غريبة في الغربه
اولا : إن الله يدافع عن الذين آمنوا

ثانيا : الشيخ ابن جبرين رفع الله درجته يحمل شهادة الدكتوراه و المناقش لرسالته الشيخ المفتي ال الشيخ حفظه الله
ولكنه ليس من العامة من يحمل هذه الشهادة ليقال له عالم او دكتور او يبتغي بها عرض من الدنيا
بل اشترى الاخره وباع الدنيا الفانيه اطال الله في عمره على طاعته و ثبتنا واياه على الحق

ثالثا : كاتب المقال رافضي يشك في اسلامه، و الدليل هذا مقال في موقعهم الزائف



فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) هي التي ظهرت وليست مريم (عليها السلام)السؤال الأول الذي يمكن طرحه على من يدعي أن ؛ فاطمة هي مريم (عليهما السلام) هو لماذا كان الاسم فاطمة وليس مريم .. ورجعت إلى التوراة والإنجيل ـ العهد القديم والعهد الجديد ـ وكذلك إلى دائرة المعارف البريطانية، والى العديد من الموسوعات العربية والأجنبية، فما وجدت من يطلق على السيدة مريم (عليها السلام ) اسم فاطمة ! .. فعلى أي شيء استند من يدعي ذلك وبالخصوص مؤلف الكتاب .. لا جواب ، سوى تشويه الحقيقة وحرف التفكير المسيحي عن كرامة ومنزلة السيدة فاطمة الزهراء ـ بنت نبي الإسلام محمد ( صلى الله عليه واله) ـ الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى الاعتراف بالدين الإسلامي . وهذا مايرفضه الفاتيكان وبقية المؤسسات المسيحية بالتأكيد ( ؟!!)
الشيء الآخر :
أنّ السيدة أو الملاك - حسب تعبير المصادر المسيحية ـ التي ظهرت للأطفال في المدينة البرتغالية، أطلقوا عليها اسم (السيدة ذات السبحة)، وهناك تمثال كبير في واجهة الكنيسة التي بنيت بأمر من (البابا) في مكان ظهور المعجزة ، وكذلك العديد من التماثيل الأخرى المنصوبة في المدينة، وحتى التماثيل الصغيرة التي تباع في المدينة على أساس أنها السيدة فاطمة ذات السبحة، تظهر السيدة وبيدها سبحة طويلة.. وهذه باعتقادي إشارة إلهية، تؤكد أنّ السيدة ـ الملاك ـ هي فاطمتنا (عليها السلام) لاغير بقرينة علاقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بالسبحة، والكل يعرف أنها عملت لها سبحة من تراب حمزة سيد الشهداء؛ لتسبح بها التسبيحات التي تعلمتها من أبيها محمد (صلى الله عليه وآله) والتي هي من التعقيبات الضرورية لصلاتنا المفروضة .. والذي نسميه بتسبيح الزهراء.

شيء آخر:
أن العديد من الموسوعات ودوائر المعارف المختصرة التي وصلت إلى يدي لم تذكر اسم مريم ضمن ذكرها لمدينة فاطمة .. ولو كان ذلك قائماً على أساس علمي وواقعي لذكر .. وفي متابعة لهذا الرأي المشوّه رأيته لايتعدى الرأي والتحليل الشخصي مثلما فعل صاحب كتاب (Fatima) في كتابه.

من ناحية أخرى لم يثبت أو يسجل أي كلام للسيدة الملاك، ضمنته شيئاً عن الدين المسيحي أو السيد المسيح أو السيدة مريم .. بل كان مجمل كلامها لايتعدى النصائح العامة، المقبولة من جميع الأديان والعقائد .. وربما هذا ما فات على مشوّهي الحقيقة تحريفه لصالحهم.
ويمكننا إضافة هذا كدليل آخر على صحة رأينا من أنّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي السيدة الملاك .. لكنه دليل يتصل بمادة أخرى من المقال سأوضحه في مكانه أدناه ... ثم أنّ أهالي المدينة أطلقوا على السيدة الملاك اسم فاطمة بنت النبي .. ولو سألنا أي شخص مهما كانت ثقافته واطئة من أي دين غير الدين الإسلامي: من هي فاطمة بنت النبي؟ لأجاب فوراً: أنها بنت نبي الإسلام، وينسب لرجل دين مسيحي هذا القول أيضاً.

لماذا ظهرت فاطمة -عليها السلام - في أوربا ؟!
عندما نظرت إلى الخارطة بإمعان .. خفق قلبي .. وأنا أرى قرب المدينة من مثلث برمودا .. فإذا صح اعتقادنا بأنّ الجزيرة الخضراء التي يتواجد فيها الإمام المهدي وأعوانه هي في هذا المثلث .. فإنّ وجود مدينة فاطمة سيكون أفضل معرف للإمام (روحي فداه) ... إنّ جميع الروايات الإسلامية تؤكد أنّ الإمام المهدي هو من سلالة فاطمة (عليها السلام) وعند ظهوره الشريف وتقدّمه نحو أوربا وبالتحديد ( روما) حيث الفاتيكان لابد أنّه سيصرح أنّه ابن فاطمة، وفاطمة هي التي يقدسها ويتبرك بها ملايين المسيحيين من خلال زيارتهم للمدينة خاصة في أكتوبر من كل عام .. ولعل هذا ما يساعدهم في فهم حركة الإمام (عجل الله فرجه) ولعل هذا أيضاً العامل الأساسي الذي يجعل الأوربيين يعقدون صلحاً مع الإمام المهدي (عليه السلام) كما تذكر روايات الظهور(1)

دليل على أنّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي سيدة نساء العالمين، وليست سيدة نساء أهل الجنة.
نعتقد نحن الشيعة أنّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي سيدة نساء العالمين .. اعتقادنا هذا مبني على أساس العديد من الروايات المعتبرة لائمتنا (عليهم السلام) ففي كتاب (معاني الأخبار .. ج1 . ص 121):
عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله في فاطمة؛ أنها سيدة نساء العالمين: أهي سيدة نساء عالمها؟.
فقال: ((ذلك لمريم كانت سيدة نساء عالمها .. وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )) بينما يصر علماء الوهابية خاصة ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين ومن هم على شاكلتهم وطريقتهم الضالة، على أنّ فاطمة هي سيدة نساء أهل الجنة .. ولكن ظهور فاطمتنا (عليها السلام) في أوربا وإقامة مدينة باسمها إنما هو كرامة من كراماتها تضاف إلى كرامات لاتحصى، ودليل على أنّها (عليها السلام) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، ففاطمة ليست لنا فقط إنّها لكل البشر .. هي للعالمين فلا عجب لظهورها في أوربا وفي مناطق أخرى
.

إيــمــان
إيــمــان
جزاك الله خير على غيرتك على العلماء و احب ان أقول لك : لا يغر السحااااااااااب نبح الكلالالالالالالالالاب لا عليك و الشيخ بن جبرين غني عن التعريف وهو علم في رأسه نار .. فهؤلاء الشيعة لم يسلم منهم عرض الرسول صلى الله عليه و سلم فما بالك بالشيخ بن جبرين . حفظه الله و راعاه وسدد على طريق الخير خطاه .
جزاك الله خير على غيرتك على العلماء و احب ان أقول لك : لا يغر السحااااااااااب نبح...
الشامخة الخالدي
جزاكم الله خير وخاصة الاخت غريبة في الغربة ردها كان قمة في الروعة ماشاء الله تبارك الله ولا يهونون الباقيات