شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

مــذكــــــراتـــــ"1"مـــغـــ تـــربـــــة ( فـأصبحتـم بنعمته إخوانـــاً )

المواضيع المميزة







الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد , وعلى آله وصحبه وسلم , ومن تبع هداهم إلى يوم الدين ,أما بعد :





غـالياتي وأخواتي في عــــــــالـم حــــواء





أحببت ان أشارككن اليوم بذكريات جميلة ورائعة مع سيدات التقيت بهن في غربتي وتنقلي بين مدينة وثانية , كن نعم الأخوات الرائعات بحق ...

وسأصيغ هذه الذكريات على طريقة قصص قصيرة تفي بالغرض بإذن الله ....


ولكن دعونا نتكلم قليلا عن أمر ...

لا شك أن كل واحدة منا تعرفت على أخوات من غير جنسياتها ....

لا اخفيكن أني كنت أحب ان أتعرف على أخوات من بنات بلدي , لكن سبحان الله الغربة علمتني أن أبحث عن الصديق الصدوق بغض النظر عن جنسه ولسانه ... وهذا مصداق قوله عليه الصلاة والسلام :

(( المسلم أخو المسلم ))

لذلك تعودت ان أتعرف على الأخوات من كل الجنسيات , وأن أبذل لهن الحب والتقدير , وأتخلق بخلق الحب في الله :

(والله لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أخبركم بشي إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)

وسبحان الله كنت احمد الله كثيرا أن الغربة أتاحت لي الفرصة بأن ألتقي بأخوات عربيات و غير عربيات كالباكستانيات مثلا وبالتالي كان الشعور بأننا أمة واحدة وقلب واحد يتعمق بقلبي أكثر فأكثر في واقع التجربة, مصداق قوله تعالى :

(( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ))

وبالتالي فإن الإنسان تتوسع مداركه , وتزداد معرفته , وتتنوع ثقافته , ثقافة ومعرفة لن يجنيها من الكتب , بل سيجنيها من واقع التجربة ....



و جاء ببالي أن أضع هذا الموضوع بين ايديكن , لنتحدث عن تجاربنا وذكرياتنا الجميلة في هذا المجال ....

ونتعلم كم أن التعرف ومصاحبة المسلمين لبعضهم البعض من جميع بقاع الأرض يعطيك شعورا بعظمة هذا الدين الإلاهي الذي قرب الناس من بعضهم وألف بين قلوبهم ...

((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))

صدق الله العظيم

وسأبدء يتجربتي في عدة ولايات تنقلت فيها سبحان الله وشاء المولى ان أتعرف على أناس كثيرين وجنسيات مخلتفة ...









الـقـــصـــــة الأولــــــــــــــــــى

المدينة الأولى لي في اغترابي , كانت مدينة هادئة وجميلة , وشاء الله سبحانه ان يكون عدد المسلمين فيها قليل جدا , والعرب فيها أقل أيضا , تعرفت فيها على بنات من بلدي , من خارج دمشق , و وجدت فيهن الرقة واللطف والمودة سبحان الله ووجدت ان الغربة تجمعنا أكثر مما يجمعنا بلدي الأصلي ...



أيضا اجتمعت بأخت مغربية وكان زوجها مصري , فكانت تتحدث المصرية مثل زوجها , وكان فتاة طيبة رقيقة جميلة ما شاءا لله

بما أن أزواجنا كانوا منشغلين جدا يقضون أوقاتا طويلة خارج البيت , فكانت تأتي لعندي وأذهب لعندها ونمضي النهار سويا ,

أحببت اهل المغرب الأشقاء من خلالها , تعرفت على عاداتهم وتقاليدهم ووجدت عندهم أشياء جميلة جدا ,

تعلمت منها الكسكس المغربي اللذيذ .....

كانت تقول لي : يا شام سبحان الله كم نحن متآلفتنا ومتحابتنا مع ان المثل يقول :

(( ايه اللي جاب الشامي على المغربي )) أي لبعد الأوطان ....

لكن هذه المثل غير صحيح ..فبعد الاوطان لا يعني بعد القلوب ....

والتجربة خير دليل ...

جاءت لعندي مرة فقد كنت مريضة ومتعبة , فكانت تريد مساعدتي في البيت , ولكني انشغلت فيها اكثر مما تعتني بي :42: (( تعرفون حق الضيف والضيافة ))

لكن يومها عملت لي طريقة خبز طيبة ولذيذة جدا

فقد عجنت الطحين بماء وملح فقط ثم رقتهم ولفت الأطراف على بعضها , فجعلتها كالمستطيل , ثم قلتها بالمقلاة وفيها بعض الزيت ....

لم أستطع ان أقاوم الرائحة الزكية التي عبقت بالبيت وخصوصا أنني كنت حاملا , فأخذت أول قطعة وأكلتها فورا , فضحكت كثيرا ., ووعدتني ان نكمل الخبز في زيارة أخرى فقد جاء زوجها ليأخذها إلى البيت ....

ولا زلت اذكر سبحان الله أنني مرة زرتها فوضعت شريط حفل زفافها , وأرتني عاداتهم الجميلة وحكتلي قصصا رائعة عن الزفاف المغربي , كان مختلفا تماما عن تقاليد زفافنا في دمشق ولكنه حتما له نكهة خاصة وجمال خاص ...

وأذكر أيضا موقفا مضحكا , وقتها ذهبنا إلى بعض المحلات لنشتري أغراضا , وبعدها شعرنا بالجوع الشديد فقالت ما رأيك لنقف ونطلب ساندويتش , فقلت لها نعم ,,

وقفنا في طابور طويل , وثم جاء دوري , فكانت أول مرة لي أطلب فيها فلم أعرف ماذا أقول وماذا أتطلب , فصرت أقول لها بالعربية وهي تحدثهم بدلا عني
شعرت بالخجل الشديد والإحراج , وخصوصا انني طلبت بالنهاية شيئا غير الذي أريده :)

لكن كان درسا لي فقد بدأت الإتماد عل ىنفسي , وقررت ان ان أتجرأ أكثر ..


ثم شاء المولى أن تسافر إلى ولاية أخرى , ومن ذاك الوقت , خمس سنوات

لم أرها , و لا زلت اذكرها واشتاق إليها .ذكرها الله بالخير , وأتمنى أن اجتمع معها يوما فأرى ماذا صنعت وكم طفلا انجبت ,

ذكرياتي معها جميلة المذاق , حلوة الطعم , فقد أشعرتني أنها أخت لي في الإسلام أتى الله عزوجل بنا من بقاع الأرض المتباعدة , ليرينا عظمة خلقه , وحكمة تصريفه , وتوفيقه للقلوب وتأليفه ..

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)






أيضا في مدينة أخرى تعرفت على سيدة مغربية , وجدتها أيضا نعم الاخت ما شاء الله أدب وأخلاق وعلم وثقافة ونجاح ..... هنأها المولى , وهي تستعد الآن لأن تتسلم وظيفة مديرة لمدرسة أمريكية ... تخيلوا مدى نجاحها

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

أيضا هي متزوجة من رجل من بلاد الشام وتحكي سوري على لبناني على انكليزي على مغربي , جميل جدا




غاليتاي : إيناس & أم محمد ( كم أفتقدكما)
باقة ورد عطرة , وتحية حب وتقدير لكما ولكل اهل المغرب الحبيب جمعني المولى بكما تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ...


11
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
الـقـصـــــــــة الـثــــانـيـــــــــــــــــة




في ولاية صغيرة ومزدحمة جدا , كانت هناك جالية كبيرة من العرب والمسلمين , وكانت المساجد موجودة وبكثرة والحمد لله ...

في تلك السنة كانت ظروفي صعبة , فلم يكن عندي سيارة لأذهب وأتجول كثيرا إلا في أوقات محدودة جدا ....

وشاء الله أن يكون ضمن هذه الجالية أخت من العراق الشقيق ( فك الله أسره من أيدي الظالمين ) وأخوات من مصر وأخت من قطر ...

سأحدثكن عن صديقتي العزيزة من العراق ....

ربما عدد المرات التي التقيت بها بهذه الإنسانة كان قليلا , ولكنها كانت كافية لأرى فيها الذوق والادب والاخلاق العالية والرفيعة , وأفخر بصحبتها طوال عمري ...

وكما قلت لكن اخواتي كانت ظروفي صعبة صحيا أيضا , فكانت لي نعم الصديقة , تسأل عني وتعرض علي أن تساعدني في المنزل والطبخ وابني أيضا .....

كانت تفتح بيتها الجميل المطل على مساحة واسعة من الشجر الكثيف الذي زاد منزلها بهاء وجمالا , كانت تفتحه كل أسبوع لحلقة العلم , وكانت لا ترضى إلا أن يقام في منزلها , حرصا منها على ان يتبارك منزلها بحلقات ودروس العلم .....

وكانت ما شاءا لله مضيافة وكريمة , رغم اننا كنا كثيرات نأتيها كل أسبوع ولكن كانت تحضر الضيافة والقهوة والشاي والدونات ووووو........

كنت اكلمها في الهاتف فأشعر سبحان الله بالمودة والمحبة الاصيلة الخالية من اي مصلحة سوى الحب لله وفي الله ....

لازلت أذكر أدب ابنتها ذات الخمس عشرة عاما , والتي قلما تجدها في البنات اللاتي ربين في ربوع الإغتراب , ولكن أم فراس كانت حرية كل الحرص عل ىتعليم أطفالها العربية والعبادات والأخلاق الإسلامية .. همة وهم لا نـراه كثيرا عند بعض المسلمين ...


بدأنا مرة اخرى في دروس التجويد واخترنا المسجد , فكانت نعم الطالبة المجتهدة , التي تكلم الجميع وتصر على حضورهم ...

لا زلت أذكر تلك الأيام السوداء الصعبة التي مرت بعراقنا الحبيب أيام احتلاله الاولى , فكدنا نموت حزنا وضيقا لحال اختنا ام فراس التي كان أهلها يتواجدون مكان القصف , وكانت تتألم وهي حامل , ولا تستطيع مكالمتهم , لان الإتصالات كانت تنقطع , وبالتالي كانت تسلم امرها إلى الله , وتستودع اهلها عند الله ..

كان الناس كلهم يتصلون بها يوميا ليطمئنوا عليها ويخففوا من روعها , فقد كان المصاب جلل , والمصيبة عظيمة ...




إلى تاريخ اليوم , قد مضى أيضا أربع سنوات لم أرها ولم أسمع صوتها , بسبب كثرة تنقلي وضياع ارقام الهاتف عندي , ولكني لا زلت اذكرها وأتمنى لها كل خير وأدعو لها بالثبات والتوفيق لها ولعائلتها الكريمة , وكم اتمنى لو ارجع فأزور تلك الولاية وأسلم عليها وأطمئن عن صحتها وأخبارها ...



& غاليتي أم فراس &

باقة ورد عطرة اهديها إليك ,ولكل أهلنا الحبيب في العراق الشقيق
شام
شام
شام شام :
الـقـصـــــــــة الـثــــانـيـــــــــــــــــة في ولاية صغيرة ومزدحمة جدا , كانت هناك جالية كبيرة من العرب والمسلمين , وكانت المساجد موجودة وبكثرة والحمد لله ... في تلك السنة كانت ظروفي صعبة , فلم يكن عندي سيارة لأذهب وأتجول كثيرا إلا في أوقات محدودة جدا .... وشاء الله أن يكون ضمن هذه الجالية أخت من العراق الشقيق ( فك الله أسره من أيدي الظالمين ) وأخوات من مصر وأخت من قطر ... سأحدثكن عن صديقتي العزيزة من العراق .... ربما عدد المرات التي التقيت بها بهذه الإنسانة كان قليلا , ولكنها كانت كافية لأرى فيها الذوق والادب والاخلاق العالية والرفيعة , وأفخر بصحبتها طوال عمري ... وكما قلت لكن اخواتي كانت ظروفي صعبة صحيا أيضا , فكانت لي نعم الصديقة , تسأل عني وتعرض علي أن تساعدني في المنزل والطبخ وابني أيضا ..... كانت تفتح بيتها الجميل المطل على مساحة واسعة من الشجر الكثيف الذي زاد منزلها بهاء وجمالا , كانت تفتحه كل أسبوع لحلقة العلم , وكانت لا ترضى إلا أن يقام في منزلها , حرصا منها على ان يتبارك منزلها بحلقات ودروس العلم ..... وكانت ما شاءا لله مضيافة وكريمة , رغم اننا كنا كثيرات نأتيها كل أسبوع ولكن كانت تحضر الضيافة والقهوة والشاي والدونات ووووو........ كنت اكلمها في الهاتف فأشعر سبحان الله بالمودة والمحبة الاصيلة الخالية من اي مصلحة سوى الحب لله وفي الله .... لازلت أذكر أدب ابنتها ذات الخمس عشرة عاما , والتي قلما تجدها في البنات اللاتي ربين في ربوع الإغتراب , ولكن أم فراس كانت حرية كل الحرص عل ىتعليم أطفالها العربية والعبادات والأخلاق الإسلامية .. همة وهم لا نـراه كثيرا عند بعض المسلمين ... بدأنا مرة اخرى في دروس التجويد واخترنا المسجد , فكانت نعم الطالبة المجتهدة , التي تكلم الجميع وتصر على حضورهم ... لا زلت أذكر تلك الأيام السوداء الصعبة التي مرت بعراقنا الحبيب أيام احتلاله الاولى , فكدنا نموت حزنا وضيقا لحال اختنا ام فراس التي كان أهلها يتواجدون مكان القصف , وكانت تتألم وهي حامل , ولا تستطيع مكالمتهم , لان الإتصالات كانت تنقطع , وبالتالي كانت تسلم امرها إلى الله , وتستودع اهلها عند الله .. كان الناس كلهم يتصلون بها يوميا ليطمئنوا عليها ويخففوا من روعها , فقد كان المصاب جلل , والمصيبة عظيمة ... إلى تاريخ اليوم , قد مضى أيضا أربع سنوات لم أرها ولم أسمع صوتها , بسبب كثرة تنقلي وضياع ارقام الهاتف عندي , ولكني لا زلت اذكرها وأتمنى لها كل خير وأدعو لها بالثبات والتوفيق لها ولعائلتها الكريمة , وكم اتمنى لو ارجع فأزور تلك الولاية وأسلم عليها وأطمئن عن صحتها وأخبارها ... & غاليتي أم فراس & باقة ورد عطرة اهديها إليك ,ولكل أهلنا الحبيب في العراق الشقيق
الـقـصـــــــــة الـثــــانـيـــــــــــــــــة في ولاية صغيرة ومزدحمة جدا , كانت هناك...

أخواتي الموضوع هذا مـــــفـــــــــتـــــــوح للجميع

فلنكتب جميعا مذكراتنا وقصصنا وتآلفنا مع بنات وطننا الكبير ...

أنتظركن
zahrit alkamelia
zahrit alkamelia
الله يجزيكى كل خير عزيزتى شام
الله يبارك فيكى على هاد الشعور النبيل والرائع اللى بتحاولى اتوصلى للجميع من خلال الكتابه الرائعه انه لازم دائما نتعاون ونتكافل عالخير ولا نهتم لاختلاف الاجناس فكلنا امه اسلاميه ويجمعنا دين واحد فيجب ان نكون اخوه فى الاسلام لا نتحدث عن بعض بالسوء بل بكل خير الله يهدى الجميع ويصلح حالنا اللهم آآمين
em mohamed
em mohamed
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,,

الحمد لله الذى ألف بين قلوب عباده فأصبحوا بنعمته إخواناً، ونزع الغل من صدورهم فظلوا في الدنيا أصدقاء وحباناً، وفي الآخرة رفقاء وخلاناً..

وكما يقول المثل الشائع رب أخ لك لم تلده أمك ,,,
وجدنا فى غربتنا أخوات من جميع البلاد وكنا لنا نعم الصديقات الصدوقات بالفعل ,,,
قبل الأغتراب لم تكن لدينا فكره عن الجنسيات الاخرى لكن غربتنا جمعتنا ببنات كن خير سفيرات لبلادهن سواء فى رقى التعامل أو التدين ورفعة الأخلاق ...
تعرفت على بنات من كافة أرجاء الوطن العربى تقريباً
أخوات سعوديات وكويتيات ويمنيات ومن سوريا
من العراق ولبنان وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب والسودان ومصر وكنا بالفعل خير صحبه
كنا اغلب الاحيان نلتقى فى المسجد فى اليوم العائلى كل يوم جمعه تقريباً وشوفوا مكان التلاقى وما أثمر عنه من محبه فى الله ,,,

أذكر أول قدومى كانت جارتى عجوز لبنانيه مقيمه مع زوجها
وسبحان الله كانت تعاملنى كأحدى بناتها
كانت تقوم الفجر وتخبز الفطائر لأحفادها حتى يأخذوها معهم للمدارس رغم انهم ساكنين بعيد عنها وكنت أصحى على ريحة الفطائر المحشيه بالزعتر وكل يوم تقريباً تخبط على بابى وتعطينى صحن تقولى أفطرى مع الاولاد عليهم ...
هذا غير أنها لو أفتقدتنى يومين ورا بعض تخبط على بابى وتسألنى أنتوا بخير
سبحان الله رغم كبر سنها والمفروض أنا اللى أسأل عليها بس هى اللى دائماً تبادرنى بالسؤال وتجد لى العذر بأنشغالى بالأولاد ....
الله يذكرك بالخير يا أم عدنان ويعطيك الصحه وطولة العمر .

تعرفت على أخت سوريه عن طريق منتدى حواء (عبير الزهور)
وكانت لى نعم الاخت ايام ولادتى بأبنى ياسين
الله يذكرك بالخير يا عبوره ويحفظك وين ما كنت ...

تعرفت على أخوات من السودان وما شاء الله عليهن وعلى تمسكهن بحفظ كتاب الله
كنا نلتقى فى حلقة التحفيظ وما شاء الله كنت كل ما أجتمع معهن تزداد عزيمتى للحفظ والمثابره
هذا غير خفة الدم والرحمه والموده اللى جمعتنا ...

لى صديقه سعوديه (أم عمر) رغم انها ليست بمدينتى لكنها دائمة السؤال عنى وكثيرة الدعاء لى
أرتاح جداً لما أتحدث معها رغم أنى لم أقابلها بالوجه لكنها رائعه بكل معنى الكلمه
أسأل الله أن يحفظها وأبنائها

كثيرات هن صديقاتى أسأل الله أن يجمعنى بهن فى الاخره
فالمرء يُحشر مع من يحب

جزاكِ الله كل خير يا شام على هذا الموضوع الرائع
وبأذن الله سأعود بالمزيد
هنوده الحبوبه
يــــــــــــا الله يا شــــــــــــام
اجيتي عالجرح.. ماقدرت اتمالك دموعي عم تنزل غزيره محرقه وأنا أكتب لك
آآآآآآآآآآآآه كم افتقد رفيقاتي كثيرااااااااااااا
جمعني الله بهن على كل خير واسعدهن في الدنيا والآخره
سامحيني لا استطيع الكتابه أكثر ولكنني إن شاء الله سأعود للكتابه في هذا الموضوع الرائع