"!ضحكتي برئتني!"
:)رمضان في اليمن:)


شهر رمضان في اليمن له خصوصية دينية وقد ارتبطت به عادات وتقاليد اجتماعية جميلة فمثلاً يتم استقبال شهر رمضان بصيام أيام من شهر رجب وصيام (الشعبانية) ألا وهي الثلاثة البيض من شعبان.
وقبل حلول الشهر بأيام تجهز الأسرة الحبوب كالذرة والشعير والفول هذا بجانب الأشياء الأخرى التي ترتبط بالموائد الرمضانية ومن المظاهر التي تتم قبل حلول الشهر بيومين أو ثلاث ما عرف ب(التناثير) وهي أن يجمع عدد من الأشياء القابلة للحرق مثل الحشائش والأحطاب ويقوم الأطفال بإشعال النار فيها هذا إلى جانب أنهم يرقصون وينشدون بعض الأناشيد الخاصة برمضان والمعروفة ب(التماسي) حيث يستعد الأطفال لأدائها من أواخر شعبان وينتظرون بهجة التماسي التي يكسبون بها مقادير قليلة من النقود.
وشِعر التماسي وأداؤه مختلف عن الأهازيج لأن ذلك الأداء هو نشيد الطفولة إذ لا تؤديه إلا مجاميع من الأطفال مرددين:
أدى لأبي قرعة دراهم
يا رمضان يا بو الحمائم
أدى لنا مخزن بضائع
يا رمضان يا بو المدافع
ويعنى هذا النشيد أن الأطفال يطلبون الرزق لآبائهم وذلك لأن رمضان يحتاج الكثير من الرزق وهذا يدل على أن رمضان مصدر من مصادر الرزق من عند الله تعالى ويظل الأطفال على حالهم هذا طوال الأيام القلائل السابقة لرمضان منتظرين قدومه العزيز.
ومن المظاهر الشعبية المتعارف عليها في اليمن السعيد بعد انقضاء اليوم العاشر من رمضان يبدأ اليمنيون إحياء ليال تنافسية في إلقاء الشعر، وأداء الرقصات الشعبية وارتداء الأقنعة على الوجه.
أما عن الأكلات اليمنية الرمضانية نجدها مميزة وتوجد الكثير من الطبخات الخاصة مثل الشفوط (المكون من الفطائر المسقية باللبن) وما يُسمّى بالحامضة وهي عبارة عن الحلبة المطحونة والخل والسكر والمعصوبة والشربة بمختلف أنواعها.
كما يتميز شهر رمضان في اليمن بسهراته ومجالسه الدينية التي يقرأ فيها القرآن الكريم والتناقش في المسائل الدينية.
وهناك عادة ينفرد بها أهل اليمن خلال الشهر وهي الاحتفال بالراغبين في الزواج ليلة العشرين من رمضان، ويعد هذا إعلاناً بأنهم سيدخلون عش الزوجية بعد انتهاء الشهر المبارك ويتبارى العرسان بإظهار قوتهم من خلال (المدارة) وهي لعبة شعبية، حيث يربط حبلان غليظان بجذع شجرة ضخمة تعرف ب(النالوق)، ويثبت بها كرسي والقوي من الشباب من يحقق أعلى ارتفاع في الهواء أثناء القفز، وهناك لجنة تحكيمية من كبار السن، أما الفائز من الشباب فيفرح بتقدير أقرانه واللجنة المحكمة، مع إعجاب عروسه التي ترقب اللعبة مع زميلاتها عن بُعد.
..منقوووووووووووووووول..
"!ضحكتي برئتني!"
:40:رمضان في باكستان:40:



مع دخول اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تكاد تتغير معالم باكستان الاجتماعية والثقافية وحتى السياسية، هذا البلد الذي يشكل المسلمون أكثر من 97 % من سكانه.
أجواء رمضان العامة تبدو جلية في الشارع الباكستاني من خلال الحشمة والحجاب حيث تختفي مظاهر السفور، فمن عادة السيدات الباكستانيات تغطية الرأس عند سماع الأذان حتى لو كانت المرأة غير متحجبة في العادة ليصبح غطاء الرأس هو العادة في شهر رمضان.
الإفطار الجماعي:
من أبرز ما يميز السلوك الاجتماعي في هذا الشهر برامج الإفطار الجماعية والأسرية، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء ومساكن طلاب الجامعات أو المدارس الدينية المنتشرة مع كل مسجد تقريبا ومعظم تلاميذها من الطبقة الفقيرة أو برعاية أحد الأثرياء إلا أن طابع الأخيرة يختلف تماما عن طابع الأولى فمن المعتاد أن يشاهد طابور من الفقراء أمام منزل أحد الأغنياء يقدم الطعام لكل فرد في كيس صغير يحمله وينزوي إلى منزله أو مكان عمله في الأسواق الكبيرة ويشرف على عملية الافطار حشم الثري وخدمه أما الجمعيات فتقدم الطعام في المساجد عادة حيث يفرش الطعام قبيل الأذان ليتزود منه كل من يؤم المسجد لصلاة المغرب.
مائدة الإفطار:
مائدة الإفطار عند الباكستانيين تأخذ طابعا مميزا يتميز بها الشهر الفضيل حيث تزدحم محلات الحلويات قبيل الإفطار لتقديم وجبة "الإفطار" ساخنة والتي عادة لا تصنع في المنزل وإنما تشترى جاهزة خاصة من قبل الأسر الميسورة، وتتكون من السمبوسة والباكورة وهي عبارة عن خليط من البطاطا وطحين الحمص مع التوابل المقلية والزلابية وهي سكريات متعرجة مقلية بالزيت فيما تصنع سلطة الفواكه في المنزل ويقدم عصير "روح أفزا" الشعبي بدلا من الماء، وتكون هذه التشكيلة عمدة مائدة الإفطار.
صلاة التراويح:
لا يتجاوز وقت تناول الإفطار أكثر من خمس دقائق لينطلق الرجال لأداء صلاة المغرب جماعة في المسجد، وأما وجبة العشاء الرئيسية فتكون في العادة بعد صلاة التراويح حيث يذهب الرجال إلى المساجد لأداء صلاة التراويح.
السحور:
السحور وجبة الطعام الرئيسية، وتكون وجبة الإفطار مع بساطتها مناسبة اجتماعية مفعمة بالوئام والإيمان تكاد بعض الأسر لا تجتمع إلا عليها طوال العام ويدعى لها الأصدقاء والأقارب وتعتبر وجبة العشاء زيادة في الإفطار من قبيل الإكرام حيث تقدم بعد صلاة المغرب لكن الأغلب الاقتصار على الإفطاري وهو الإفطار الأولي، ويتبادل الجيران الإفطار حيث تشاهد الصحون مع الأطفال قبيل الافطار فيها حبات من التمر وتشكيلة الإفطار المعتادة ليعود الصحن في اليوم التالي بالمثل وبدون تكلف، وللمسحراتي دوره الاجتماعي يحمل معه الطبلة يتناوب سكان الحي في تقديم السحور له ويتقاضى أجرته من زكاة الفطر في آخر الشهر.............

..منقوووووووووووووووووول..
نورس الوجود
نورس الوجود
جزاك الله خير
moon1426
moon1426
رحلة راااااائعة قضيتها معك000


متعك الله بالصحة والعافية000
فأسأل الله أن يدخل السرور على قلبك وتتم فرحتك بحملك قبل رمضان هذا
العين تدمع لاجلكم
جزاك الله خير احب هالمواضيع الله يبلغنا اياه ويتقبله منه