ryana-21

ryana-21 @ryana_21

عضوة جديدة

حكاية جدتي:الحكاية الثانية

الملتقى العام

مساكم الله بالخير وهذي حكاية جدتي الثانية
__________________________
________________________________

كان هنالك رجل وامه مع زوجته يعيشون في بيت واحد وكانت الزوجة تكره ام زوجها فأرادت التخلص منها وقالت لزوجها لقد اثقلت عليك المصاريف فدعنا نتخلص من (امك) ونضعها في الصحراء وهي ستتدبر امرها فوافقها وذهب الرجل بأمه مع زوجته وتركوها في الصحراء وعادو الى المنزل فجلست
الام الحزينة في الصحراء تصلي وتدعو الله وتستغفر وفجأة ضهر رجل كبير في السن ذا لحية بيضاء
القا عليها السلام فردت عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فسألها هل لديك طعام؟ (وكان يعلم ان ليس لديها لا طعام ولا شراب) فقالت له (ان شاء الله) فقال:ان شاء الله يكون وقلبت صخرة بجوارها فوجدت تحتها خبزاً فأعطته قال الديك ماء قالت له (ان شاء الله)فقال ان شاء الله يكون فنظرت بجوارها فوجدت صخرة ينبع من تحتها ماء فشرب الشيخ الكبير ودعا لها ان يكثر الله عليها رزقه .
وبعد مرور
شهر قالت الزوجة لزوجها دعنا نذهب لنرى امك ماذا فعلت وهي متأكدة في نفسها (انها قد فارقت الحياة) وعندما وصلوا تفاجأوا مما شاهدوه فقد وجدوها بصحة وعافية والأرض خضراءٌ مليئة بنعم الله من فواكه وخضار ولديها بعض من الابل والاغنام
فسألها ولدها وزوجته من اين لكي هذا فقالت رزقني الله .
رجع الزوج وزوجته الى البيت وطلبت الزوجة من زوجها ان يذهب بـ(أُمها) ويضعها في مكان مثل مكان امه فذهب بأُم زوجته
ووضعها في الصحراء وعادو الى المنزل وبينما كانت ام الزوجة جالسة تتأفف مما هي عليه من جوع وعطش فجاءها نفس الرجل ذا اللحية البيضاء فسلم عليها فلم ترد عليه السلام وقالت له ماذا تريد
قال الديك طعام؟ فقالت لم اجده لنفسي فقال ان شاء الله يكون ثم قال الديك ماء فقالت لا قال ان شاء الله يكون فذهب وتركها وبعد شهر ارادت الزوجة ان ترى النعيم الذي امها فيه فذهبوا فلم يجدوا سوا عضامها قد اكلتها الذئاب فبكت الزوجة وقالت له قد وضعت امك في ارض افضل من الأرض التي وضعت امي فيها فقال: بل هذا طمعك وحسدك
وانتهت الحكاية
ماذا استفدتو .......
5
890

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماما لطيفة
ماما لطيفة
حكايه جميله جدا وفيها اكثر من العبر الكثير

اولها ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر، الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده، يقول – صلى الله عليه وسلم -: ( إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر ).

أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ


بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً


أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ … .
أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر.
أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها:﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ … .
أنه سمة من سمات أولي الألباب: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ … .
أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: ﴿ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ … .
أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ).
أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين.
أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ … .
أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر:﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ ﴾ … .تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره.
ان ترك الام بالصحراء يعتبر من عقوق
والحسد الذي ياكل صاحبه مثل حسد الزوجه
ryana-21
ryana-21
مشكورة على مرورك الجميل وأسعدتني بكلامك المفيد وجزاك الله خيراً وجعلها الله في ميزان حسناتك
ام رياض ومازن
ام رياض ومازن
يعطيك العافيه
الحسد من اسوأ الاخلاق واذممها
متفائله في زمن الياس
حكايه جميله جدا وفيها اكثر من العبر الكثير اولها ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر، الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده، يقول – صلى الله عليه وسلم -: ( إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر ). أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾ أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ … [آل عمران: 145]. أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر. أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها:﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ … [إبراهيم: 7]. أنه سمة من سمات أولي الألباب: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ … [إبراهيم: 5]. أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: ﴿ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ … [النمل: 40]. أن شكر الناس يعتبر شكرًا لله تعالى: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ). أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين. أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ … [الزمر: 7]. أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده، فهو حريص على صرف الناس عن الشكر:﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ ﴾ … [الأعراف: 16ـ17].تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمال الإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر. أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر، وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه، فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره. ان ترك الام بالصحراء يعتبر من عقوق والحسد الذي ياكل صاحبه مثل حسد الزوجه
حكايه جميله جدا وفيها اكثر من العبر الكثير اولها ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ...
مداخله جميله جدا بارك الله فيك وزادك من فضله
متفائله في زمن الياس
القصه رووووووووووعه وفيها فوائد ووقفات جميله حتى لو ماكانت صحيحه


مشكوره والله يخلي جدتك على قصصها الحلوه