السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الانجازات الهائلة في اليوم والليلة ما يكسبه المسلم في(( ثوان وليس دقائق))من مليارات الحسنات في وقت قليل وعمل يسير.
فعليك إتباع الخطوة التالية :
الذكر المضاعف:
عن جويرية أم المؤمنين-رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم ((خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟! قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)). رواه مسلم
* فانظر إلى العبارة النبوية القصيرة كم اختصرت من الوقت!
* لو أن الإنسان أجهد نفسه في التسبيح المتواصل طوال اليوم، فلن تبلغ مئات الآلاف من المرات، فضلاُ عن ملايين المرات... ولكن جاء فضل الله على هذه الأمة ليدلنا على كلمات قصيرة جامعة، يكتب الله بها ثواباً لا يحصيه عدد.
* تخيل عدد خلق الله في الكون، وتخيل ضخامة هذا الرقم الفلكي الذي يحوي بلايين من كل من الإنس، والجن والملائكة والنجوم والبهائم والطيور والأسماك والحشرات والنباتات والرمال وغيرهم كثير وكثير و كثير !
* وتخيل ما مقدار حجم عرش الرحمن الذي ستحظى بوزنه حسنات إن شاء الله.
* هل ستفارق هذه الحسنات الهائلة ؟!
لنشرح مفردات الكلمات:
1. قوله(( سبحان الله وبحمده)):جملة جمعت بين تنزيه الله تعالى عن النقائض والعيوب ، واثبات الكلام المطلق لله تعالى، وذلك بالإقرار بمحامده التي لا نهاية لعدها وإحصائها.
2. قوله((عدد خلقه)): أي بعدد كل واحد من مخلوقاته، وهذا شامل لما في السماوات والأرض وفي الدنيا والآخرة.
3. قوله ((ورضا نفسه)): أي أسبحه بقدر ما يرضاه.
4.قوله ((وزنة عرشه)): أي أسبحة بمقدار وزن عرشه، ولا يعلم وزنه إلا الله تبارك وتعالى، أي لو وزن لكان بكثرته وعظمته بقدر العرش العظيم.
5. قوله (( ومداد كلماته)): أي مثل عدد كلماته في الثواب، وقيل:مثلها في أنها لا تنفذ، والمداد هو ما يكثر به ويزداد.
تنبيه: هذا الذكر ليس خاصاً بأذكار الصباح والمساء كما قد يفهمه البعض عندما يقرؤه في كتاب الأذكار، بل يقوله المسلم في كل وقت في ذهابه وإيابه وقيامه وقعوده ، وفي جميع أحواله، حتى يدخل في رصيده أكبر عدد من الحسنات في وقت قصير.
ملاحظة: إذا شعرت بالكسل والفتور، أو التثاقل عن بعض الطاعات والعبادات، فما عليك إلا أن تعوض هذا النقص بتكرار هذا الذكر المضاعف... فإذا فاتك شيء من أبواب الخير الكثيرة والمتنوعة، فما عليك(( إلا أن تلزم هذا الذكر المضاعف)).
سبحان الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
اللهم اجزى من كتبته ونقلته ونشرته خير الجزاء
منقول
استغفروه @astghfroh
محررة ماسية
قليل من الجهد وكثير من الاجران تركتيه يوما فاتك خير كثير واجر بمليارت من الحسنات
34
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وجعلك الله من اهل الجنه