقرب الناس لها من أب وأم وأخ وأخت !!

إلاّ أنت في حسّها الفارس والبطل . . في شعورهاالملك والأمير . . في كيانها . . الروح والنّفس

أفلا تستحقّ منك أيها الزوج أن تشاركها قرارك وأمرك
ونهيك بالمشاورة ؟!
لقد أدّب الله تعالى نبيّه بقوله :
" ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك
فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
ممايدلّ على أن القلب الغليظ ، والخُلق الجامد لا محل فيه للعفو ولا للاستغفار وهو القلب الأناني الذي لا يشعر إلاّ بذاته وكيانه !!
إن المشاورة مما يُدخل الأنس ويزيد المحبة ويُشعر بالتقدير . . ويُعين على الامتثال ودّاً ورحمة !
أخيراً:
الزوج طريق للجنة . . والجنة محفوفة بالمكاره !!
فطاعة الزوجة لزوجها - وإن تبع الطاعة مشقة - فإن ذلك
هو طبيعة الطريق ، وطبيعة الواقع .
فليست المشقة ذلّة وهواناً ، بقدر ما هي قدر الواقع !
ومن أطاعت زوجها على تعنّته وظلمه ، فهنيئاً لها الجنة ..
إن آمنت وصبرت ..







فإن كرامة المرأة أن تعيش هذا الإيمان ، وان تتقلّب فيه مؤمنة مصدّقة ،

لا كارهة ساخطة جازعة !

قال رسول الله

" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : " الودود الولود التي أن ظلمت أو ظلمت قالت هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضا حتى ترضى "




منقول
احبك شهد
احبك شهد
جزاك الله خير