أول مذيعة محجبة في تليفزيون الدانمارك

الملتقى العام

أول مذيعة محجبة في تليفزيون الدانمارك





أسماء تقدم البرنامج بمشاركة الصحفي آدم هولم

قدمت فتاة محجبة للمرة الأولى في الدانمارك برنامجا تليفزيونيا على القناة الثانية يتناول العديد من القضايا الهامة للمجتمع الدانماركي، أبرزها أزمة الرسوم الأخيرة.

وقدمت أسماء عبد الحميد (23 عاما) بالاشتراك مع الصحفي الدانماركي آدم هولم (36 عاماً) الأربعاء 29-3-2006 أولى حلقات البرنامج الذي يناقش على مدار 8 حلقات مواضيع تهم المجتمع الدانماركي مثل أزمة الرسوم المسيئة؛ حيث يناقش مقدما البرنامج وجهة نظرهما في بعض القضايا مع ضيف جديد كل أسبوع.

وعن كيفية اختيارها لتقديم البرنامج، تقول أسماء الفلسطينية الأصل في تصريحات لإسلام أون لاين.نت اليوم الجمعة 31-3-2006: "اتصل التليفزيون الدانماركي بي وأخبرني عن نيتهم إنتاج برنامج من هذا النوع، ووقع الاختيار علي من بين أربعة أشخاص"، مشيرة إلى أنها هي الوحيدة المحجبة من بين المشاركين.

ونفت أسماء أن يكون اختيارها هي بالذات جاء فقط لإرسال صورة إيجابية عن الدانمارك للعالم الإسلامي بقولها: "أعتقد أنه تم اختياري بناء على قدراتي، وأنا لا أتصور أن يكون اختياري لحجابي, فأنا أتحدث اللغة الدانماركية بطلاقة وأجيد فن المحادثة والحوار".

وأضافت: "أنا شعرت أنها خطوة جريئة من التلفزيون الدانماركي، وهي بلا شك خطوة في الاتجاه الصحيح، فليس من الضروري أن تتخلى الفتاة عن مبادئها لكي تجد لها مكانا في المجتمع الدانماركي".

سفيرة للإسلام

وأوضحت أسماء: "أرى أن اختياري لهذا الدور يحملني مسؤولية كبيرة لكي أكون سفيرة للإسلام وأنا أحاول دائما أن أعطي صورة وانطباعا حسنا عن الفتاة المسلمة المحجبة في كل تصرفاتي، في عملي ودراستي وحياتي اليومية".

وتابعت: "أنا دائماً أعرف نفسي كمسلمة دانماركية وأيضاً فلسطينية وعربية في نفس الوقت أهم شيء أن نتعامل مع بعضنا البعض على أساس إنساني، وأن تكون مبادئ التعايش المشتركة حضارية".

وعن مدى دعم الأقلية والعائلة لها تقول أسماء: "لقد لقيت دعما كاملا من قبل العائلة, فأمي وأبي من البداية أعطوني الحرية في الاختيار ودعموني في كل شيء أعمله، ولقد ساعدوني كثيراً".

وتابعت: "أتمنى أن أجد الدعم المرجو من أبناء الأقلية، هناك الكثيرون ممن يدعموني، ولكن هناك من يعارض مجرد ظهوري على شاشة التلفاز وهم فئة قليلة, أتمنى أن يعي المسلمون في الدانمارك ضرورة المشاركة في جميع نواحي الحياة في المجتمع الدانماركي، لكي نصبح طيفا وجزءا من المجتمع".

رسائل دعم

وردا على سؤال عن توقعاتها لرد فعل الجمهور الدانماركي قالت أسماء: "أنا أعلم أن الجمهور سوف يركز في الحلقات الأولى للبرنامج على حجابي، ولكني واثقة أنهم مع مرور الوقت سوف يركزون على آرائي".

وأوضحت أسماء أنها تلقت العديد من رسائل الدعم من الدانماركيين على الهاتف والبريد الإلكتروني "بعضها لا يخلو من النقض والهجوم، ولكني أتعامل معهم بالمبادئ الإسلامية وأحاول أن أشرح لهم وجهة نظري".

وعبرت عن تمنياتها بأن يهتم أبناء وبنات الأقلية بالمجال الثقافي والسياسي أكثر، وأن تكون لهم مشاركة سياسية وثقافية في كل المجالات.

يذكر أن أسماء عبد الحميد قدمت إلى الدانمارك وهي في السادسة من عمرها، وتعمل كمرشدة اجتماعية، وتعد رسالة الماجستير في علم الاجتماع، وشاركت في تقديم دعوى قضائية في أكتوبر 2005 ضد صحيفة يولاندز بوستن التي أثارت ضجة بعد نشرت مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر الماضي.
20
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ندو الحبوبة
ندو الحبوبة
الله يوفقها ويعينها

مشكوووووووره
طيف الأحبة
طيف الأحبة
قال رقع يا مرقع قال ما تنترقع

هذا حال الدنمارك يريدون ان يستروا فعلهم الشنيع بنشر الرسوم المسيئه للاسلام بعرض الفتاة المحجبه

انا لا انكر دور الفتاة وجزاها الله كل الخير ووفقها الله والساعين الى الخير في كل مكان
نافذه مفتوحه
نافذه مفتوحه
حيله مكشوفه ليجعلونا ننسى سخريتهم من نبينا عليه الصلاه والسلام
وما يدرون المساكين ان حبنا لنبينا اكبر من حبنا لابائنا وامهاتنا وانفسنا والناس اجمعين
هم يريدوننا ان نفرح بسماحهم بالظهوروهذا شئ مفرح
لكن النبى احب الينا من هذه المذيعه وحزننا على الاساءه له لا تمحيه اي فرحه
وايضا اعتقد من اسباب السماح للمذيعه بالظهور هو شق الصف المسلم ولو كانوا يحترمون المسلمين لما سخروا من نبيهم
ام عزان
ام عزان
نصر من الله وفتحاً قريب

الله يجعلها سفيرة الاسلام وتستطيع ان تساعدهم على فهم الاسلام وحقيقته

وقال الله تعالى

وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

الله ينصر الاسلام والمسلمين في كل بقاع الارض
المشغولة دوما
لله يعينها
شفناها في برنامج يلا شباب