لمووي2009
لمووي2009
رفع
Sweet forever
Sweet forever
لااله الا الله محمد رسول الله
يجب على المسلمين كلهم بصفة عامة ان يلتزموا بالدين الحنيف حتى يعطوا صورة حلوة عن الاسلام وبالتالي يحببوا الغير فيه وهذا يقلل من الاستهانة بالدين وانتهاك حرماته
الله يجمعنا بجنته يارب
دعواتكم ربي يرضى عني ويجعل همي الاخره ويسترني بستره الذي لاينكشف ويجمعني بزوجي على خير عاجلا غير اجلا يارب
لمسة حنان*
لمسة حنان*
جزاك الله خير
اللهم اجعلنا حماة لهذا الدين واجعلنا ممن نصروك فنصرتهم ياقوي ياعزيز..
لمووي2009
لمووي2009
فضل الذكر



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: 

فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال. 

ولما كان ذكر الله بهذه المنـزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله: 

فضل الذكر عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله عز وجل)). . 




وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: ((مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)).

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)). 

وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً} ، وقال تعالى: {والذاكرين الله كثيراً والذاكرات} ، أي: كثيراً. ففيه الأمر بالذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين. 





وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل. 

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه. 

وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر. 

قال تعالى: {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً} . 




فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك. 

أنواع الذكر: 

ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا أيضا نوعان: 

***** الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو "سبحان الله عدد خلقه". 





ومن الذكر: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. ومنه:

1- حمد. 2- وثناء. 3- ومجد. 

فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدًا. 




وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال: مجدني عبدي)). . 
احلى هلالية
احلى هلالية
السنة عند القيام من المجلس
من موقع نصرة النبي
http://www.rasoulallah.net/


أن تقول كفارة المجلس وهو ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك ) رواه أصحاب السنن.
• وكم من المجالس التي يجلسها المسلم في يومه وليلته إنها مجالس كثيرة وإليك بيان ذلك بالتفصيل :



1- عندما تتناول الوجبات الثلاثة … فلا شك أنك سوف تتحدث في الغالب مع من يجالسك …

2- عندما ترى شخصاً من أصحابك أو جيرانك وتتحدث معه ولو كنت واقفاً ...

3- في جلوسك لمن معك من الزملاء والأصحاب وأنت في دائرة العمل أو على مقاعد الدراسة ..

4- في جلوسك مع زوجتك وأولادك وأنت تتحدث إليهم وهم يتحدثون إليك ...

5- في طريقك وأنت في السيارة لمن كان معك في الطريق من زوجة أو صديق …

6- في حضورك لمحاضرة أو درس …

• فانظر يا رعاك الله كم مرة قلت هذا الذكر في يومك وليلتك فتكون دائم الصلة بالله ، فكم مرة أثنيت على ربك ونزهته عما لا يليق به وعظمته عندما تقول (سبحانك اللهم وبحمدك ) .
• وكم مرة جدَدت التوبة والاستغفار مع ربك في يومك وليلتك ، مما حصل منك في تلك المجالس عندما تقول ( أستغفرك وأتوب إليك ) .
• وكم مرة أقررت لله تعالى بالوحدانية ، الوحدانية في الربوبية ، والوحدانية في الألوهية ، والوحدانية في أسمائه وصفاته عندما تقول ( أشهد أن لا إله إلا أنت ) .
• فتكون طيلة يومك وليلتك بين توحيد الله وتنزيهه وبين الإستغفار والتوبة إليه مما حصل منك .



ثمرة تطبيق هذه السنة :

تكفير الذنوب والخطايا التي حدثت في تلك المجالس .