متابعة - جدة : لم يدُر في خلد إحدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز التي فارقت الحياة، بعد أن حاصرتها مياه الأمطار أن الورقة التي دونت عليها إجاباتها واجتهدت من أجل النجاح فيها، لن تفيدها، إذ لم تسعفها الأمطار في إكمال إجاباتها على ورقة الاختبارات.

ووفقاً لتقرير أعده الزميل أحمد الهلالي ونشرته "الحياة"، روى أبو نواف القرني قصة الطالبة عندما لفظت أنفاسها بعد تضاعف إصابتها بالربو نتيجة لاحتجازها داخل أحد مباني الجامعة وانقطاع الكهرباء عنها.


وأضاف أن زميلاتها حاولن إنقاذها وطلبن المساعدة، لكن ارتفاع المياه حول المبنى حال دون تلقيها الإسعافات أو نقلها إلى المستشفى، ولم تمض سوى ساعات حتى فارقت الحياة.القصص المأسوية التي حدثت في جدة للكثير من المحتجزين لا تنتهي، كثيرون لم تلحق بهم عمليات الإنقاذ، ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم حتى يوم أمس، فيما لم تسعف الساعات آخرين مصابين بأمراض القلب والربو وغيرها في الوصول إلى المستشفيات ولم يتم إنقاذهم، إذ توفي بعضهم في مكانه بعد ساعات من غرق جدة .
55
3K

هذا الموضوع مغلق.

وطني أجمل
وطني أجمل
** & **


لآ إله إلآ آلٌلٌه محمدٌ رسولٌ آلٌلٌه
انسى الهم
انسى الهم
الله يغفر لها ويرحمها
شمة الجلاس
شمة الجلاس
الله يرحمها ويغفر لها
$ليلى$
$ليلى$
الله يرحمها يارب
nono))
nono))
الله يرحمها