boutheina .................
مشكورة ياحبي .............. رووووووووووووووووووووووووعة
عافية عليك .....:26:
ياعسل
•
عرس مراكش: عادات توارثتها العوائل منذ قرون
يتدرج عرس أهل مراكش في احتفاليته عبر الأزمنة والتاريخ التليد بدءا من حفل الخطبة المفضي إلى كتابة عقد الزواج ليتوج بحفل العرس الذي يستمر سبعة أيام وسبع ليالي لا ينقطع أثناءها الاحتفال بكل فنونه لتزف العروس لعريسها .
ففي حفل "الخطبة" يذهب النسوة إلى دار العروس للتعرف عليها عن قرب من ناحية الجمال والأخلاق ليخبرن العريس ووالده بكل التفاصيل فيتم التعجيل باتمام الخطوبة والاتفاق على قيمة المهر وكذا نوعية "الشورة" أي جهاز العروس الذي غالبا ما يعد وفق قيمة الصداق المتفق عليه في حين يحدد تاريخ العرس بعد سنة من تاريخ الخطبة.
وجهاز العروس يتشكل من تجهيز الفرش التقليدية للبيت المغربي علاوة على السجاد النفيس المصنوع يدويا من الصوف "البلدي" والصندوق الكبير من الخشب الفخم والصندوق الصغير المبطن بثوب المخمل الأخضر والأحمر في الغالب الأعم.
وبعد الخطبة يعقد حفل عقد القران الذي ينظم ليلا ويتميز بحضور الرجال فقط وتقدم خلاله المأكولات و يقوم النساء بتزيين العروس بأجمل الثياب التقليدية ليكلل الحفل ب عقد القران مصحوبا بطقوس احتفالية بديعة حيث ترتفع زغاريد النساء وتتعالى تهاليل "الماشطة او النكافة" وتطلب من العروس الموافقة على كتابة عقد القران والتي غالبا ما تتم خلف حجاب.
وصبيحة اليوم الموالي تستعد عائلة العروس لاستقبال هدايا العريس لعروسه حيث تصفف العشرات من الأطباق الفضية أي "الصواني" محملة بالأثواب البهيجة الألوان لخياطة ألبسة العروس التي ترتديها ليلة العرس إضافة إلى أقمشة أخرى لخياطة الجلباب مع الذهب و العطر . زد على هذا الجزم وانواع من الحزام التقليدي والموائد المملوءة عن آخرها بالحناء والتمر والحليب والشموع الكبيرة بالإضافة إلى تموين العريس للوازم العرس من ذبائح و غيرها
وفي انتظار حلول يوم الزفاف الذي يقام ببيت أهل العروس يحرص العريس وأهله على تقديم مجموعة من الهدايا لعروسه في كل مناسبة أو عيد وهي عبارة عن أثواب أو حلي من ذهب و أضحية العيد.
وخلال الأيام المتبقية لإقامة العرس يتم التحضير لهذه المناسبة بكل ماتستحقه من عناية واهتمام ويشارك عادة في هذه العملية أفراد العائلة والجيران المقربون ويتم تجميع العرسان المتزوجون لأول مرة حيث تذهب العروس الى الحمام وتطلي كافة أنحاء جسمها بالحناء حتى تجف تم تغتسل جيدا بمساعدة الفتيات كما يتم فتل شعر العروس بالحناء على شكل جدائل صغيرة ورقيقة وتزين يداها ورجلاها بالحناء ويتم حجبها في زاوية خاصة تعد لهذا الغرض داخل الغرفة في البيوت المراكشية حيث تسدل ستائر تفصلها عن باقي جنبات البيت فتحجبها عن أعين المتطلعين لرؤية العروس التي لا تبارحها إلا عند الضرورة.
ويوم الخميس .. ليلة العرس الذي كان يقام عادة يوم الجمعة تبركا بهذا اليوم يتم جلب لوازم وحاجيات العروس لتفرش جلية العروي بعد أن يتم تنظيفها وتعطيرها بماء الزهر وتبخيرها باجود انواع العود
ويحل يوم العرس الذي يحضره الرجال بشكل خاص ويقدم الدجاج واللحم بالتفاية أي البيض واللوز المقلي مع فواكه الموسم والحلويات مع الشاي المنعنع.
وينشط الحفل منشدين و قارئوا القرأن في حين يتميز مساء هذا اليوم بدعوة النسوة في العشية حيث يحضرن في أزهى ملابسهن وحليهن المذهبة وتهلل النكافة التي تختتم الحفل بتزيين العروس بلباس يحتوي على القفطان ويوضع التاج الكبير على رأسها التي تتدلى منه خيوط "الجوهر" و يزين صدرها ب"الشوكات" الذهبية وتصبح كخيمة متنقلة تبهر الألباب و تخلب الأبصار لتحمل فوق في الهودج المفتوح وتدور وتدور لفترة قد تطول أو تقصر.
وتتخلل هذه الطقوس أهازيج وأغاني ترتفع من كل حدب وصوب ليتم إنزال العروس لتتربع على مجلسها المجهز بافخم التطريزات.
ويتوج هذا الحفل البهيج بنقل العروس إلى دار العريس
وتختتم السبع ليالي بإقامة حفل الحزام بعد سبعة أيام بلياليها تقضيها العروس داخل غرفتها بحياء حيث يسهر على خدمتها هي و عريسها المقربين من المحارم.
يتدرج عرس أهل مراكش في احتفاليته عبر الأزمنة والتاريخ التليد بدءا من حفل الخطبة المفضي إلى كتابة عقد الزواج ليتوج بحفل العرس الذي يستمر سبعة أيام وسبع ليالي لا ينقطع أثناءها الاحتفال بكل فنونه لتزف العروس لعريسها .
ففي حفل "الخطبة" يذهب النسوة إلى دار العروس للتعرف عليها عن قرب من ناحية الجمال والأخلاق ليخبرن العريس ووالده بكل التفاصيل فيتم التعجيل باتمام الخطوبة والاتفاق على قيمة المهر وكذا نوعية "الشورة" أي جهاز العروس الذي غالبا ما يعد وفق قيمة الصداق المتفق عليه في حين يحدد تاريخ العرس بعد سنة من تاريخ الخطبة.
وجهاز العروس يتشكل من تجهيز الفرش التقليدية للبيت المغربي علاوة على السجاد النفيس المصنوع يدويا من الصوف "البلدي" والصندوق الكبير من الخشب الفخم والصندوق الصغير المبطن بثوب المخمل الأخضر والأحمر في الغالب الأعم.
وبعد الخطبة يعقد حفل عقد القران الذي ينظم ليلا ويتميز بحضور الرجال فقط وتقدم خلاله المأكولات و يقوم النساء بتزيين العروس بأجمل الثياب التقليدية ليكلل الحفل ب عقد القران مصحوبا بطقوس احتفالية بديعة حيث ترتفع زغاريد النساء وتتعالى تهاليل "الماشطة او النكافة" وتطلب من العروس الموافقة على كتابة عقد القران والتي غالبا ما تتم خلف حجاب.
وصبيحة اليوم الموالي تستعد عائلة العروس لاستقبال هدايا العريس لعروسه حيث تصفف العشرات من الأطباق الفضية أي "الصواني" محملة بالأثواب البهيجة الألوان لخياطة ألبسة العروس التي ترتديها ليلة العرس إضافة إلى أقمشة أخرى لخياطة الجلباب مع الذهب و العطر . زد على هذا الجزم وانواع من الحزام التقليدي والموائد المملوءة عن آخرها بالحناء والتمر والحليب والشموع الكبيرة بالإضافة إلى تموين العريس للوازم العرس من ذبائح و غيرها
وفي انتظار حلول يوم الزفاف الذي يقام ببيت أهل العروس يحرص العريس وأهله على تقديم مجموعة من الهدايا لعروسه في كل مناسبة أو عيد وهي عبارة عن أثواب أو حلي من ذهب و أضحية العيد.
وخلال الأيام المتبقية لإقامة العرس يتم التحضير لهذه المناسبة بكل ماتستحقه من عناية واهتمام ويشارك عادة في هذه العملية أفراد العائلة والجيران المقربون ويتم تجميع العرسان المتزوجون لأول مرة حيث تذهب العروس الى الحمام وتطلي كافة أنحاء جسمها بالحناء حتى تجف تم تغتسل جيدا بمساعدة الفتيات كما يتم فتل شعر العروس بالحناء على شكل جدائل صغيرة ورقيقة وتزين يداها ورجلاها بالحناء ويتم حجبها في زاوية خاصة تعد لهذا الغرض داخل الغرفة في البيوت المراكشية حيث تسدل ستائر تفصلها عن باقي جنبات البيت فتحجبها عن أعين المتطلعين لرؤية العروس التي لا تبارحها إلا عند الضرورة.
ويوم الخميس .. ليلة العرس الذي كان يقام عادة يوم الجمعة تبركا بهذا اليوم يتم جلب لوازم وحاجيات العروس لتفرش جلية العروي بعد أن يتم تنظيفها وتعطيرها بماء الزهر وتبخيرها باجود انواع العود
ويحل يوم العرس الذي يحضره الرجال بشكل خاص ويقدم الدجاج واللحم بالتفاية أي البيض واللوز المقلي مع فواكه الموسم والحلويات مع الشاي المنعنع.
وينشط الحفل منشدين و قارئوا القرأن في حين يتميز مساء هذا اليوم بدعوة النسوة في العشية حيث يحضرن في أزهى ملابسهن وحليهن المذهبة وتهلل النكافة التي تختتم الحفل بتزيين العروس بلباس يحتوي على القفطان ويوضع التاج الكبير على رأسها التي تتدلى منه خيوط "الجوهر" و يزين صدرها ب"الشوكات" الذهبية وتصبح كخيمة متنقلة تبهر الألباب و تخلب الأبصار لتحمل فوق في الهودج المفتوح وتدور وتدور لفترة قد تطول أو تقصر.
وتتخلل هذه الطقوس أهازيج وأغاني ترتفع من كل حدب وصوب ليتم إنزال العروس لتتربع على مجلسها المجهز بافخم التطريزات.
ويتوج هذا الحفل البهيج بنقل العروس إلى دار العريس
وتختتم السبع ليالي بإقامة حفل الحزام بعد سبعة أيام بلياليها تقضيها العروس داخل غرفتها بحياء حيث يسهر على خدمتها هي و عريسها المقربين من المحارم.
و هذه بعض الازياء التي ترتديها كل عروس مغربية:27:
تاج على الراس و صفوف من الجواهر الاصلية حول الوجه و هذه اللبسة الفاسية
تاج على الراس و صفوف من الجواهر الاصلية حول الوجه و هذه اللبسة الفاسية
و هذا نوع من انواع حلي العروس المغربي و تشتمل على التاج و الحزم الذهبي مع العقد
اقراط الاذن و 2 شوكة ذهب بربرية تشك في جنبي الفستان كما في الصورة الاولى في الموضوع
اقراط الاذن و 2 شوكة ذهب بربرية تشك في جنبي الفستان كما في الصورة الاولى في الموضوع
الصفحة الأخيرة
تسلمين أختي بثينة
الله يعطيك العافية ياااااااااارب
بجد أتمنى لو كل عضوة تقولنا عن مراسم الاحتفال في بلدهم
من جهة نعرف عاداتهم وتقاليدهم ومن جهة نستفيد من أفكارهم
تحية وتقدير لك عزيزتي