المشاعر الصغيره

ملتقى الأحبة المغتربات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارحه كان اخر يوم في المدرسه
كان يوم حافل من دموع وبكاء ونحيب بين فتره واخري
ابنتي حساسه وعاطفيه وهذه السنه الاخيره له في الابتدائى وكان بالنسبه لها وهي تودع صاحبتها شئ في غاية الصعوبه والله اني بكيت لبكائها جلست اراضي بها وامازحها
سئالتني لماذا هذا الاحساس ومتي سيزول حضنتها وقلت طبيعي ان نشعر هكذا عندما نفارق اشخاص نحبوهم ونعرف انهم يحبونا وهذا الاحساس سوف يخف ويتلاشى مع الايام ولكن محبتهم وذكراهم تبقي في قلوبنا
التفت فاذا بابني عمره 8 سنوات يبكي بصمت ودموعه على خده احسست بشئ فظيع في داخلي وكاءن احد اخذ خنجر وغرسه في صدري اه يا حبيبي لماذا كل هذا
ايعقل لهذه المشاعر الصغيره ان تكون وقعها قاسي على قلبي لهذا الحد
ساءلته ما الذي يبكيك اجابني لاشئ يريدني ان لا ارى دموعه مسحها وهو يحاول ان يتظاهر باءنه مشغول بشئ ما في يده
علا بكاء ابنتي في المقعد الخلفي فقلت لها ابكي البكاء يخفف من الشعور الموجود بداخلك وبعد قليل ستشعورين بالراحه
عندها بداء ابني بالبكاء وقال انه سوف يشتاق لاصحابه ومعلماته

امانه امانه امانه يا بنات انتبهي لمشاعر اولادك مهما كانت في نظرك صغيره او في بعض الاحيان سخيفه
11
827

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امبراتريث
امبراتريث
منى موضوعك ادمعني
حصل معي ذلك اخر يوم لي في المدرسه التوجيهي لان الامتحانات قدمناها في مدارس اخرى
وللان بحس بحرقة عندما اذكر طلك اليوم وابنتك نفس الشيئ سوف تتذكره بنفس المشاعر اللتي جعلتها تبكي

ااحسنت انزال الموضوع فأحيانا نتجاهل حزن وايضا فرح اطفالنا ...ابنك ابن الثامنة ايضا يثبت لنا مدى تأثرهم بالنواقف اللتي يشاهدوها ةالاحداث اللتي يعيشوها


ربنا يحفظهم لك ويعطيك الصحةوالعافية:26:
mamazozo
mamazozo
ما اجمل هذاه المشاعر
ودائما اتصور ان اجمل اللحظات هي اللحظات التي تاتي فيها الدموع مع الفرح
وفي هذه السنه اخذت ابني لحفله نهايه السنه
فبكت المعلمه وبكو الاولاد وانا بكيت معهم
لا لشي سوى انها مشاعر رقيقه يحس فيها الانسان بالصدق بين النفس والناس
وبالفعل يجب ان ننتبه لتاثيرها الكبير على اولادنا
وعدم تجاهل هذه المشاعر فهي من الاساسيات في تقويه العلاقه ورفع الحرج بين الاهل والاولاد
mona1988
mona1988
لا لشي سوى انها مشاعر رقيقه يحس فيها الانسان بالصدق بين النفس والناس
وبالفعل يجب ان ننتبه لتاثيرها الكبير على اولادنا
وعدم تجاهل هذه المشاعر فهي من الاساسيات في تقويه العلاقه ورفع الحرج بين صدقتي يا ماما زوزو فعل هذه المشاعر ومواقفنا السلبيه كانت ام اليجابيه منها هي التي تساعد الطفل على بناء شخصيته وتفاعله مع الاحداث التي سيمر بها في المستقبل
حتي عندما ساءلتني ابنتي لماذا هذه الاحاسيس وقالت لا اريد ان اكون صداقات في المستقبل لا اريد ان اعيد نفس السناريو
قلت لها هذه المواقف هي التي تساعدك على بناء شخصيه قويه وتجعلك انت انتالاهل والاولاد
mona1988
mona1988
امبرترايث
فعلا مهما كانت هذه المشاعر سوف تذكرها
بالنسبه لي لم يكن نهاية العام الدراسي او فراق الاصحاب هو الذي يحزنني بقدر ما كانت الاحداث التي تدور من حولنا
في الثالث ابتدائي فقدنا طالب معنا بغاره جويه
في الثالث متوسط حصل الاجتياح عام 82 يومه تفرقنا كلن في جهه وعندما عدنا لم يعد نصف الطلا ب منهم من قتل مع افراد عائلته ومنهم من تهجر ومنهم من قرر عدم الذهاب الى المدرسه
اما في الاول ثانوي فقدت صديقتي كنا نجلس على نفس المقعد استشهدت في حصار المخيمات فراقها ترك جرحك في قلبي رغم مرور اكثر من عشرين سنه ما زال ينزف
الشاملةنت
الشاملةنت
ادمعتم عيناي الله ياحفظ لكم احبتكم وفلاذات اكبادكم