السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الله تعالى هو أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى
و إستخدام الإبره لإزاله الألم عند الولاده هي من النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا
لحاجه بض الحالات لها بحسب حال الحامل وصحتها
وبالنسبه عن مقدار الاجر للولاده بألم أو بغير ألم فهو سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين
بالإضافه إلى ما تعانيه الحامل من تعب وآلام طول فتره الحمل ففيه الأجر بإذن الله تعالى
( وما أحلى ساعات الولاده مع آلامها إذا إستشعرتي الأجر والثواب من الكريم الوهاب سبحانه )
أسأل المولى الكريم رب العرش العظيم أن يسهل ولاده كل حامل ويهون عليها ويرزق كل محروم بالذريه الصالحه
اللهم آآآآآآآآآآآآمين .
أنا إمرأة حامل في الشهر التاسع وأريد أخذ إبرة لإزالة الألم تماماً، فأود أن أعرف إذا كانت الولادة بدون ألم مثل أجر الولادة بألم، فكما تعلم أن المرأة بعد الولادة تمسح جميع ذنوبها.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تضمن سؤالك مسألتين:
المسألة الأولى: حكم استخدام الإبر لإزالة الألم عند الولادة، وقد سبق بيان حكم أخذها إذا كان الدواء مخدرا وذلك بالفتوى رقم: 43960، وإن لم يكن الدواء مخدرا فلا حرج في استخدامها إن لم يترتب على ذلك ضرر أعظم.
المسألة الثانية: الولادة بدون ألم من حيث الأجر، وهل تساوي في ذلك الولادة بألم؟ فنقول: إن من المقرر شرعا أن الأجر على قدر المشقة، وأصل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها بشأن عمرتها من التنعيم: ولكنها على قدر نصبك، أو قال: نفقتك. ولا شك أن وجود الألم يجعل الولادة أكثر مشقة. وراجعي الفتوى رقم: 21797.
والله أعلم.