سعادتـي بصبــــري
اجعلي تقوى الله أمام عينيكِ.
ليمونة 2010
ليمونة 2010
لاتطلعي مشاكلك برا بيتك
روح بعلها
روح بعلها
كوني له أمة يكن لك عبدا
فجججر
فجججر
التغافل التغافل التغافل


ياليتني اتغافل عشان ارتاح
خاتم المااس
خاتم المااس
ان من مقومات السعادة بين الزوجين، طاعة المرأة لزوجها في كل أمر يأمرها به ما لم يكن معصية لله عز وجل، فاذا كان في اﻼ‌مر معصية فﻼ‌ تطيعه فيه اذا: «ﻻ‌ طاعة لمخلوق في معصية الخالق: انما الطاعة في المعروف». وطاعة المرأة لزوجها تحببها اليه: وترفع من مكانتها عنده، وتجلب لهما سعادة وطمأنينة، ويعيشا في جنة وارفة الظﻼ‌ل، ويكون من آثار طاعة المرأة لزوجها ان يقتدي اﻼ‌وﻼ‌د بأمهم، فينشئوا متمرنين على طاعة اﻼ‌بوين، قابلي توجيهاتهم، بل ان الزوج نفسه يطيع زوجته ويحقق رغباتها المشروعة اذ رآها تطيعه، وهذه اعظم الفوائد التي تتعجلها المرأة.

وقد ورد في البيان اﻼ‌لهي قوله سبحانه : «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم» سورة البقرة «128». أي للرجال على النساء ميزة، وهي فيما أمر الله به من القوامة واﻼ‌نفاق واﻼ‌مرة ووجوب الطاعة، فهي درجة تكليف ﻻ‌ تشريف، وقوله سبحانه: «الرجال قوامون على النساء» سورة النساء «34». اي قائمون عليهن باﻼ‌مر والنهي واﻼ‌نفاق والتوجيه كما يقوم الوﻼ‌ة على الرعية.


طاعة المرأة لزوجها

ورد عن سيدنا رسول الله في طاعة الزوج مايلي: ان امرأة جاءت الى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالت: يا رسول الله، انا وافدة النساء اليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فان يصيبوا اجروا، وان قتلوا كانوا احياء عند ربهم يرزقون، ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فمالنا من ذلك؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): «ابلغي من النساء ان طاعة المرأة لزوجها واعترافاً يحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله» اخرجه البراز والطبراني.
وفي حديث آخر اخرجه ابن حيان في صحيحه عن ابي اوفى رضي الله عنه قال: لما قدم معاذ بن جبل رضي الله عنه من الشام، سجد للنبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال (صلى الله عليه وسلم): ما هذا؟ فقال: رسول الله، قدمت الشام فرأيتهم سجدون لبطارقتهم واساقفتهم، فأردت ان افعل ذلك، فقال ( وفي حديث آخر اخرجه ابن حيان في صحيحه عن ابي اوفى رضي الله عنه قال: لما قدم معاذ بن جبل رضي الله عنه من الشام، سجد للنبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال (صلى الله عليه وسلم): ما هذا؟ فقال: رسول الله، قدمت الشام فرأيتهم سجدون لبطارقتهم واساقفتهم، فأردت ان افعل ذلك، فقال (صلى الله عليه وسلم): «ﻻ‌ تفعل فاني أمرت شيئاً ان يسجد لشيء ﻷ‌مرت المرأة ان تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده ﻻ‌ تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها» (اخرجه ابن حبان).
وقال (صلى الله عليه وسلم): «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
وقال (صلى الله عليه وسلم): «اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فلم تأته: فبات غضبان عليها لعنتها المﻼ‌ئكة حتى تصبح» (متفق عليه).
 وقال (صلى الله عليه وسلم): «اذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، واطاعت زوجها دخلت جنة ربها» أخرجه ابن حيان.

صور الطاعة

ان من طاعة المرأة لزوجها ان ﻻ‌ تنازعه الرأي، وان كانت تعتقد ان الصواب بجانبها، ما لم يكن في اﻼ‌مر محذور شرعي، وان من طاعتها ان تقر في بيتها، وتتفرغ للشؤون الزوجية والبيتية، والواجبات الدينية، ورعاية اﻼ‌وﻼ‌د في الصغر والكبر.
 

المعاملة بين الزوجين

ان الزوج بحق، هو الذي يحسن التصرف مع زوجته، ويؤدي مسؤوليته عنها بأمانة واخﻼ‌ص، فيصلح امرها وﻼ‌ يفسده، ويحسن اليها وﻼ‌ يسيء، ويدلها على العمل الصالح وﻼ‌ يصدها عنه، ويشفق عليها بالنصيحة ان هي اخطأت، ويرحمها ويحنو عليها، وﻼ‌ يتغالظ وﻼ‌ يتجبر، ان على الزوج ان ﻻ‌ ينس ان زوجته مخلوقة منه فهي جزء من نفسه، قال سبحانه: «ومن آياته انخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك ﻵ‌يات لقوم يتفكرون» الروم «21».
فهل يقسو اﻼ‌نسان على نفسه، ان على الزوج الذي يتحكم بأمرأته ﻻ‌نها مقطوعة ﻻ‌ أهل لها وﻼ‌ نصير، عليه ان ﻻ‌ ينس ان الله ولي المظلوم، وﻼ‌ يحب الظالمين، وبالمقابل فان على الزوجة ان تحترم زوجها، وان تعترف بفضله عليها، فهو حاميها وصائن شرفها وعرضها، والمدافع عن كرامتها، وهو كفيلها اﻸ‌خير « بعد الله والوالدين» الذي تعيش معها معظم عمرها، ان على المرأة ان ﻻ‌ تنساق مع تضليل المضللين، الذين يوهمونها بالمساواة والحقوق، ويدفعونها الى التمرد على اﻼ‌ب والزوج، ﻻ‌ فساد كيان اﻼ‌سرة، وبعثرة نظامها، وتشتيت شملها، وعلى الزوجين ان يتقيا الله وان يتذكرا دائماً قول الله عز وجل: «وﻼ‌ تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعلمون بصير» البقرة «237».


القول الجامع في آداب المرأة

 ان من آداب المرأة ان تكون قاعدة في قعر بيتها، ﻻ‌ يكثر صعودها واطﻼ‌عها، قليلة الكﻼ‌م لجيرانها، ﻻ‌ تدخل اليهم اﻼ‌ في حال يوجب الدخول، تحفظ زوجها في غيبته، فان خرجت باذنه فلتخرج محتشمة، تطلب المواضع الخالية دون الشوارع المزدحمة واﻼ‌سواق، متحرزة من ان يسمع غريب صوتها او يعرفها بشخصها، همااصﻼ‌ح شأنها وتدبير بيتها، مقبلة على صﻼ‌تها وصيامها، وتكون قانعة من زوجها بما قسم الله، وتقدم على حقها وحق سائر اقاربها، متنظفة في نفسها، مستعدة في اﻼ‌حوال كلها ان شاء، مشفقة على اوﻼ‌دها، حافظة للستر عليهم، قصيرة اللسان عن سبب اﻼ‌وﻼ‌د ومراجعة الزوج.
ومن آدابها ان ﻻ‌ تتفاخر على الزوج بجمالها، وتزدري زوجها لقبحه، فقد روي عن اﻼ‌صمعي، قال: دخلت البادية فاذا انا بامرأة من أحسن الناس وجها، تحت رجل من اقبح الناس وجها، فقلت لها يا هذه اترضين لنفسك ان تكوني تحت مثل هذه؟ فقالت: ياهذا اسكت فقد اسأت في قولك، لعله أحسن فيما بينه وبين خالقه، او لعلي اسأت فيما بيني وبين خالقي فجعله الله عقوبتي ،افلا ارضى بما رضي الله لي،قال:فأسكتتني

ومن اﻶ‌داب التي ينبغي للزوجة ان تتحلى بها، اﻼ‌نقباض في غيبة زوجها، وﻼ‌ ينبغي لها ان تؤذي بحال من اﻼ‌حوال، روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ﻻ‌ تؤذي المرأة زوجها في الدنيا إﻼ‌ قالت زوجته من الحور العين ﻻ‌ تؤذيه، قاتلك الله، فانما هو دخيل عندك يوشكا ان يفارقك الينا» رواه الترمذي.
 



نصائح مجملة للزوج


1 ـ  حافظي على سمعة زوجك وكرامته، فهو مﻼ‌ذك اﻼ‌خير بعد الله والوالدين.
2 ـ  ودعيه في الصباح الباكر عندما يذهب للعمل، وأوصيه يحرص على الحﻼ‌ل في كسب الرزق.
3 ـ  حاولي ان تستقبلي زوجك عندما يعود من عمله بوجه بشوش، وابتسامة عريضة، وكﻼ‌م جميل يجب ان يسمعه منك دائماً.
4ـ  تزيني لزوجل بكل أنواع الزينة مما يحبه ويشتهيه، وﻼ‌ حرج عليك اذا كان بيك وبينه تحت سقف واحد.
5 ـ  احرصي على تلبية أوامر زوجك دون تردد او تأخر، وﻼ‌ تنازعيه الرأي وان ظننت ان الصواب بجانبك.
6 ـ  كوني عوناً له على طاعة ربه، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، ومساعدة المحتاجين.