جاء الحث على الاستغفار ، إلاّ أن هذه الصيغ فيها ما يُستنكر ! مثل :
(استغفر الله العظيم من كل فرض تركته)
فترك الفرائض لا يكفي فيه الاستغفار ، بل على الإنسان أن يُبادر بالقضاء ، خاصة إذا كان مما يُمكن قضاؤه .
(استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته)
وهذا أيضا لا يكفي فيه الاستغفار ؛ لأن حقوق الْخَلْق مَبْنِيَّة على الْمُقاصَّة ، لأدلة كثيرة ، منها :
قوله عليه الصلاة والسلام :
لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . رواه مسلم .
ومنها : حديث الْمُفْلِس . وهو في صحيح مسلم .
ومنها : قوله عليه الصلاة والسلام : من كانت لـه مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
وعادة تكون الصِّيَغ الْمُحْدَثَة مُتَكَلَّفَة ، ولا تخلو من مَلْحَظ ، بِخلاف الصيغ الواردة في السنة ، فإنها لا تكون مُتَكَلَّفَة ، مع تضمّنها للمعاني الكثيرة .
/
عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد .
جاء الحث على الاستغفار ، إلاّ أن هذه الصيغ فيها ما يُستنكر ! مثل :
(استغفر الله العظيم من كل فرض...
وفقكم الله ورزقكم من حيث لاتحتسبوووو