إلهي غيرك لا أحب

جزيت خيراً

لاأروع من التفاني في العبودية. لله تعالى !
جعل الله تعالى محبتك خالصة لوجهه. ..متمثلة في طاعته. .. والعمل بما يرضيه. تعالى !
أختي الكريمة : لفتت أختنا الفاضلة ريا أنظارنا لبعض الأمور وكنا عنها في غفلة منساقين وراء فكرة الحب الإلهي
ولم ننتبه ...! وهي التزام حد معين في التعبير عن هذا الحب بما يليق بــ جلال وكمال الذات الإلهية. فنحن لانخاطب مخلوقاً بل نخاطب الخالق جل وعلا وشعورك لايوجد أجمل منه. .. ولكن هناك أيضاً بعض الميل والخطأ في التعبير.
مثل : أنعم بك
أحبك أرجوك. .. نحن لانرجو الله ان يسمح لنا بأن نحبه. وطرقنا الى الله مفتوحة ونحن بأعمالنا. نترجم حبنا لله تعالى

وهناك. أيضاً : بكل نبضة من قلبي تتعلق بك روحي أكثر وتزداد ثقتي
كيف نقول تزداد ثقتي ؟! وهل الثقة بالله محل نقاش. لكي نضعها في ميزان الزيادة والنقصان ؟!
أختي من باب محبتي لك في الله .. أرجو أن لاتكثري من التطرق إلى هذا الموضوع. إلا بعد تمام الإلمام
فالذات الإلهية. .. لانتطرق إلى ذكرها بالبساطة التي نتجدث بها عن المشاعر البشرية بيننا نحن البشر الناقصون
والله هو تمام الكمال !!
أحبك الله تعالى وجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه !
وأرجو منك حسن الظن بمقصدي.

عفوا أخيتي أنا لم أكتب أحبك أرجوك وكيف لي أن أكتب ذلك أنا قلت أحبني أرجوك فالفرق كبير ألم تلاحظي الضمائر .أي أطلب محبة الله منه وهذا شيء ليس فيه شيء ولا يخل بأي شيء بل ينبغي للمخلوق أن يطلب محبة الله ....
أما في قولي إلهي سأنتظر لقياك بفارغ الصبر إلى أن تصعد روحي إليك وأنعم بك أي أنعم بالخير الكثير وأن يقر عيني برؤيته .. أما قولي بكل نبضة من قلبي تتعلق بك روحي أكثر وتزاد ثقتي بك فلا أرى فيها بأس لأننا فعلا نغفل قليل ونرجع قليلا فنحن بشرا لا نستمر على حال واحد بل نتقلب دوما فبنبض قلبي يزيد كل يوم تعلقي بالله وثقتي به أنا لم أقلل من ثقتي به بل مع مرور الأيام أتعرف إليه أكثر أتعرف إلى نعمه أكثر فبالعلم تزاد محبتي وثقتي إلى أن ألقاه هذا معنى ماكتبته .. وجزاكن الله خيرا على التنبيه لعلي أخطأت فأرجو من الله أن يغفر لي ...

مناجاه رائعه أعجبتني غاليتي.. قلم إمرأه أسعدكِ المولى
وحقق لكِ ماتمنيتي لكِ كل الود
والإحترام ويعطيكِ العافيه..

..
مرحبا عزيزتي ..
كلامك جميل .. وإن حوى بعض المفردات الغريبة ..
علمنا الله أن نمتدحه بما يليق بجلال عظمته وعظيم سلطانه ..
جملتان حواها نصك أحتفظ عليهما وألهبني وكز ضميري فيهما ..
أتمنى عليك أن تتوسعي في قراءة كتب الاسماء الحسنى والصفات
كتب العقيدة وخصوصا الطحاوية منها ..
حتى نتقرب إلى الله بعلم وبصيرة ..
واعلمي أن اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية ..
هنا نحن في سبيل واحد لله أولا ومن ثم تقويم ألسنتنا .. وأقلامنا ..


نبضة : أنا ربا .. بالباء وليس بالياء : )

شكرا لكِ ..