*أم يزن*
*أم يزن*
هرمون الحليب وتأثيراته على صحة الإنسان


--------------------------------------------------------------------------------







أورام الغدة النخامية.. حميدة إلا أنها تسبب زيادة إفرازه

يفرز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) من الفص الأمامي لغدة صغيرة في الدماغ تدعى الغدة النخامية، وهو يوجد بنسب ومستويات معينة في الدم ما بين ثلاثة وثلاثين نانو غرام/مليلتر، ويستمر في الدم لمدة تتراوح بين 50 إلى 60 دقيقة مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم لخضوعه تحت نظام صارم لتنظيم ارتفاعه وانخفاضه من قبل هرمونات أخرى مثل الدوبامين (يخفض نسبة الهرمون) والاستروجين (يرفع نسبة الهرمون) وتزيد نسبة إفراز هذا الهرمون بشكل طبيعي خلال فترة الحمل والولادة.
من المعروف ان الأنشطة الحيوية للجسم يقع معظمها تحت سيطرة الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية بقاع المخ بفصيها الأمامي والخلفي تحت تأثير المراكز الرئيسية العليا بالمخ ومن هذه الهرمونات هرمون البرولاكتين. وقد وجد أنه يفرز من خلايا لاكتوتروبيك الموجودة بالغدة النخامية تحت تأثيرات مختلفة إما فسيولوجية طبيعية وإما مرضية أو دوائية، ويوجد أكثر من مصدر لهرمون البرولاكتين منها وأهمها الغدة النخامية وغيرها، على سبيل المثال الغشاء المبطن للرحم، الورم الليفي بالرحم، العضلات الرحمية.

ويوجد هرمون الحليب عند الرجل والمرأة ضمن نسب معينة مختلفة، لذا عند ارتفاع نسبة هذا الهرمون يمنع الغدة النخامية من إنتاج الخصيتين للحيوانات المنوية وقد يكون السبب إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.

* أسباب وأعراض ومن العوامل الفسيولوجية الطبيعية المساعدة على نقص البرولاكتين عملية الولادة، ومن العوامل المرضية، استئصال الغدة النخامية، والأدوية التي تحث على إفراز هرمون الدوبامين. ومن العوامل الفسيولوجية المسببة لارتفاع نسبة البرولاكتين النوم، الحمل (لارتفاع هرمون الاستروجين والبروجستيرون) الرضاعة، القلق والاضطراب النفسي، النصف الثاني من الدورة الشهرية، والاتصال الجنسي.

أما الأسباب المرضية المؤدية لارتفاع الهرمون، فهي اضطرابات الغدة النخامية وأورامها المختلفة، متلازمة تكيس المبيض، اضطرابات الغدة الدرقية ونقص إفراز هرمون الثيروكسين، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، صدمات القفص الصدري وفي حالات نادرة تناول هرمون الاستروجين كما في عقاقير منع الحمل. والأدوية المسببة لزيادة إفراز البرولاكتين كالعقاقير المثبطة لهرمون الدوبامين كعلاجات الضغط (ريزربين) وبعض الأدوية النفسية والصدرية، ومضادات الغثيان والمورفين.

ومن أهم أعراض ارتفاع البرولاكتين لدى الرجل تدني القدرة الجنسية، نمو خلايا الثدي وظهوره مع خروج الحليب منه سواء بالحث اليدوي أو بشكل طبيعي عفوي.

أما أعراض الإصابة لدى المرأة فتظهر لدى زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعي بسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض، حيث انه يؤدي إلى نقص البروجستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على إخصاب المريضة التي تعاني من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفي، ولقد وجد أن هنالك علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض، فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدي إلى نقص الاستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام. كما أن له دورا في عدم التبويض في حالات تكيس المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات، كما وتعاني المرأة من فقدان الرغبة الجنسية، جفاف القناة التناسلية، استمرار تدفق الحليب من الثديين، ويحدث أيضا تأخر أو توقف البلوغ للمصابين بالمرض قبل سن البلوغ.

ومن الأعراض المشتركة الشعور بالصداع الشديد، الضغط على الأعصاب البصرية مما يحدث خللاً في المجال البصري.

* التشخيص عند ظهور تلك الأعراض يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لتشخيص وتحديد العلاج المناسب للحالة. ومن ذلك قياس نسبة هرمون البرولاكتين بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المريض، إجراء أشعة على الرأس لبيان وضع الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه. ويمكن معرفة وجود ورم في الغدة من عدمه عن طريق قياس نسبة البرولاكتين في الدم، على ضوء معرفة المعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين، فإن وصلت النسبة إلى 200 نانو غرام/مليلتر أو أكثر فهذا مؤشر لوجود ورم بالغدة النخامية، أما بين 100 و150 نانو غراما/مليلتر فهناك شك في وجود ورم بالغدة النخامية عندئذ يلزم عمل أشعة مغناطيسية على الدماغ لتحديد الأمر. أما إذا كانت زيادة الهرمون من 50 إلى 60 نانو غرام/مليلتر فهذا يشير إلى اضطرابات في هرمونات التبويض وبالتالي فشل الإخصاب الذي يكون سبب معظم الشكوى بالنسبة للمريضة، هنا يجب قياس هرمونات الغدة الدرقية في الدم أيضا وذلك لعلاج الحالة وإرجاع التبويض الذي يحل المشكلة. كما ويجب فحص المدار البصري والعيون.

يعالج ارتفاع هرمون الحليب ببعض العقاقير مثل (بروموكربتين) والذي يؤخذ على شكل أقراص بالفم ثلاث مرات يوميا بعد تشخيص المرض وصرف العلاج من قبل الطبيب.

وهناك أدوية أخرى تعمل على التقليل من إفراز الهرمون كما تفيد أيضا في تقليص حجم الورم في الغدة النخامية، ويحتاج المريض لتناولها لسنوات. اما في حال عدم الاستفادة من العقاقير الطبية في التقليل من حجم تورم الغدة أو حال ظهور أعراض موضعية أو كان حجم الورم كبيرا فإن خيار الجراحة يكون هو الأفضل حيث تتم إزالة جزء من الغدة عبر عملية جراحية دقيقة.

* نوعان من أورام الغدة النخامية ما هي أورام الغدة النخامية؟ تنشأ أورام الغدة النخامية عادة (pituitary tumors) في الفص الأمامي من الغدة، وثمة نوعان من تلك الأورام: الأورام الغدية (adenoma) وهي أورام حميدة غير سرطانية أكثر أشكالها شيوعا هو الورم البرولاكتيني وهي تفرز كميات هائلة من هرمون البرولاكتين، وفي حالات نادرة قد تفرز هذه الأورام هرمونات أخرى.

« الأورام البلعومية الجمجمية (craniopharyngioma) ولا تفرز هذه الأورام هرمونات على الإطلاق ولكن من الممكن أن تنمو إلى أحجام كبيرة وتضغط على الفص الأمامي أو الخلفي من الغدة النخامية، هذا وتصيب الأورام النخامية 25% من كبار السن في الولايات المتحدة، ومع ذلك فثمة شخص واحد فقط من كل عشرة آلاف شخص تكون لديه أورام تسبب مشاكل طبية.

« قصور نشاط الغدة النخامية: حالة تحدث لدى عدم تمكن الفص الأمامي من الغدة النخامية من إنتاج القدر الكافي من هرمون أو أكثر من الهرمونات الستة التي ينتجها، ونظرا لأن هذه الهرمونات ذات وظائف أساسية وحيوية لنمو الجسم والنضج الجنسي ونشاط الجسم الحيوي، فإن نقص إنتاجها له عواقب وخيمة بل مميتة أحيانا.

وفي الأطفال، قد يوقف النمو النضج الجنسي، أما في البالغين فيمكن أن يؤدي ذلك إلى قصور الغدة الدرقية ونقص إفراز هرموناتها، كما وقد يؤدي إلى انخفاض هرمونات الغدة الكظرية المنتجة لهرمون الكورتيزول والألدوستيرون، كما وتؤدي إلى الفشل الوظيفى الجنسي الذي يؤثر علي قدرة المريض على الإنجاب.

ولدى حدوث ذلك تكون هناك توليفة من الأعراض الناتجة عن حدوث النقص في أكثر من غدة ذات الوقت، وتشمل الأعراض الإعياء والضعف والدوار وعدم القدرة على تحمل البرودة وغياب الدورة الشهرية لدى النساء وفقدان الرغبة الجنسية وقدرتها.

وغالبا ما يكون سبب قصور النشاط النخامي، وجود أورام بالغدة النخامية، أو بعد علاج هذا الورم بالجراحة أو الإشعاع العلاجي، أو حدوث التهاب الغدة النخامية أو إصابة الرأس التي قد تسبب نزفا بالدماغ أو تلفا بالغدة نفسها.

ويتم التشخيص عن طريق فحص الدم والبول لنسبة الهرمونات، وإجراء الأشعة المغناطيسية على الدماغ.

ويشمل العلاج التعويضي الذي يستمر مدى الحياة جميع الهرمونات التي لا يتم إنتاجها، على صورة حبوب أو حقن.


--------------------------------------------------------------------------------


د. عبير مبارك
*أم يزن*
*أم يزن*
معجزة الغدة النخامية



بقلم الدكتور محمد السقا عيد

الغدة النخامية هي معجزة من معجزات الخالق سبحانه وتعالى.و تزن تلك الغدة حوالي نصف جرام (حجم الحمصة الصغيرة) وبرغم صغرها فانها تفرز العديد من الهرمونات الرئيسية في الدم والتى تحمل الأوامر المباشرة إلى كل الغدد الهرمونية الموجودة في الجسم، وبذلك تُجري تبنيها لتلك الغدد الأخرى؛ لتفرز هرموناتها فورًا في الدم.

فعند الغضب والغيط والحقد تُرسل الغدة النخامية الأمر إلى غدة "الأدرينال" التي تستجيب على الفور؛ حيث يُفرز هرمون "الأدرينالين"، الذي يؤدي إفرازه في الدم إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية حيوية مذهلة، إنه يهيئ الجسم لقوى شيطانية رهيبة؛ وذلك استجابة لإشارة التهديد الصادرة من الغضب والغيظ والحقد.

وتقوم أيضا غدة "الأدرينال" بإفراز هرمونات القشرة مثل هرمون "الكورتيزون"؛ لإعداد الجسم بيولوجيا للدفاع عن الإرهاق النفسي بأشكاله المختلفة.

وحينما يتعرض الإنسان إلى تلك الانفعالات السابق ذكرها لفترات مستمرة تزيد إفرازات تلك الهرمونات التي تؤدي إلى تغيير مدمر لكيميائية الجسم: هدم في أنسجة الجسم، إفراز الجليكوز في البول.. وعلى المدى الطويل قد يحدث مرض "السكر"، ويسير الجسم بخطى وئيدة إلى زيادة نسبة "الكولسترول" في الدم؛ وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية، وتصلب الشرايين، وأمراض أخرى مدمرة لكيان الإنسان، هذا بجانب الأمراض النفسية العضوية.

وحصيلة كظم الغيظ والعفو عن الناس والخلاص من الحقد هو الطريق للخلاص من قوى التدمير النفسي والعضوي، وهو الطريق المضيء نحو الاستقرار الوجداني والأمن النفسي والسعادة الروحية.

موقع الغدة النخامية

تقع الغدة النخامية في الجزء السفلي الأمامي للدماغ ومتصلة من الأعلى بمنطقة في المخ تسمى بمركز تحت سرير المخ(الهيبوثلاموس) Hypothalamus وهذا الموقع يعتبرموقعاجيدا وحصنا حصينا(بين سقف الفم وقاع المخ) لحمايةالغدة ووقايتها.


صورة توضيحية للغدة النخامية

وهي غدة مهمة تفرز العديد من الهرمونات الحيوية والضرورية لجسم الإنسان، وتعتبر (المايسترو) بالنسبة لعدد كبير من الغدد الصماء الأخرى، حيث تعد هرموناتها هي المؤثر والمنظم الأساسي لعمل تلك الغدد وإفرازاتها .

التركيب المجهري لاجزاء الغدة النخامية

وهي تتكون من فصين اثنين يختلفان عن بعضهما البعض من حيث التركيب والوظيفة

الفص الأمامي Adenohypophysis ويتكون من خلايا طلائية.

الفص الخلفي neurohypophysis ويتكون من خلال شبه عصبية.
يمكن تصنيف الهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي من الغدة النخامية إلى مجموعتين :

-هرمونات تؤثر بصورة مباشرة على أنسجة الجسم .

-وهرمونات تؤثر على غدد صماء أخرى وتدفعها إلى إفراز هرموناتها.
وأشهر هرمونات الغدة النخامية:

(الهرمون الحاث للنمو) growth hormonوهو الهرمون المسئول عن النمو الطبيعي لأنسجة الجسم وأعضائه. ويتركز عمله الأساسي على حفز الخلايا لتخليق البروتين المكون الأساسي لأنسجة الكائن الحي.


النخامية الأمامية

يتألف هذا الجزء من فص أمامي طرفي وفص متوسط .

ينتج الفص الأمامي بالرغم من أبعاده الدقيقة (6) هرمونات بروتينيه على الأقل.
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية.

ويقوم الهرمون المنشط للقشرة الكظرية (ACTH) بتحفيز قشره الغدة الكظرية.

يسمى اثنان من الهرمونات المنشطة بمنشطى المنسلين لأنهما يؤثران على المنسلين وهما يشكلان : الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون المرتبط بالجسم الأصفر(LH) وهو الهرمون المحفز للخلايا البينية .

والهرمون المنشط الخامس هو المدر للحليب (قبل الحليب ) والذي يحفز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية للأنثى , وله تأثيرات أخرى متعددة أيضا في الفقاريات الدنيئة .
أما الهرمون السادس فهو هرمون النمو (GH) المسئول عن التكوينات البنائية في الجسم كاستطالة العظام وترسب البروتين في العضلات وتكوين الجسم.

في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مضاهاه الوسط المحيط بالحيوان بدرجة أكبر.

أما في الطيور والثدييات فتقوم خلايا في الفص الأمامي للنخامية وليس الفص المتوسط الذي تفتقر إليه الطيور وبعض الثدييات كلية بإنتاج هذا الهرمون .

ويبدو إن للهرمون(MSH) دورا بسيطا فقط فيما يختص بظاهرة التصبغ في حاله الحيوانات الداخلية الحرارة حتى بالرغم من انه يسبب قتامه في حاله البشر عند حقنهم به في تيار الدم .
وتتم السيطرة على هذه الغدة من قبل المنطقة( تحت سرير المخ)وهي جزء من الدماغ يربط أجهزة السيطرة العصبية والغدد الصماء.
وتعتبر وظيفةالغدة النخامية فى الدرجة الأولى وظيفة تنظيمية، هرمونات النمو من عملقة وقزامه وهرمونات منشطة للغدد التناسلية وهرمون الاكسيتوسين المسمى هرمون الميلاد السريع والفازوبرسين المانع لادرار البول .

النخامية الخلفية

لايعتبر الفص الخلفي غدةداخلية الإفراز حقيقية ؛ وإنما هو مركز إختزان وتحرير للهرمونات التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ ، حيث يقوم تحت سرير المخ(الهيبوثلاموس) بإصدار اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية.
يتشابه الهرمونان للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما

اوكسيتين (المعجل بالولادة)

فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية .

فكلاهما ببتيدات عديدة بثمانية أحماض أمينيةويسميان"ثمانيات الببتيدات" ، وهما من أسرع الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث أنهما قادران على إحداث استجابة في خلال ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .

*يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات

-فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة.. يستخدم هذا الهرمون ISF لإتمام خروج المولود أثناء الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة .

-والتأثير الثاني للهرمون هو قذف الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفة .
*يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للأوعيه الدموية (فازوبرسين ) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا فانه في الأغلب يعرف بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH)

ولهذا الهرمون تأثير ثاني أقل شأناً إذ يعمل على زيادة ضغط الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين.

أرأيت معى أخى المسلم قمة البداع والاعجاز لغدة تزن أقل من جرام واحد....

أين أدعياء العلم والتكنولوجيا ليقفوا على هذه المعجزات الربانية التى يقف المخ البشرى أمامها مذهولا مأخوذا... لانملك بعد مارأينا الا أن نحنى الجباه لخالق الموت والحياة

الله الواحد الأحد الخالق البارىء المصور...البديع المبدع

هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه....
*أم يزن*
*أم يزن*
هرمونات الغدة النخامية


(1) الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ( Gonadotrophins)

تُفرز هذه الهرمونات من الفص الامامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على افراز الهرمونات التناسلية ( Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الاناث).



(أ) الهرمون اللوتيني ( LH) أو ( Luteinizing Hormone)

يُفرز هرمون ( LH) من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطره من الهايبوثلامس ( Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي

( Glycoprotein) وهو المسؤول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين ( Estrogens) والبروجيستيرون ( Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الاناث.

وفي الذكور يزيد هرمون ( LH) من انتاج وافراز هرمون التيستستيرون ( Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية.

يتراوح مستوى هرمون ( LH) في الاناث مابين 2-20 وحدة دولية/ لتر في نصفي الدورة الشهرية.
بينما يتراوح في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر
مستوى هرمون ( LH) في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر
في الاطفال يقل مستوى هرمون ( LH) عن 0.4 وحدو دولية / لتر.
يرتفع مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيآ ( Normal Menopause) أو مبكرآ ( Premature Menopause).
انقطاع الدورة الشهرية.
ينخفض مستوى هرمون ( LH) في الحالات التالية:

التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون.
الاورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين والبروجيستيرون.
انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية.
مرض شيهان ( Shihan Syndrome).
(ب) الهرمون المنبه للجريب ( FSH) أو ( Follicle Stimulating Hormone)

يُفرز هرمون ( FSH) مع الهرمون اللوتنين ( LH) من الفص الامامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسؤول عن انظلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الاناث.

ولكن في الذكور ياعلب هرمون ( FSH) دورآ هامآ في المراحل الاولي من تكوين الحيوانات المنوية.

وهناك أهمية لتحليل هرموني ( FSH) و ( LH) حيث يفيد في الحالات التالية:

أثناء اختبار عدم الاخصاب ( Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي.
في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية.
يُطلب أحيانآ قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الدورة الشهرية في المرأة.
وقد يزداد مستوى ( FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى.



يرتفع مستوى هرمون ( FSH) في الدم في الحالات التالية:

سن اليأس ( Menopause).
مرض كلينفلتر.
قصور الانابيب الناقلة للمني ( Seminiferous Tublar Failure).
سن اليأس عند الرجل ( Climacteric) .
عدم وجود المبيض ( Ovarian).
ينخفض مستوى هرمون ( FSH) في الحالات التالية:

تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين ( حبوب منع الحمل).
قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism).
مرض فقدان الشهية العصبي ( Anorexia Nervosa).
مرض الضعف الجنسي ( Hypogonadism).
يتراوح مستوى هرمون ( FSH) أنثاء النصف الاول والثاني من الدورة الشهرية في الاناث ( Follicular & Luteal Phases) ما بين 2-12 وحدة دولية / لتر.
بينما يتراوح مستواه في منتصف الدورة الشهرية أنثاء التبويض ( Ovulation) ما بين 8-22 وحدة دولية / لتر.
يتراوح مستوى هرمون ( FSH) في الذكور ما بين 1-10.5 وحدة دولية / لتر
يكون مستوى هرمون ( FSH) في الاطفال أقل من 2.5 وحدة دولية / لتر.
(2) هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب أو هرمون اللبن ( Prolactin).

يُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الامامي للغدة النخامية في كل من الذكر والانثى، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الان أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الانثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الاعضاء الانثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين.

يكون البرولاكتين أنثاء الدورة الشهرية منخفضآ في النصف الاول منها ( Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني ( Luteal Phases).

أما اثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيآ مع استمرار الحمل ليصل إلى اقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل ارضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيآ بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبآ.

ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية:

فشل عمل الخصية والبيض.
انقطاع الدورة الشهرية ( Amenorrhea) أو قلة الحيض ( Oligomenorrhea).
قلة تكوين الحيوانات المنوية ( Oligospermia).
نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
افراز الحليب في الرجل ( Galactorrhea) وبروز ثديه ( Gynecomastia).
افراز الحليب في امرأة غير مرضع ( Galactorrhea).
تتبع حالة استئصال الغدة النخامية.
الإشتباه في ورم الغدة النخامية.
يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب.

يكون المستوى الطبيعي لهرمون البرولاكتين في الدم في المرأة غير الحامل 4-25 ميكرو جرام / لتر.

وفي المراة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 ميكرو جرام / لتر.

أما في الرجل فيتراوح مستوى هرمون الحليب ما بين 6-17 ميكرو جرام /لتر.

وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى.

يرتفع مستوى هرمون الحليب في الحالات التالية:

قصور الغدة الدرقية الاولي.
حالات الفشل الكلوي.
فشل وأمراض الكبد.
أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين.
تناول أي من الادوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين ( Phenothiazine) ، الانسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين، هالوبريدول ( Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات.
(3) هرمون النمو (GH) أو ( Growth Hormone):

يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارآ ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن.

وظائف هرمون النمو ( GH):

يساعد هرمون النمو في بناء جسم الانسان ( Anabolic) وذلك ينمو العظام والانسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات.
بالاضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون ( Lipolysis) وتكوين الاجسام الكيتونية.
له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
يزيد هذا الهرمون أيضآ مستوى أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم.
تختلف مستويات هرمون النمو ( GH) تحت الظروف الطبيعية ولكن تصل حتى 0.48 نانومول / لتر.
يتأثر هرمون النمو ( GH) كثيرآ بكل عوامل الشدة ( Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو ( GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة أحيانآ.

يُطلب تحليل هرمون النمو ( GH) في الحالات التالية:

الاشتباه بقزامة الغدة النخامية ( Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض باقلال السكر عن طريق حقن الانسولين.
لتأكيد تشخيص العملقة ( Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو ( GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية.
حالات ارتفاع مستوى هرمون النمو ( GH):

الشدة ( Stress) لأي سبب (الرضوض - الجراحة - الامراض الحادة).
تقص السكر.
العملقة ( Gigantism).
بسبب بعض الادوية ( مثل الانسولين - التخدير).
حالات انخفاض مستوى هرمون النمو ( GH):

القزامة في الغدة النخامية.
بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية.
قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب.
بعض الادوية مثل الاستيرويدات السكرية ( Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين.
*أم يزن*
*أم يزن*
اتمنى اكون افدتك ياقلبي


دعواتك لي بتفريج همي وهم زوجي عاجل غير اجل
*أم يزن*
*أم يزن*
ونصيحة اخيرة لك ياقلبي


خلي عنك الاعشاب والحوسة واخذي علاج طبي وتوكلي على الحي الذي لايموت


وربي يرزقك ويرزقني وكل محروم بعزته وقدرته