سيدة الوسط

سيدة الوسط @syd_alost

عضوة شرف في عالم حواء

الـــــتـــــنـــــفـــــس..الاســـــتـــــرخـــــاء..الـــــيـــــوغـــــا

الصحة واللياقة

تنفس بعمق



يستعمل الإنسان في حالات التنفس الهادي العادي من ربع إلى ثلث رئتيه ، أما التنفس العميق فيضطره إلى استعمال رئتيه كاملة وهذا يدرب كل أجزاء الرئة على الاستعمال بالإضافة إلى أنه يقوي عضلات الجهاز التنفسي ويجعلها أقدر على القيام بوظائفها في الجسم



في الحالات الطبيعية

يتنفس الإنسان من

14

إلى

18

مرة في الدقيقة ويدخل الرئتين في كل مدة يتنفس فيها الشخص عن طريق الشهيق ما يوازي نصف لتر من الهواء الذي يتكون من

20%

من الأوكسجين و

80%

من النيتروجين وقدر ضئيل جدا من ثاني أكسيد الكربون يبلغ 4 في العشرة آلاف ، ويخرج من رئتيه عن طريق الزفير ما يوازي نصف لتر من الهواء المكون من

16%

من الأوكسجين و

80%

من النيتروجين و

4% من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج في الجسم عن طريق عملية احتراق الطعام فيه ، ويضطر الجسم إلى إخراج الكميات الزائدة منه في الدم عن طريق التنفس وإلا أدى تراكمه في الجسم إلى الخمول والكسل



والتنفس العميق يزيد كمية الهواء الذي يدخل ويخرج من الرئتين من نصف لتر إلى ما يقرب من لتر ونصف لتر ، وهذا يعني أن التنفس العميق يدخل إلى الجسم كمية أكبر من الأوكسجين ويخرج منه كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون ، وهو ما يعود عليه بالنشاط



يساعد التنفس العميق عدة مرات في اليوم على إطالة التنفس وجعل الإنسان أقدر على ممارسة الأشياء التي تتطلب منه بذل مجهود أكثر من المجهود العادي كالسباحة أو المشي مسافات طويلة بدون إجهاد ، وهذا هو السبب الذي من أجله يقوم الرياضيون بعمل تمرينات للتنفس بصفة مستمرة



الشخص الذي لا يمارس التنفس بعمق عدة مرات في اليوم ولا يقوم بأي مجهود رياضي يصاب جهازه التنفسي مع مرور الوقت بشيء من الكسل وينتج عن ذلك عنده إحساس بالتعب والإرهاق عند بذل أي مجهود لا يستدعي من الشخص العادي الإجهاد فنجده يلهث مثلا عند صعود بضع درجات أو عند مشوارا بسيطا



ينصح الأطباء الكثير من المرضى بعمل تمرينات تنفس عميق قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية لهم وذلك لزيادة لياقتهم الصحية وإرجاعهم إلى الحالة الطبيعية بعد العملية ، ولعدم تعرض أي جزء من الرئة إلى الانكماش بسبب الرقاد فترة طويلة من الوقت في الفراش وبسبب عدم التنفس أثناء المرض بالسرعة والعمق اللازمين لبقاء الرئتين كما هما



منافع التنفس العميق



ولما سئل هل يساعد التنفس العميق على تخفيف الإحساس بضيق التنفس الذي ينتاب المدخنين في بعض الأحيان



قال التدخين عموما يضيق الشعب التي توصل الهواء إلى الرئتين ويحدث فيها التهابا مزمنا في بعض الأحيان وهذا يؤدي إلى عدم دخول الأكسجين إلى الجسم وخروج ثاني أكسيد الكربون منه بالقدر الكافي والتنفس العميق يساعد إلى حد ما على توسيع الشعب ودخول كمية أكبر من الأكسجين للجسم



ولكن الأهم من ذلك في حالة المدخنين هو أن التنفس العميق يساعد على طرد الإفرازات التي تتراكم من كثرة التدخين في أطراف الشعب الهوائية التي لا يدخلها الهواء أثناء التنفس العادي



وكيف تفسر الراحة التي يحس بها الشخص عندما يتنهد أو يأخذ نفسا عميقا وهو في حالة ضيق



قال في حالات الضيق والقلق والاضطرابات النفسية والعصبية تزداد عملية احتراق الطعام في الجسم وينتج عن ذلك زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم ، والتنفس العميق يساعد على إخراج هذه الكمية الزائدة من ثاني أكسيد الكربون ، فيشعر المرء براحة



هل معنى كل هذا الكلام أنه كلما تنفس الشخص بعمق عاد ذلك على صحته بالنفع



كل شيء يزيد عن حده يمكن أن ينقلب إلى ضده فالشخص يجب أن يمارس التنفس العميق كل يوم في الحدود التي لا تجهده وذلك لأن ثاني أكسيد الكربون يجب أن يكون موجودا في الدم بنسبة معينة فإذا نقصت هذه النسبة بسبب كثرة التنفس العميق نتج عن ذلك إحساس بالدوخة وتزايد في ضربات القلب وإحساس الشخص بالإجهاد في التنفس العميق هو الحد الذي يفصل بين التنفس العميق الذي يعود عليه بالنفع و التنفس العميق الذي قد يعود عليه بالضرر.
31
9K

هذا الموضوع مغلق.

سيدة الوسط
سيدة الوسط
اليوجا من تراث الهند القديم وكلمة "يوجا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما وِحدة واحدة.

وفلسفة اليوجا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية والجسدية.

المجالات الرئيسية لليوجا

1-ياما (YAMA): وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره وأعماله وهي:

· الصدق

· اللاعنف

· عدم تقبل ممتلكات الغير.

· عدم الطمع

· العزوبية: أي الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.

2- نياما (NIYAMA): وهي فضائل تتطور تلقائيًّا عند الوصول إلى حالة اليوجا وهي: النقاء والرضا والتكرس في مخلوقات الله وخلقه.

3- آسانا (ASANA): وهي الأوضاع والتمارين الجسدية تعلم الجسم السليم كيفية الجلوس لفترات طويلة للتأمل.

4- براناياما (PRANAYAMA): أي مجال التنفس وقوة الحياة وهو يعلم كيفية إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.

5- براتياهارا (PRATYAHARA): أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.

6- دهارانا (DHARANA): وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع داخلي واحد.

7- ديانا (DHYANA): وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير في اتجاه منبع الأفكار.

8- الصمادي (SAMADHI): وهي حالة اليوجا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية وقدرات فائقة.

مزايا تمارين اليوجا

وتُمارَس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية؛ بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُمِّمَت تمارين اليوجا لزيادة كفاءة الصحة العامة. ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان؛ فممارس اليوجا يقوم تدريجيًّا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوجا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.

لذا فممارسة اليوجا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها؛ فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض؛ بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعَّال للصحة.

تُمارَس اليوجا منذ ما يزيد عن 5000 سنة بواسطة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم؛ بل وتُعتَبَر من أكثر الاتجاهات الصحية تطورا واستخداما في الوقت الحديث؛ حيث تُعتَبَر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان.

فلسفة العلاج باليوجا

وتعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل. كما تساعد تمارين اليوجا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة؛ حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوجا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن ساعة مع تثبيت النظر باتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الاضطرابات، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الاسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام.

كما أن بعض أنواع اليوجا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية؛ حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن التنفس ليس مجرد توصيل الأكسجين إلى الدم، ولكنه أيضًا يؤثر على استخدام الإنسان لعضلاته وصدره وبطنه، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، كما نجحت اليوجا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو، حيث إن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن التنفس الصحيح يُمكِّن الإنسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع والبطئ. كما استُخدِمَت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب.

ويمكن لمرضى السكري استخدام اليوجا كأداة هامة وجديدة للعلاج؛ فمريض البول السكري لا يستطيع جسمه إنتاج هرمون الأنسولين بكفاءة، وهو الهرمون الذي يساعد على تحريك الجلوكوز (مصدر للطاقة) من مجرى الدم في الخلايا، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض أنواع اليوجا وهي الهاثا يوجا (HATHA YOGA) – وتعني التوازن وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة المركزية لليوجا، وهي الترابط بين الجسم والعقل- توفر فائدة حقيقية في توازن السكر في الدم؛ حيث أثبتت الأبحاث التي أُجرِيَت على عينة من مرضى السكريّ أن التزام هؤلاء المرضى بممارسة اليوجا خمس مرات وبشكل يومي قد مكنهم من تقليص عدد جرعات الأنسولين التي يحتاجونها.

وممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيًّا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما، كما أن ممارسة اليوجا ملائمة لكل الأعمار، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية.

ولا تقف أوجه استخدام اليوجا كعلاج عند هذا الحد؛ بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الالتهاب الشعبي- والبرد- والإمساك- والاكتئاب- والإنفزيما – وإجهاد البصر – والانتفاخ – والصداع – وعسر الهضم – وعدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء – وضعف الأعصاب – والسمنة – ومشاكل البروستاتا – والروماتيزم – وعِرق النسا – والضعف الجنسي – ومشاكل الجيوب الأنفية – والتهاب الحلق – وتجاعيد البشرة؛ ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب.

تمارين اليوجا والصلاة

والإنسان في وقتنا الحالي ينغمس في ماديات الحياة؛ فينسى حقيقة وجوده، وتصبح عباداته ومناسكه تأخذ شكلًا مظهريًّا دون التأمل في صنع الله والتركيز فيما يؤديه من عبادات بعيدا عن مشاغل الحياة ومتاعبها؛ لذلك فممارسة تمارين اليوجا تساعد على التركيز في أداء العبادات اليومية وإبعاد الحواس عن أغراضها وتوحدها للتركيز والتأمل في خلق الله، ومن العجيب في علم اليوجا أن هناك صلة مشتركة بينه وبين بعض تعاليم الأديان السماوية، والأعجب من ذلك هو أن هناك تشابها بين التمارين التي يقوم عليها أحد فروع اليوجا وهو ما يُسمَّى (هاثا يوجا) (HATHA YOGA) وبين عبادة الصلاة في الدين الإسلامي الحنيف. حيث يتشابه كلاهما في مجموعة من الحركات والأوضاع الجسمية التي تتم خلالهما كما أن تمارين الهاثا يوجا تمارس خمس مرات يوميًّا، وكذلك يقوم المسلم بالصلاة خمس مرات يوميًّا بشكل رئيسي-ولكن بالطبع هذا لا يعني أن كل الأوضاع التي تشملها الهاثا يوجا تُوجَد في الصلاة.

ويؤكد العلماء الغربيون أن مراكز الطاقة في الإنسان ترتبط بالمراكز العصبية التي تتفرع من العمود الفقري؛ وبالتالي فإن الأوضاع التي يقوم بها المسلم في صلاته تحفز العمود الفقري لتصحيح ما يطرأ عليه من قصور نتيجة الممارسات اليومية للحياة؛ لذلك فالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وممارسة العبادات بشكل منتظم وتعويد النفس على التركيز والتأمل يساعد الإنسان على تحقيق التوازن العقلي والروحي والجسدي؛ وبالتالي تحسين الصحة العامة، والمحافظة على الاتصال بالله والإيمان بعظمة ديننا الحنيف.

اسلام اون لاين
سيدة الوسط
سيدة الوسط
يزيد عمر اليوجا على 5000 سنة، ولا زال يمارسها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وتمارس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية، بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس. وتعتبر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحميل متاعب الأمراض، مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان

وتعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل، حيث أن تمارين الجسم هي واحد فقط من جوانب اليوجا، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل

التنفس والتوازن
أشهر أنواع اليوجا ما يسمى (هاثا) أي التوازن، وهي تجمع بين (أسانا) وهي الحركات والأوضاع الجسمية، و(برانياما) وهي أساليب التنفس ، وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة المركزية لليوجا، وهي الترابط بين الجسم والعقل، وتكون ممارستها بطيئة وهادفة وعلى شكل مجموعات حركية متتابعة

التنفس والصحة
بعض أنواع اليوجا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية، حيث يقول الخبراء أنه (ليس التنفس مجرد توصيل الأكسجين الى الدم، ولكنه أيضا، يؤثر على استخدام الانسان لعضلاته وصدره وتغير الضغط في البطن، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم، وقد نجحت اليوجا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو، حيث أن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة، وهذا يساعد في تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم والتنفس، كما أن التنفس الصحيح يمكن الانسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع والبطئ. كما استخدمت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب، بالتكامل مع التمارين الرياضية والحمية الغذائية. كما أفادت في تخفيف حالات الروماتيزم والتهاب المفاصل وضغط الدم والأعراض الجسمية المرتبطة بالضغوط النفسية ، وتخفيض مستوى السكر في الدم لدى المريض بالسكري غير المعتمد على الأنسولين

تخفيف القلق
ممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموماُ

أنواع اليوجا
كل أنواع اليوجا ملائمة لكل الأعمار، والمهم أن يطور الانسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية ، ومن أنواع اليوجا

أشانتاجا
هي نوع سريع ويحتاج الى قوة بدنية، ويقترب من تمارين الرياضة الايقاعية التي تصاحبها الموسيقى عادة، وهي تناسب الأشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية والذين يريدون صقل عضلاتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم

إينجر
نوع أقل سرعة من السابق، ويركز عل التناغم الحركي للجسم وتنفيذ الحركات بدقة، ويفيد هذا النوع في تحسين اسلوب التنفس وقوة الاحتمال وزيادة طاقة الرئتين وتقوية القلب

درو
هي نوع هادئ ويركز على الحالة النفسية وتمارين التأمل والتخيل والنظرة الايجابية للحياة، وهو مفيد خاصة لسلامة العضلات والمفاصل، ويساعد في تحقيق التناغم الداخلي لأعضاء الجسم، وابعاد المشاعر السلبية

راجا
هذه الكلمة تعني الحاكم، وهي اسلوب قديم جداً، ويركز على التأمل وتعتمد حركاته وأوضاعه على تتابع حركي دقيق، كما تتضمن بعض الأساليب العلاجية

تمرين للتحكم في التنفس
اجلسي أو قفي في مكان تستطيعين منه رؤية ساعة بوضوح، وضعي يديك على الجزء الأسفل من ضلوعك، ثم عدي مرات التنفس، الشهيق والزفير، في دقيقة كاملة (العدد المعتاد من 14 الى 16)
تنفسي بطريقة أسرع قليلاً عن المعتاد، والمعروف أن الانسان يستطيع أن يزيد سرعة تنفسه مندون صعوبة، عادة ، فيعد ممارسة التمارين الرياضية العنيفة لفترة، قد تزيد سرعة التنفس الى 80 مرة في الدقيقة
استريحي قليلاً حتى تهدأ سرعة التنفس، ثم كرري التمرين، ولكن في هذه المرة حاولي التنفس بطريقة أكثر بطئا من تنفسك العادي. بالتمرين سوف تجدين أنه من الممكن الاعتياد على التنفس ببطء واضح، بحيث تصل مرات تنفسك في الدقيقة الى ست مرات فقط، وهو المعدل العادي أثناء تمارين التأمل
تمارين النشاط
اذا كنت تعملين في وظيفة لا تحتاج الى الحركة كثيرا فإن ممارسة حركات اليوجا هذه سوف تجعلك تشعرين بالنشاط والحيوية وتحفز عمل القلب والجهاز الدموي

قفي باستقامة، ولكن من دون تصلب، مع المحافظة على رجلك اليمنى مستقيمة، وارفعي ثم اخفضي قدمك اليمنى ، بينما تطوحين بيدك اليسرى الى الأمام والى الخلف. كرري التمرين باستعمال القدم اليسرى واليد اليمنى
امشي مكان (محلك سر) ثم امشي حول الغرفة أو في الخارج، ودائماً اخطي برجل وطوحي اليد المقابلة لها، وذلك لمدة خمس دقائق
استلقي على الأرض واريحي ذراعيك على الأرض، بموازة جسمك، وراحتا كفيك الى أسفل، ارفعي رجليك عة الرض قليلا وحركيهما في دوائر متناغمة مع ايقاع تنفسك
قفي باستقامة، وركبتاك مثنيتان قليلا، اشهقي وأنت ترفعين ذراعيك عاليا فوق رأسك، ثم أنزلي ذراعيك وأنت تزفرين الهواء خارج رئتيك. كرري التمرين مرتين أو ثلاث مرات.
سيدة الوسط
سيدة الوسط
ستقول طبعا ..والا لما كنت حيا .
ولكن أقرأ ثم أجب..

يقول الأطباء وأخصائيى العلاج البديل أن الغالبية العظمى منا لا تعرف كيف تتنفس .. وهذا صحيح ..
راقب تنفسك ..
هل تأخذ شهيقا كاملا ..هل تخرج الزفير كاملا..؟
أم أن نفسك قصيرأو غير مكتمل ؟
لو راقبت نفسك ستكتشف أنك لا تتنفس بطريقة صحيحة. وقد تمر لحظات يكاد نفسك يتوقف وأنت لا تشعر...
والتنفس الصحيح هو التنفس الذى يضطرك جسمك أن تقوم به أثناء ممارستك للرياضة المعتدلة أي شهيق كامل وزفير كامل وفى أيقاع منتظم.

التنفس هو الذى يكفل لخلايا الجسم أن تقوم بعملها بشكل صحيح ..
والتنفس الصحيح يؤدى الى حصول كل أجزاء الجسم على حاجتها من الأكسجين وبالتالى من القيام بالمطلوب منهابشكل صحيح وتام كما ينبغى أن يكون ..

ان من يمارسون السباحة أو الرياضة بشكل عام يعرفون أن عليهم أن يتعلموا التنفس أولا ..
وأن عليهم أن يتعلموا النفس الكامل المنتظم .
وهذا ما نحتاجه فى حياتنا اليومية ونشاطاتنا الطبيعية وليس فقط أثناء ممارسة الرياضة
والتنفس له دور كبير فى الأسترخاء وتحسين المزاج والتخلص من القلق والأرق


جرب أن تجلس أو تتمدد فى وضع مريح وتركز انتباهك على تنفسك وتحاول أن تجعله كاملا ومنتظما ..
واجعل ذلك مصاحبا للتفكير فى شىء محبب الى نفسك وليس الى واجبات والتزامات عليك أن تفعلها أو متاعب ومصائب مرت عليك فى يومك ..
وستجد النتيجة الرائعة ربما ليس من اول مرة ولكن أخصائيى العلاج البديل يؤكدون أن هذا هو العلاج الشافى لأمراض عصر السرعة مثل القلق والتوتر والأرق وغيرها..
تنفسوا تصحوا..

الاقصى
سيدة الوسط
سيدة الوسط
ريـاضــة نـاعـمـة ضـد الـكـآبــة .... الـيــوغــا


على الرغم من تعدد أنواع الرياضة تبقى اليوغا هي الرياضة السحرية لحياتنا العصرية التي تقضي على الإرهاق وتحافظ على رشاقة الجسم ليصبح منسجماً مع النفس وسعادة الروح ..
ورياضة اليوغا تغيّرت عما كانت عليه في السابق .. فاليوم أصبحت أكثر شيوعاً في مختلف دول العالم .. ولم تعد مجرد رياضة مقتصرة على فئة معيّنة من الأشخاص .. واتخذت أغلبية النوادي الرياضية في دول العالم من اليوغا برنامجاً صحياً تتم ممارسته ضمن البرنامج اليومي .. وأصبحت من البرامج الثابتة ..
يطلق على اليوغا الرياضة المتعددة الفوائد فهي أداة فاعلة لاستعادة الطاقة والتخلص من التعب والكآبة والحالات النفسية الأخرى ..
فما يميّز اليوغا عن سائر أنواع الرياضة أنها تمد الجسم بالطاقة والتجدد .. على عكس بعض أنواع الرياضة التي تشعر بعد لحظات من ممارستها بالتعب والرغبة في الاسترخاء .. إنها رياضة العقل والجسم التي تقوم بعملين مماثلين في نفس الوقت .. وكلمة اليوغا تعني الاتصال بين الروح والجسد .. وعرفت في القرن الرابع عشر في الهند لتصل إلى أوروبا في الستينات ..

لليوغا أنواع عدة .. أشهرها رياضة (يوغا الجسم) .. التي تعرف باسم Hatha - Yoga .. حيث تحتوي على خطوات عدة . أبرزها التنفس ووضع الجلوس .. وأكثر أشكال اليوغا شيوعاً من حيث الجلوس نجد وضع الكوبرا .. الطاولة ونصف الجسد .. وجميعها مسميات عن وضع الجلوس الذي يقوم به الجسم .. أما النوع الثاني فهي الـ (ماشا) وهي اليوغا الأساسية المعروفة بالتنفس العميق .. ورياضة (اشتانجا فينياسا) اليوغا النشطة والتي تشبه تمارين الإيروبيك .. وكذلك رياضة (إينجار) حركات منفصلة ..
تبدأ تمارين اليوغا بالتسخين من خلال وضع الاستلقاء على الأرض وأخذ نفس عميق مرة واحدة .. لتبدأ رحلة اليوغا لمدة ساعة تقريباً لتنتهي التمارين مع شهيق وزفير ثم تناول كوب من الماء لتسترخي قليلاً ..
بينما يعتبرها البعض الأسلوب الأمثل لتهدئة الأعصاب .. يرى آخرون أنها رياضة للمحافظة .. على الشباب (شباب الجسم والعقل) .. فاليوغا رياضة ناعمة لا ترهق الجسم .. وهذا ما يؤكده المدربون والرياضيون .. إذ يصفونها بأنها رياضة رقيقة لكنها بالتأكيد كبيرة الفعالية .. خاصة بالنسبة لتحقيق اللياقة البدنية والصحية والنفسية والجسمية .. وهي مفيدة للوصول إلى بشرة صحية وجميلة ..
إن رياضة اليوغا تزيد قوة التحمل وفي نفس الوقت تهدّئ الأعصاب وتزيد من قوة الجسم ونشاطه من غير أن ترهقه أو تتعب عضلاته .. ومن أهم فوائد رياضة اليوغا أنها تحافظ على شباب الجسم والعقل سنوات وسنوات ..
والحركات التي يقوم بها الإنسان وهو يمارس اليوغا يسمونها بلغتها الأصلية (آسانا) .. وتحتوي اليوغا على عدة حركات مصممة لتمرين أجزاء مختلفة من الجسم ولتخليصه من المواد السامة التي تتراكم فيه ..
ومن أهم ما في رياضة اليوغا التحكم الكامل في النفس بطريقة صحيحة ومفيدة للجسم والأعصاب ..
ويؤكد الخبراء أن الإنسان إذا لم يستطع إجادة التحكم في نفسه فإنه سيجد صعوبة بالغة في ممارسة رياضة اليوغا والاستفادة منها .. وقد تكون لها مضار وخطورة .. وأول ما تبدأ باليوغا تقوم بتمرين التنفس وهي أهم خطوة لأنها السبب الرئيسي الذي يجعلنا نشعر بهدوء الأعصاب .. عندما تتنفس جيداً فإننا نجعل أجسامنا تسترخي وعقلنا يصفو .. عكس التنفس السريع غير العميق .. فالتنفس في اليوغا عميق وبطئ ..
ولعل دور اليوغا في تهدئة الأعصاب تجعل العضلات تسترخي والعقل يصفو .. فعندما يتنفس الإنسان ببطء وعمق .. يحصل الدم على المزيد من الأوكسجين .. وهو ما يبعث الحيوية في خلايا الجسم كله ..
وحركات اليوغا تساعد الجسم في تفادي أمراض ارتبطت بالشيخوخة مثل الروماتيزم (التهابات المفاصل) .. وتساعد أيضاً في تفادي التجاعيد التي تصيب البشرة .. لأنها توفر لها المزيد من الدم وبالتالي المزيد من الأوكسجين .. مما يزيد من حيوية الجلد والبشرة بزيادة سرعة إحلالها .. وباختصار فإن تمارين اليوغا تساعد على الرشاقة واللياقة البدنية وشباب البشرة والنشاط الجسمي والحيوية والليونة .. ولليوغا فوائد متعدد يمكن إيجازها في :
إعادة تنظيم العظام والعضلات ..
تساعد على الشفاء من بعض الأمراض ..
تساعد في الحصول على الرشاقة وتحافظ على وزن سليم ..
تزيد من مرونة ولياقة الجسم ..
تبعد الكآبة والتشاؤم ..
تحرق الشحوم والدهون الزائدة في الجسم ..
تحسّن نمط الحياة اليومية ..
تساعد على استعادة الطاقة والنشاط ..
سيدة الوسط
سيدة الوسط
أن الغرض من اليوغا هو التدريب على الصفاء الذهني ، وخلق توازن بين الروح والجسم … وذلك عن طريق فترات طويلة من الاسترخاء والتأمل
لا شك أن للكثير من الأمراض التي نعرفها علاقة مباشرة بالتوتر والإرهاق الفكري والنفسي الذي نعاني منه في حياتنا اليومية ومن ذلك المغص المعوي … القولون العصبي ، الصداع التوتري ، آلام العضلات ، الإرهاق المزمن ، الأرق وغير ذلك
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من إحدى هذه الإضرابات فأنت بحاجة إلى اليوغا
واليوغا ببساطة تعني أن تتعلم كيف تسترخي
عليك أن تجلس في غرفة هادئة تماماً خفيفة الإضاءة ، إما أن تكون متمدداً على ظهرك في حالة استرخاء تام أو جالساً على كرسي مريح مع إرجاع رقبتك إلى الخلف … والآن أغمض عينيك وتنفس نفساً عميقاً منتظماً … وتخيل عضلات جسمك كلها في وضع استرخاء
عليك الآن أن تطرد من ذهنك كل ما قد يشغل بالك … تخيل نفسك تتمشى على شاطئ البحر أو استحضر صوراً جميلة في ذهنك… وحاول أن تعيش عالماً آخر
تذكر أن جلوسك في المسجد وبيدك المصحف ، وكذلك صلاتك في الليل … هي أحد أنواع اليوغا فأنت خلال ذلك تمارس فن الاسترخاء وتحقق التوازن بين الجسم والروح وذلك من خلال التأمل
في حالة الاسترخاء التي تعيش بها والتأمل الذي تحققه، يصفو الذهن وتشرق الروح ، وعندها يكون الدماغ قادراً على أن يعطي الأوامر للجسم فيعود للوضع الطبيعي ، وحسب تعليمات اليوغا فإن الدماغ قادر عندها أن يقوم بأمور يعجز الإنسان في الأحوال العادية عن القيام بها ، فتستطيع مثلاً أن تسيطر على حركة الأمعاء المضطربة
كما أن التأمل يجعلك تنظر للأمور بنفسك أكثر إيجابية وعندها تملك الإرادة والشجاعة للتغلب على مرضك..