http://www.youtube.com/watch?v=scgB-jithVY&feature=player_embedded
قرّب .. حبيب العبّاد و شوق المحبين
هل استعدينا للقاءه أو اشتقنا له ؟!
لما يجينا ضيف طبيعي نستعد ونجهز ووو
فكيف لو عرفنا أن هالضيف جاي من طرف ناس نعزهم ونغليهم ؟!
أكيد بيكون استقبالنا له غير .. نجلسه في أحسن مكان ونقدم له أفضل أنواع الطعام .
وهذا رمضان ألحين جانا ضيف ..
أولاً : هل جهزنا الأنفس لاستقباله ..
مثلاً : الألتزام بعبادة قبله والإستمرار عليها بعده ..
أو ترك معصيه حاضرة استعدادا لترويض النفس على استقباله !
ثانياً : إن لم نتجهز له .. ألا يكفي أنه جاء من عند رب العالمين ..
شهر خصه الله بالمغفرة والعتق وخصه بليلة تعدل عبادة ألف شهر ..
وكله لمن ؟!!
رب يتكرم علينا هذا ما قدمنا له .. سواء في رمضان أو غير رمضان
وأحب هنا أن انوه على نقطة مهمة جداً الكثير تناساها
ببساطة لأنهم
ما قدروا الله حق قدره !
فرب رمضان هو نفسه رب شوال ورب محرم ووو رب بقية الشهور
ليس ربّاً مختلفاً
المسلم الصادق رمضان عندهيومياً
دائماً يتذكر أن الله
يراه .. يسمعه .. ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ..
ودائماً يتذكر أنه صائم
عن ماذا ؟!
" عن الحراااام كله "
ومتى يفطر ؟!
" بإذن الله عند ربه يوم أن يرضى عنه فيدخله جنة عرضها السموات والأرض"
أعدت لمن ؟!
" للمتقين "
الذين وضعوا حاجزاً واتقوا به المحرمات فلم يقربوها ولم يقعوا فيها ولو وقعوا تابوا وندموا واستغفروا
عظموا ربهم لأنهم عرفوا أنهم لن يكونوا أتقياء إلا بتعظيمه :
" ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ "
كثيرون هم لم يكونوا أتقياء ..
لكن لا أنكر أنه يعجبني هؤلاء ..
يعجبني : ذلك الشاب الذي ابتلاه الله بسماع الغناء فيتركه في رمضان
وتعجبني : تلك الفتاة التي تحرص أن لا تغتاب في رمضان
ويعجبني : ذلك الفتى الذي لا يتابع ما يصده عن ذكر ربه .. في شهر ربه العظيم
وتعجبني : تلك الفتاة التي تجاهد نفسها في الطاعات وترك المحرمات
لأنه
إن لم يُعظم الله في أعظم شهر عنده
فمتى نعظمه ؟!
ولا يعجبني عكسهم ممن رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ..
كثير مواقف أرى فيها شباب يرفعون صوت الموسيقى وصوت المؤذن :
يردد الله أكبر !
ومتى !
في رمضان !
أين هم عن الله أكبر !
فعلاً نحتاج لإعادة احياء هيبة الله وتعظيمه في النفوس
وليست الموسيقى فحسب
هناك الكثير الكثير من المعاصي أعاذنا الله واياكم منها
ولا أحب أن أسهب في ما لا يعجبني .. حتى لا تضيق الصدور
وقد يكون الشخص منا حتى نفسه لا تعجبه !
الله يتوب علينا جميعاً
فلنكن ربّانيين لا رمضانيين
في النهاية :
يا ترى هل بنكون في رمضان من المقبولين ومن العتقاء من النار ولا بنكون فيه مثل ماقال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم :
" ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له " سنن الترمذي
الجواب على هالتساؤل هو : أعمالنا
فلنري الله منا خيراً لعل وعسى نفوز برضاه وجنته
م/ن للفائدة
كلمات في قمة الروعه