سقط واصبح معاق ... لينجو من الاعدام ؟؟؟؟ قصه لها العجب

قصه حقيقيه تبين فائده الابتلاء ورحمه الله الواسعه بعباده



شاب عمره 18 سنة .
كان يلعب في مرة من المرات كرة القدم مع أصدقائه
ازداد الحماس و التمريرات .. الأهداف و الهتافات.......

فجأة سقط في وسط الملعب على منطقة خطيرة جعلته يلازم فراش المستشفى مدة عامين كاملين للعلاج .



خلال العامين الماضيين نجح كل زملائه تقريبا في الدراسة و أخذوا شهادة الثانويه ليتوجهوا للجامعات بينما يعاني هو من اصابته

أصيب باحباط و اكتئاب حادين فهو شاب و له طموحه في هذه الحياة و مدة عامين طريح الفراش ليست بالسهلة عليه.

تحطمت كل احلامه

خرج من المستشفى لا يستطيع المشي بدون عكازات

يمشي بصعوبة شديدة جدا...لا يستطيع لعب كرة القدم التي يهواها جدا بعد اليوم...

لم يعد كما كان حيويا نشيطا متفوقا في دراسته .صار يتمنى الموت....و لكن.....

مرت سنوات على هذه الحادثة ..وجد عملا بالحكومة.....

ذات يوم وهو يمارس عمله ...اذ دخلت عليه مجموعة من الشرطة جروه مثل الجرو على الأرض و أخذوه الى المركز.

استجوبوه و حققوا معه على أساس أنه مجرم خطير .

و مباح قتله ان وجدوه و هو محكوم عليه بالاعدام بعد التحقيقات مباشرة.

علما أن المجرم الخطير له نفس اسم و لقب بطل القصة و هو في الحقيقة 'ابن عمه'

لم يفهم شيئا مما يحدث له .تغير مسار حياته و انقلبت عليه الموازين 180 درجة .

انه معاق و لا يستطيع المشي الا بمساعدة العكازتين

هل يستطيع واحد مثل هذا فعل كل تلك الجرائم' سرقة .قتل مئات الشرطيين..


حمل الأسلحة الثقيلة و الركض مئات الكلمترات....الخ'

ماهذا ؟ أصيب بصدمة كبيرة .

ضربوه في السجن وأهانوه ظنا به المجرم. مر عليه اسبوع أسود.

أخذوه للمحكمة . بدأت الجلسة .استمع لكل الجرائم المنسوبة اليه.

بينه و بين قرار الاعدام لحظات.

ماهذا هل سأعدم ؟؟؟؟؟؟؟؟

شرع المحامي بالدفاع عنه.........

استمع القاضي و أنهى الجلسة.

عاد للحكم عليه......

حكمت المحكمة حضوريا على المتهم

بالبـــــــــــــــــــــراءة

ما الذي برأه ؟؟؟

اعاقـــــــــــــته

ان الله يعلم ما سيجري له بعد سنوات: سيتهم عن طريق اسمه و لقبه الملازمين له مدى الحياة.

سقط في أرض الملعب ....... لينجو من الاعدام مستقبلا

هل تأكدت بأنه لا يوجد أرحم من الله سبحانه و تعالى

لقد ابتلاك ليخلصك من شيء أكبر

لقد ابتلاك لينجيك من هول القيامة و الحساب

لقد ابتلاك لتحصل على الجنة

كل بلوى لها مغزى ربما نعلمها في الدنيا و ربما لا نعلمها الى حين الاخرة

لكن ما يجب أن نتأكد منه هو:

أن كل ما يأتي من عند الله هو خير و رحمة

و أن الله يحبنا كثيرا


الـحــمــد لـلــه كــثــيــراااااا