.
.
.
.
,,
,,
,,
,,
من اهم المشكلات الموجودة بالمجتمع المتعلقة بجيل المستقبل شباب اليوم رجال الغد (المستوى الملاحظ من عدم الوعي والتهجم وإنعدام الرقي في الحوار)..والتي وصلت لهذا المستوى بسبب البيئة الأولى له وهي الأسرة وطرق التعامل معها..
حيث اصبح الفرد حينما تواجهه في حوار يصر على رأية او يتحول الحوار او حتى السؤال إلى شجار ثم
مشكلة ثم تنافر بين الأطراف,, لما اوصلت الامر لهذا المستوى وقد كان جداً بسيط؟1
لما تفاقم تفاقم الحدث..وكانت بدايتة كلمة؟! ..لما ولما؟!
لما احجم الرد على السؤال ..بصوتٍ عال..لما لايوجد احترام لمن يكبرك سناً..؟!!
,,
السبب في إسلوبك التعامل والتنشئة الأولى ولنبدأ بالموضوع من أولة..ينتقل الفرد بعد ان كان في مكان الامن في رحم امة يصلة طعامة وشرابة وهو في مأمن لايحتاج الى من يحمية فتكفل به الله سبحانة وتعالى..وصورة في احسن صوة..وبعد خروجة بإذنة تعالى تتعالى الأصوات حولة ويكتسب العصبية وسرعة الرد الغير منطقي..يكتسبة بشكل غير مباشر يكتسبة عبر سنوات من التعليم في المنزل..وخاصة في الخمس سنوات الأولى ..والسبب هو برمجتة السلبية في طريقة التفكير السلبي اتجاة الآخرين وسوء الظن بهم..
فابمجرد ارتفاع صوت اخته له وهي تنادية تبرمج مباشرة وبتلقائية إلى ان القصد من ذلك هو فرض شخصيتها على او الإستهزاء بي او و او,,,,,كلها تدور في دائرة سلبية من الأفكار اتجاة الآخرين وردة الفعل السريعة هي
المشاجرة والخصام..ممايؤدي إلى التنافر وهجران الطرفان!.....فما الحل؟؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحل يكمن في إتباع خطوات بسيطة كافية إن شاء الله بتعزيز التفكير الإيجابي..و هي كالتآلي::1_سجل سلبياتك الشخصية
2_حدد هدفك هل هو كسب الآخرين او كسب اكبر عدد من الأعداء...رضى الخالق سبحانة وتعالى او كسب سخطة جل قدرة..
3_ضع في تفكيرك مادام ان هناك مشكلة اذاً لابد لها من حل..
4_اي أمر يحتاج إلى تغيير وتعديل فهو بالتالي يحتاج إلى قوة وإرادة وعزيمة.
5_حاول الإستماع اكثر من الكلام..
6_فكر دائماًبإيجابية ان الطرف الآخر لايقصد الإساءة مهمها كان اسلوبة معك..تذكر الرسول علية افضل الصلاة والسلام بإيجابياته حينما يؤذية الآخرين ويقابلهم بإحسان..
7_ضع امام عينيك ان ماتفعله في هذه الدنيا ابتغاء مرضاة الله أولاً وأخيراً وانك تركت اسلوبك القديم بإخر إيجابي من اجل محبة الله وابتغاء مرضاته فقط وليس ضعف او عدم مقدرة.
8_حاول ان تدرب نفسك وتدرب الآخرين من صغار العمر ان لكل امر يناقش هناك قاعدة عامة تشملة وانك انت
تنتمي اولاً اليها حتى يخف الأمر لكليكما..
مثال مهم ::كرة القدم هلال ونصر حينما يسألك ابنك الصغير او اخوك الصغير وهو متعصب لنادي دون الآخر فقل انا
اشجع المنتخب,,ستلاحظ بعد فترة من ساعة الأمر تتسع الدائرة لدية بدلاً من الإنحصار في الزوايا فقط..ويخف الامر بنسبة ولو قليلة حينما يهزم نادية فيتذكر ان له قاعدة اشمل وهي المنتخب وان بعضاً من اعضاء نادية يلعبون في المنتخب...إلخ
طبق هذه الفكرة على أي امر بمعنى,, امر اختك او امك لك بأن تحضر شئ من المكان الفلاني مثلاُ او ان تصلي او او ..
ضع قاعدة لديك وهي ان مشاعرهم لي كلها حب وحنان والامرالمستخدم من قبلهم هو اسلوب عابر نتيجة ضغط امور اخرى عليهم
او استعجال منهم او سمة تم اكتسابها في حياتهم..
لكن الأكيد انهم يتكلمون ويطلبون وعيناهم تريد ان تخبرك انهم يحبونك ويتمنون لك السعادة والفرح دائماً
حتى لو على حسابهم هم..
9_حاول التدريب على التنفس والإسترخاء من خلال الشهيق والزفير ببطء.
10_ تذكر دائماً ان القهر والتعصب سبب رئيسي لأرتفاع ضغط الدم ومن ثم الموت الفجأة لاسمح الله وهذا م****هدة وبكثرة في مجتمعنا الحالي ..إلزم الدعاء الدعاء..أخرج أبو داوود في سننه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد يوماً ورأى رجل من الأنصار يقال له أبو أمامه فقال له – أي النبي صلى الله عليه وسلم – قال لأبي أمامه : ( مالي أراك جالس في المسجد في غير وقت صلاة ) فقال : يا رسول الله همٌ نزل بي وديون لزمتني ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( ألا أعلمك كلمات إن قلتها أذهب الله همّك ) قال قلت : بلى يا رسول الله قال : ( قل إذا أصبحت وإذا أمسيت ( اللهم إني أعوذ بك من الهّم والغم ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ..
10_طبق ماسبق واعلم ان لكل فسيولوجية معينة او تغير وتنشئة
او جديد لابد له من اختبارات لتأكيد النجاح وهي محاولة عودة الأفكار السلبية السابقة فجأءة لترى مدى
قوتك وهل فعلاً انت جازم على التغيير ودءب الضعف والإنكسار بك من جديد..
وتذكر دائماً المؤمن القوي احب إلى الله من المؤمن الضعيف...
موضوع مفيد