أختاه : حتى لا تفقدين سوادك ..
أنزف لك هذه القطرات من غيرتي :
مسكينة أيتها المرأة .. !!
فقد أصبحتي سلعة إعلامية رخيصة ..!!
وهاهم يزينون لك الفحش .. لكي تسقطي
في حفره الكثيرة الوعرة ..!!
لا تعجبي .. فالناصحون ليسوا من يريدون تلويث
عباءتك السوداءالنقية ..!!
وليسوا من يشتهونك ( عارية ) من الأخلاق ..!!
وليسوا من يرغبونك ( خالية ) من التستر والحشمة ..!!
الناصحون هم : من إذا هبت الريح لخلع حيائك ..
أرغموا غيرهم بغض الأبصار ..!!
ليسوا لمشاهدة محاسنك ( يتوقون ) .. !!
ولا إلى تعريك يلهثون ..!!
إنهم من إذا نطق الماجن ألجموه .. ومن إذا عكر المعكر ..
قصموا ما تبقى من فكره الدنيء ..!!
أختاه : لا ..لا تركضي نحو أهدافهم الماجنة
ولا تدنسي ( طهرك ) المكتسي بعباءة الشرع
بأقوالهم المسمومة ..!!
أنت مسلمة .. وهذا الفرق ..!!
وهم شربوا من بحور العلمنة حتى ثملوا ( كفراً )
يريدون لك الخروج سافرة .. كما شاهدوا في بلاد سافلة ..!!
ليسوا عليك بحريصين .. بل على العكس .. فلو خولوا أمراً ..
لنزعوا عنك الطهر .. ولرموا بك
في مستنقعات التبرج والعهر ..!!
فكم من ناعق منهم تزعم للنيل من حيائك ..!!
مرة بمهاجمة العفاف ( الحجاب ) ..
ومرة بتزيين شيطاني .. متمثل بالقيادة ..!!
أختاه .. أنت لم تخلقي لإشباع رغباتهم القذرة ..
ولم تتحجبي إلا من أجل عدم التهام عذريتك ..!!
فلو أرخيت لهم السمع .. لنالوا منك بكل وسيلة وطريقة قهرية ..!!
فقط أريد منك أن تنظري لحال المرأة في تلك الدول
التي تسمى ( العظمى ) ..!!
إن رغبتي أن تصبحي مثلهن .. لا ترهقي عيونك بقراءة هذه الأحرف ..
فقط اخلعي حياءك .. وانزعي ما حاط بك من سواد .. !!
وساعتها ستعرفين أنك أرخص من رخيصة .. وأحقر من حقيرة ..!!
وسترمقين بعينيك .. تلك الأنياب التي ستحفر في جسدك بئراً للرذيلة ..!!
أختاه .. لقد زادوا في تحريضك على التمرد والسفور
..فاصمدي ..
وتذكري قول ربك : (( وقرن في بيوتكن )) ..
فقول ربك خير لك من عقول صُهرت في بوتقة بني قرد ..!!
أختكــم الحياة السعيدة
منقول من قافلة الداعيات
وجعله الله في ميزان حسناتك