أسطر يجب أن يقف عندها كل مؤمن يخاف على دينه ..حافظي على المداومه عليها لتدخلي الجنه

ملتقى الإيمان

:icon33:





--------------------------------------------------------------------------------
رجاءا اكملي قراءتها فهي ليست قصه


هذه واحدة مقدمة شكوى تقول فيها:

لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة

لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل

فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم

أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي

بل ويقطعونني أياماً عدّة

بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً

وكأنني سقطتُ من قاموسهم

والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب

ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً

ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ

ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء

والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي الخير الكثير

ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟

فلا حياة لمن تنادي

ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
=================

أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟ =================

فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .

=================

ختمت بالراء

==

وتوسّطت بالجيم

==

وبدأت بالفاء
=================

نعم إنها (( فجر ))

صلاة الفجر

هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها

والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .

الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد

بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك

هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك

أنسو عظيم فضلها ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر :
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.

فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟

يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً

ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :

قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )

وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول : فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )

وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ، ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ، قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "

والبردان هما صلاة الفجر والعصر

وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :

( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر


ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،

فها هو رسولنا الكريم يقول :

( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .

وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله ..

فقد حذرنا النبي المصطفى من أن تكون أنفسنا خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :

« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة، فإن توضَّأ انحلَّت عقدة، فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً طيِّب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
فإلى من ضيّعها

أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة

أم أننا فقط لدينا أربع فرائض في اليوم و الليلة

وأخيراً إليك الوسائل بإختصار :
1- إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم .

2- الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .

3- الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه .

4- الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم .

5- عليك بالدعء لله تعالى أن يعينك على القيام لها



ومن وسائل الحفاظ على صلاة الفجر :
أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل :

لقوله صلى الله عليه وسلم :
( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته )
رواه الطبراني 7/267

ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه
من كتاب النهاية 2/168

وقوله صلى الله عليه وسلم :
( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن )
رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271

وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة
عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ومعيار يقاس به إخلاصه .

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم :
( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم )
رواه مسلم ص 454

ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه
والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب .
حاشية صحيح مسلم 455 .



اللهم أعنّا وأعن المسلمين على أداء فرض الفجر يا أرحم الراحمين

عسى أن يرفع يديه من بيننا شخص تائب يقبل الله دعوته وينجينا من هذا البلاء






منقول
43
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

nmnm21
nmnm21
جزاك الله خيرر
ام بودى68
ام بودى68
جزاك الله خيرا

وجعله فى ميزان حسناتك
غيودة الامورة
جوزيتي خيرا اخيه
كرزة رابغ
كرزة رابغ
آآآآآآآآآآآآآمين
وجزاك الله خيرا
ونفعنا بما نقراء
حلا وغلا احلا
حلا وغلا احلا
جزاك الله خير