lolia
•
اهلا عروس موضوع غاية في الاهمية بصراحة انا فرجيت ولادي صور من الدمار يلي بيصير بفلسطين وسالوني مين عمل هيك قلتلهن الاسرائيليين فصارو يقلولي خلينا نجيب عصاية كبيرة ونضربهن وخاصة لما فرجيتهن صور اطفال مجروحين ودائما بذكرهن بنعمة الله علينا انو نحن عنا بيت واكل والفلسطينيين لاء وبصراحة رفقاتي نبهوني لهالموضوع انو اذا بناتك بيقولو هالشي بالمدرسة بيصرلك مشاكل فمشان هيك هلا لما فرجيهن صور الدمار بقلهن الاشرار عملو هيك بدون ماارجع عيد الاسم ومتل ماقالت شام الله يلهمنا الخير والحكمة بس انا حبيت فرجيهن هالشي من هنن وصغار ليتعلموا مين يلي عاحق ومين عاباطل
عروس انا اجت على بالي فكرة كمانو بصراحة هادا اللي ابتديته مع ابني من امبارح
اني عم افهمه ان المسلمين كالجسد الواحد و ذكرتله الحديث و ان المسلم لازم يغضب اذا اخوه المسلم في كرب او ضيق و عم اركز على ان المسلمين دائما يد واحدة
اعتقد اذا نجحنا نزرع هدي النقطة في قلوب ولادن ما راح يكون صعب عليهم انهم يكرهوا اعداءنا بدون حتى ما احنا نقولهم
اني عم افهمه ان المسلمين كالجسد الواحد و ذكرتله الحديث و ان المسلم لازم يغضب اذا اخوه المسلم في كرب او ضيق و عم اركز على ان المسلمين دائما يد واحدة
اعتقد اذا نجحنا نزرع هدي النقطة في قلوب ولادن ما راح يكون صعب عليهم انهم يكرهوا اعداءنا بدون حتى ما احنا نقولهم
سوسو تسلمي يا رب..
بالنسبة للبنت المستعرة بعروبتها.. من دون ما جامل.. معها حق
بصراحة, العرب معظمهم بعيدون جداً عن دينهم, لا يهمهم سوى العادات و التقاليد و القبلية
جهلة و خائفون
و أكبر دليل بأن الحكام العرب يبطشون بهم, و يخافون أن يقوموا و ينتصروا لكرامتهم المهدرة
أنا لا أحب أن أجعل موضوع العرب هو ما أتحدث عنه, و لكن بصراحة لا أريد لإبني أن يحب العرب فقط لأنهم عرب و هو عربي
أريده أن يحب المسلم, و ليس أي مسلم.. بل المسلم الملتزم ذو الأخلاق العالية التي تعبر عن ديننا القويم
و أما البقية الباقية, فعليه أن يتقبلهم و يحاول أن يغيرهم ما استطاع و يدعي لهم بالهداية دائماً
طبعاً من دون أن يشعر بأنه أقل قيمة من باقي البشر لأنه عربي
و لكني لن أعلمه ما كتبه العرب قديماً في المعلقات عن أمجاد العرب لأني لا أؤمن بكل هذا الكلام الفاضي
الحروب و القوة و النسب و الحسب.. كله لا قيمة له أمام الواقع الشنيع الذي نعيش فيه
كل ما أريده منه أن يكون مسلماً قلباً و قالباً و يكون همه الأول في الحياة رفعة دينه عن طريق تهذيب نفسه و عقله و فكره ليستطيع خدمة الإسلام و المسلمين مهما كانت جنسيتهم و قبيلتهم و مستواهم الإجتماعي و شكلهم و لونهم
المهم ما في قلوبهم
لذلك لا أستطيع أن ألوم هذه الفتاة الصغيرة.. فلتعتز بدينها و كفى
لوليا وضعكم صعب لأن الجميع ينتظر الخطأ من المسلمين هناك.. عند أول خطأ سيقول الجميع بأننا إرهابيون و ديننا متطرف و ما إلى ذلك
لذلك ركزت على فكرة أن نضع في عقولهم بأننا نكره القاتل فقط.. صاحب الفعل فقط
لو قام مجرم بقتل شخص ما, هل نقتص من زوجته؟ من أولاده؟
لا.. القاتل فقط هو من يحاكم
لذلك نفهمهم بأن هناك قتلة.. و هم فقط من يجب القصاص منهم.. أما أقاربهم و دولهم و دينهم, فهؤلاء لا دخل لهم بالموضوع
و فكرة رواء أعجبتني جداً جداً
نفهم الطفل مبدأ المسلمون كالجسد الواحد.. هذا يجعلهم يحبون الفلسطينين أكثر و ينشأوا على فكرة ضرورة تحريرهم
و لدي إقتراح بسيط.. لماذا لا نعلم أطفالنا بأن يقوموا بجمع تبرعات مثلاً للقضية الفلسطينية؟
الأجانب لاحظت عليهم عندما يحصل لديهم أي مأساة, يقوم الأطفال بعمل ما يسمى بكشك بيع عصير الليمون لجمع التبرعات لصالح القضية
أو يقومون ببيع الحلوى على المنازل المجاورة
و لو كان ذلك صعباً.. يكفي أن يأتوا معنا عندما نقوم بالتبرع و نعطيهم و لو ورقة نقدية واحدة ليتبرعوا بها و يشعروا بأنهم يفعلون شيئاً و أن هذا الشيء مهم
و من الممكن أن نتطور قليلاً معهم..
صديقتي عاشت في مونتريال لفترة من الزمن أيام الانتفاضة الثانية
و قامت مع زملائها بشيء جميل جداً
جمعت صوراً لأطفال فلسطين و لأرامل فلسطين و لأمهات فلسطين و لصور الدمار و الخراب
و قاموا بجمع أسماء الشهداء الذين توفوا من القصف الإسرائيلي في تلك الفترة و كتبوها على حائط كبير..
و عملوا معرضاُ كبيراً و دعوا إليه أناس كثر في جامعتهم للتعريف بالقضية الفلسطينية
أعجبتني طريقتهم في عرض الموضوع على الناس.. لأنهم أتوا بحقائق مجردة و جعلوا الناس تعرف الحقيقة من دون نقاش لا طائل من ورائه
و لا زال الحديث ذو شجون
بالنسبة للبنت المستعرة بعروبتها.. من دون ما جامل.. معها حق
بصراحة, العرب معظمهم بعيدون جداً عن دينهم, لا يهمهم سوى العادات و التقاليد و القبلية
جهلة و خائفون
و أكبر دليل بأن الحكام العرب يبطشون بهم, و يخافون أن يقوموا و ينتصروا لكرامتهم المهدرة
أنا لا أحب أن أجعل موضوع العرب هو ما أتحدث عنه, و لكن بصراحة لا أريد لإبني أن يحب العرب فقط لأنهم عرب و هو عربي
أريده أن يحب المسلم, و ليس أي مسلم.. بل المسلم الملتزم ذو الأخلاق العالية التي تعبر عن ديننا القويم
و أما البقية الباقية, فعليه أن يتقبلهم و يحاول أن يغيرهم ما استطاع و يدعي لهم بالهداية دائماً
طبعاً من دون أن يشعر بأنه أقل قيمة من باقي البشر لأنه عربي
و لكني لن أعلمه ما كتبه العرب قديماً في المعلقات عن أمجاد العرب لأني لا أؤمن بكل هذا الكلام الفاضي
الحروب و القوة و النسب و الحسب.. كله لا قيمة له أمام الواقع الشنيع الذي نعيش فيه
كل ما أريده منه أن يكون مسلماً قلباً و قالباً و يكون همه الأول في الحياة رفعة دينه عن طريق تهذيب نفسه و عقله و فكره ليستطيع خدمة الإسلام و المسلمين مهما كانت جنسيتهم و قبيلتهم و مستواهم الإجتماعي و شكلهم و لونهم
المهم ما في قلوبهم
لذلك لا أستطيع أن ألوم هذه الفتاة الصغيرة.. فلتعتز بدينها و كفى
لوليا وضعكم صعب لأن الجميع ينتظر الخطأ من المسلمين هناك.. عند أول خطأ سيقول الجميع بأننا إرهابيون و ديننا متطرف و ما إلى ذلك
لذلك ركزت على فكرة أن نضع في عقولهم بأننا نكره القاتل فقط.. صاحب الفعل فقط
لو قام مجرم بقتل شخص ما, هل نقتص من زوجته؟ من أولاده؟
لا.. القاتل فقط هو من يحاكم
لذلك نفهمهم بأن هناك قتلة.. و هم فقط من يجب القصاص منهم.. أما أقاربهم و دولهم و دينهم, فهؤلاء لا دخل لهم بالموضوع
و فكرة رواء أعجبتني جداً جداً
نفهم الطفل مبدأ المسلمون كالجسد الواحد.. هذا يجعلهم يحبون الفلسطينين أكثر و ينشأوا على فكرة ضرورة تحريرهم
و لدي إقتراح بسيط.. لماذا لا نعلم أطفالنا بأن يقوموا بجمع تبرعات مثلاً للقضية الفلسطينية؟
الأجانب لاحظت عليهم عندما يحصل لديهم أي مأساة, يقوم الأطفال بعمل ما يسمى بكشك بيع عصير الليمون لجمع التبرعات لصالح القضية
أو يقومون ببيع الحلوى على المنازل المجاورة
و لو كان ذلك صعباً.. يكفي أن يأتوا معنا عندما نقوم بالتبرع و نعطيهم و لو ورقة نقدية واحدة ليتبرعوا بها و يشعروا بأنهم يفعلون شيئاً و أن هذا الشيء مهم
و من الممكن أن نتطور قليلاً معهم..
صديقتي عاشت في مونتريال لفترة من الزمن أيام الانتفاضة الثانية
و قامت مع زملائها بشيء جميل جداً
جمعت صوراً لأطفال فلسطين و لأرامل فلسطين و لأمهات فلسطين و لصور الدمار و الخراب
و قاموا بجمع أسماء الشهداء الذين توفوا من القصف الإسرائيلي في تلك الفترة و كتبوها على حائط كبير..
و عملوا معرضاُ كبيراً و دعوا إليه أناس كثر في جامعتهم للتعريف بالقضية الفلسطينية
أعجبتني طريقتهم في عرض الموضوع على الناس.. لأنهم أتوا بحقائق مجردة و جعلوا الناس تعرف الحقيقة من دون نقاش لا طائل من ورائه
و لا زال الحديث ذو شجون
شكراً دانية حبيبتي و الله يوفقنا جميعاً لنقوم بخدمة ديننا و تعليم أولادنا كيف ينصروا هذا الدين
الصفحة الأخيرة