بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا..
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه
..
أسعدكن الله بكل خير ..كم اتمنى من كل قلبي انكن بأتم صحة وأفضل حال ..
كما أسأل الله تعالى أن تنشرح صدوركن له وينفعكن به ..إنه ولي ذلك والقادر عليه
أحببت أن انبه امرا في غاية الأهمية ان الله ماأن ييسر لك فتح موضوع يزيدك لله قربه أو يحسن من خلقك او تجدي فيه نية حسنة إلا وأراد بك خيرا ..
فأحمدي الله كثيرا على ذلك..فكم من عضوة تمر من هذه المواضيع وتشعر أنها في غنى عنها ..فأخشى ان الله صدها بذنب أو أثم ..فنصيحتي لها ..قبل ان تفتح صفحة المنتدى ان تستغفر كثيرا لتفتح لها مواضيع الخير وينفعها بها ..فتخرج منشرحة الصدر هادئة البال..جعلكن الله ممن شرح صدره ونور دربه بذكره ..
..أطلت في المقدمه فاعذروني ..
أولا أتمنى انكن سعدتن في اجتماعنا السابق ..وعشتن الجو حقا كما سعدت والله معكن ..مع انني كنت اتمنى ان جميع العضوات حضرن ..
..
غالياتي :
مر علي يومين وهذا الحديث لم يفارق عقلي وقلبي..
وتوقفت عنده كثيرا ولسوء حظي أنني لم اسمعه سابقا ..
اتعلمون ماهو ..؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
• ( إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق )
صحيح الجامع 303
نعم الرفق..كم من بيت في مدينتنا ..أراد الله يهم خيرا ..؟
كم من بيت من بيوت المسلمين ..يشار إليه بالبنان على رفقهم ببعضهم؟
ايضا :قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق )
صحيح الجامع 1704
كم من بيت أحب الله اهله ..فأدخل عليهم الرفق؟
ياغاليات :
ليس العيب ان تنعت منازلنا بالعنف ..ولكن العيب ان نستمر بعنفنا ..ولانعي بالخطر الذي يهدد منازلنا ..ويشتت قلوبنا ..وتمتليء القلوب كرها وحقدا..وتوصف ألستنا بالغلظة والفظاظة ..
ياغاليات .
الرغبه في التغير نصف التغير..كونك تشعرين بأنك على خطأ هذا أول طريق العلاج..
كونك تشعرين بأنك عنيفه ولسانك فظ ..وتودين التغير فأنت قطعت نصف المشوار على نفسك..
بالتدريب تستطعين ..وبالرسائل الايجابيه ستنجحين ..
انظري ماذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
يا عائشة ارفقي , فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على باب الرفق )
السلسلة الصحيحة / الألباني 523/2
( ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعوه إلا ضرهم )
السلسلة الصحيحة / الألباني 942
• ( إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق , وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق , ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا الخير )
صحيح الترغيب / المنذري – الألباني2666
قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها , الشدة في موضعها , واللين في موضعه , والسيف في موضعه , والسوط في موضعه
( من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير , ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير )
رواه الترمذي 2013وقال حسن صحيح
امعقول بفظاظتنا وعنفنا ..حرمنا حظنا من الخير..؟
كم آلمني ذلك..
وكم أيقض مضجعي ..
لاأخفيكن ..تمر بي مواقف وظروف اكون فظة فيها ..
ويضايقني ذلك..لأجل من كنت فظة معهم ..فقط
لكن عندما علمت الان..إن الرفق دليل خير لأهل البيت..
علمت ان الأمر ليس بهذه السهولة أبدا..
يجب أن نتوقف عنده كثيرا ..ونتدرب..ونبحث..عن طرق للتخلص من العنف والفظاظة ..
والله لو لم يكن للرفق أثرا قويا على منازلنا لما وردت تلك الكلمات من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..
( يا عائشة من حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة )
ابن عدي 5/482
قال المناوي : إذ بالرفق تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان
( يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق . ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف . وما لا يعطي على ما سواه )
رواه مسلم 2593
وقال رسولنا الكريم أيضا:
( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه )
رواه مسلم 2594
..لنتعلم عن طريق البرمجه ..كيفيه التخلص من صفه سلبيه ..وكيفيه إرسال رسائل ايجابيه لاسلبيه
ايجابيه مثل ..سأتغير بحول الله
انا ارفق بأبناءي
انا رفيقة بزوجي واهلي بيتي
انا رفيقه بخادمتي ..
أنا رفيقه على من يعملون تحت إمرتي
ونتوقف عن الرسائل السلبيه التي امقتها ..
(أبو طبيع مايغير طبعه )كم اكره هذا المثل
من المستحيل ان أن اغير طبعي
منذ صغري وانا عنيفه بكلماتي
حاولت التغير ولم استطع فأنا كما أنا
من حولي لايستحق الرفق به
من حولي هم سبب عنفي..
..
تذكري كلما نعت بيتك بالرفق كلما كان من البيوت التي أراد الله بها خيرا ..
حفظكن الله وجعلنا ممن الرفقاء بالناس يارب..
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
آللهـــــمَ صلِ علىَ محمد وعلىَ آلــــﮧِ وصحبــــﮧِ أجمَعين
جزَآڪ آللهُ آلفَ خَير .. وجَعلهُ في مِيزآنْ حَسنَآتِڪ
مَوضوع غآيه في آلروعَه وآلفَآئِده
دُمت بِصحـﮧ وعَآفِيـﮧ...
.
.