قصة تركت عنوانها لكم ....

الملتقى العام






في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في
...سن الطيش والمراهقة
...




وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات ما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها
وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقطحتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنالم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط

...



فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم
وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى
فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة
ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء
فهـــل مات هل انقضى كل شيء
هل هي النهاية اليائسةآم آن الحال مختلف
نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب
المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع
رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها
لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك
رفقاء السوء ..



...

قصة اعجبتني ولم اجد عنوان لها فتركت لكم حرية الراي

تحياتي للجميع


13
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

^^عيووون الجنوب^^
^^عيووون الجنوب^^
قصه جميله
مشكووورة اختي
نورالضلام2009
نورالضلام2009
قصه من اروع القصص انااسميتها بدايه الصحوة
(الزنبقة السوداء)
الله يجزيك الجنه قصه معبره اسميها رب ضرة نافعه او الوصيه
أم وسوومي
أم وسوومي
ياالله قصة فعلا معبرة
جزاك الله خيرا
قناصة سبيع
قناصة سبيع
قصه جميله جدا

ممكن يكون عنوانها اطرق كل باب ولا تيأس