دمعةألم

دمعةألم @dmaaalm

محررة برونزية

نجاة غواص سعودي من الغرق بعد أن ردد دعاء نبي الله يونس ثلاثة أيام

الملتقى العام

نجاة غواص سعودي من الغرق بعد أن ردد دعاء نبي الله يونس ثلاثة أيام










متابعات (خبر) فهد البدر
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".. بهذا الدعاء العظيم الذي ردده نبي الله يونس حينما كان في ظلمات البحر نجا الغواص السعودي "مازن رواس" من أمواج البحر العاتية التي ظل يقاومها لمدة ثلاثة أيام متواصلة حتى سخًر الله صياداً لينجيه من أمواج البحر وينتشله إلى بر الأمان.

وكان الغواص السعودي رواس اتجه مع أصدقائه قبل أيام إلى شاطئ مدينة الشعيبة على البحر الأحمر للغوص في أعماق البحر من أجل الاستمتاع بعظيم خلق الله في أعماق البحر.

وعلى الرغم من خطورة الغوص في تلك المنطقة قرر "مازن" استكشاف معالمها الساحرة قائلا : "في أعماق البحر جبال ووديان وكهوف ونباتات، بالإضافة إلى مخلوقات غير تلك التي نشاهدها، وهذا ما شد انتباهي؛ فحبي للمغامرة جعلني أغوص في أعماقه" حسبما أفادت صحيفة "عكاظ".

قام مازن بتدريس فنون الغوص في العديد من الأكاديميات المتخصصة حتى بات غواصاً محترفاً يشار إليه بالبنان. لكن تجربته الأخيرة التي تمت عصر الثلاثاء الماضي كانت مختلفة تماما ومليئة بالمخاطر فبعد أن غاص في أعماق البحر بدأت التيارات المائية تجرفه إلى داخل البحر وبدأ يبتعد عن زملائه وظل ثلاثة أيام يصارع الأمواج من أجل النجاة لكنه كان مؤمنا بقضاء الله وقدره .

ويقول رواس عن الأيام الثلاثة التي قضاها في عرض البحر«شعرت بأنني بعيد جدا عن العالم وعن أصدقائي، فلا يوجد أحد غيري في البحر، أوقات صعبة ومخيفة عشتها وسط البحر تائهًا وضائعًا، وعندما ارتفعت على سطح الماء وجدت أن القارب الذي أقلنا يبعد عني نحو خمسة كيلومترات".

وعلى الرغم من ذلك لم ييأس رواس من رحمة الله وبدأ يوجه نداء استغاثة لكن صوته لم يصل لأحد بل كان يذهب في الاتجاه المعاكس بسبب شدة الرياح.

وخلال هذه الساعات العصيبة ظل قلب مازن معلقا بالأمل في المولى سبحانه وتعالى وبدأ يتضرع بدعاء نبي الله يونس عليه السلام الذي ظل في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام وكان يدعوا الله قائلا : "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، فكتب الله له النجاة على يد صياد سعودي كان في مهمة صيد بحرية في منطقة قريبة من مركز صروم المجاور لمقر قيادات القوات البحرية في محافظة جدة الساحلية.

وقال شقيق مازن أن المياه جرفت أخيه حتى أصبح بالقرب من مركز صروم وأنه خلال الثلاثة أيام التي قضاها في عرض البحر تتقاذفه الأمواج كان يروي ظمأه بقليل من الماء المالح ليظل على قيد الحياة , مؤكدا أن الفضل يعود بعد الله سبحانه وتعالى لنوعية ملابس الغوص التي كان يرتديها حيث ساهمت بشكل كبير في بقائه طافيا على سطح البحر.

لكنه أكد أن نجاة شقيقه من الغرق بعد هذه المدة الطويلة تعود لفضل الله تعالي في المقام الأول ولأن مازن كان حريص على فعل الخيرات مثل رعاية الأيتام والأرامل وقضاء حوائج الناس.

الصورة : رواس (يسار) يشير بعلامة النصر



http://www.kabar.ws/news-action-show-id-12603.htm
5
825

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غدير عتيبه
غدير عتيبه
سبحان الله
انثى في عالم حواء
جلست افكر كثييييييير بقصته اول مانزلت بعكاظ سبحااان الله كاااااتب له حياااه وماكان يومه ابد

الحمدلله على سلامته
همســه
همســه
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ديم2
ديم2
سبحان الله