احذر ان تكون من الخاسرين********نقلت

ملتقى الإيمان








كما أن هناك فائزون بجنان الرحمن ، فهناك أيضًا خاسرون قد ضيعوا أنفسهم ولم يحظوا برضا رب العالمين .. فاحذر أن تكون منهم !!





وأهل الخسران الذين خسرُوا مع بداية العام الايماني هم:

1) الذين ينقضون العهد مع الله .. يقول تعالى {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}




2) المنتكسون .. فبعد أن تذوقُوا حلاوة الإيمان، انتكسوا وعادوا إلى المعاصي والمخالفات. قال تعالى {.. وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}




3) المترددون .. قال الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} .. فإن كان وقت الطاعة، أطاع الله .. ثمَّ بعد ذلك فتنته الدنيا وخسِر الخُسران المُبين.






4) أولياء الشيطان .. من أطاع الشيطان، فلم يراغمه أو يرفض له طلبًا. قال تعالى {.. وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}




5) أهل الدنيا .. من كانت الدنيا أكبر همه، الذي يعيش من أجل المنصب والجاه والمال .. يقول تعالى {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } .. فقد غرته الدنيا وأخرج الآخرة من قلبه، هذا هو الخاسر طوال العام.




6) من يأمن مكر الله .. قال تعالى {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} .. وهذا الذي ظاهره جميلاً على خلاف باطنه السيء، فاحذر أن تكون ممن يُخادع الله فيمكُر الله بك.




7) المُحبط (أهل اليأس) .. فيُصاب بالإحباط سريعًا ويفقد الأمل في أن تتحسن أحواله، وقد قال تعالى {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
ولتدارك ما فات واللحاق بقافلة المقبولين .. ابدأ بإصلاح نفسك وتعبَّد ربك وأحسن الظن به، فهو وليك والقادر على الأخذ بيدك وإقالة عثرتك ..





غيّر من نفسك، واجعل طلب الفوز والقبول دافعًا لك لتسير على طريق ربك .. واعلم إنه سبحانه وتعالى يقبل عباده التائبين على ما فيهم من العيوب والنُقصان، فأبشِّر،،



منقول من شبكه المنهج

0
437

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️