عنـــدمـــا تضيـــقُ بـــكِ الدنيـــا...مـــاذا تفعليـــن وبمنتهـــى الصـــراحـــة؟؟؟

الملتقى العام

أخواتي الغاليات خلق الله سبحانه وتعالى الدنيا بما فيها من أفراحٍ

وابتلاءاتٍ عاصفة تربك تفكيرك وتشعرك بتجمد عقلك!!!...هل حقاً هذا حصل!!!...

نعم قدر الله وما شاء فعل...سؤالي إن تضايقتي من أمرٍ ما أو وقعتي في مأزق

أو ذُقتِ طعنة ممن كنت تحسبينه قريباً وفياً مخلصاً...إن مررت بأي موقف أحزن

قلبك وأدمع عينيك...ما هي ردة فعلك الأولى؟؟؟...

هل ترتمين في حضن أمك أو حضن دافىء يشعرك بالأمان ويمسح بيديه دموعك

المتساقطة ويمنحك بعض الوقت حتى تهدأ براكين حزنك لكي ينصحك ما هو الصواب في

موقفٍ كهذا ومن هو هذا الشخص؟؟؟...

أم تتبعين سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما يحزنه أمر ما قال: أرحنا بها

يا بلال...هل تهرعين لسجادتك وتذرفين دمعك لله وحده وتشتكين له حزنك وضيق

نفسك بتذلل وخشوع العبد الضعيف الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضُراً؟؟؟...

هل تختلين بنفسك لتعيدي الأحداث التي حدثت وتبكين في صمت بكاءً طويلاً

حتى تشعري بالراحة؟؟؟...

أم تلجئين إلى كلام رب العالمين القرآن الكريم تقرئينه أو تستمعين لقارىءٍ ترتيله لكلام

رب العالمين يطفىء نيران الغضب والحزن والألم في قلبك؟؟؟...

أم تلجئين إلى الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أو الصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة

وأزكى وأتم التسليم، أو الاستغفار بقلب حاضر فلربما ما أنتِ فيه من حزن وضيق بسبب معصية

لم تقصديها أو لم تنتبهي أنكِ أقدمت على معصية؟؟؟...

والحل الأخير سمعته بأذني من طبيب نفسي كويتي لا أذكر اسمه جزاه الله كل خير فنصيحته

إلى الآن عالقة في ذهني...كان يقول بحكم عملي كطبيب نفسي أقابل حالاتٍ شتى تجبرك على

التعاطف معها وحتى البكاء لشدة المعاناة التي يعانيها المريض، وعندما أعود إلى منزلي أكون

كالقنبلة قابلة للإنفجار في أي وقت بسبب الطاقة السلبية التي تراكمت بداخلي من الحالات التي

راجعتني في العيادة وأنا لا أريد أن أفرغ هذه الطاقة السلبية ومزاجي المتعكر في زوجتي أو أحد

ابنائي، فأنادي يا أم فلان جهزي ملابسي الرياضية سوف أخرج للمشي!!!...زوجته بحكم العشرة

التي بينهما تعلم أن زوجها يريد تفريغ طاقته السلبية ولكن بطريقة إيجابية لا تسبب ضرراً ولا أذىً

لأي أحد، يقول: ألبس ملابسي الرياضية وأخرج للمشي وأمشي وأمشي وأمشي حتى أحس أن

نفسي بدأت ترتاح وتسترجع هدوءها واستقرارها ويا الله إن شغلت نفسي بذكر الله وأنا أمشي

ثم أعود إلى منزلي شخصاً آخر غير الذي خرج منه وكأنه قنبلة موقوته!!!...وأبدأ في التحدث

والضحك مع زوجتي وأولادي...يقول: الطاقة السلبية يجب أن تتخلص منها بطريقة إيجابية

ولا تضع رأسك على وسادتك إلا بعد أن ترتاح وتسكن نفسك التي بين جنبيك...لأنك إن نمت

وفي قلبك شيء فلا تسمي نومك نوماً ولكنه هروب إلى نومٍ تتخلله أحداث غريبة وقد تكون مخيفة

وما هي إلا تفريغاً للطاقة السلبية في عقلك الباطن...

أخواتي الغوالي أنتِ من أي فئة وكيف تسيطرين على حزنك وألمك وغضبك؟؟؟...وفي حضن

من ترتمين؟؟؟...وأي أذن تصغي باهتمام لآلامك التي سُجنت في قلبك وسجنت السعادة

والفرح بعيداً عنك؟؟؟...

أخواتي الغوالي أتمنى أني لم أُطِـــل عليكن ولكن أتمنى أن نتشارك ردود أفعالنا لعل ردة فعل لك

تنفع أختاً لك ضاقت بها الدنيا وتسجل في رصيد حسناتك...وهذا إهداء من غزال شيوخي

للغوالي...

http://www.safeshare.tv/w/cHkRASUcxD
54
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غزال شيوخي
غزال شيوخي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم...
..أميرة..
..أميرة..
انا اليوم ضايقة فيني الدنيا من الحال الذي أنا فيه
محبطة لأخر درجة ماعندي طاقة ابدا" و أقول أنما أشكو بثي و حزني الى الله
الرجاء كل من تمر من هنا تدعو لي بالفرج
حرم دودي وام حمودي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد........اميره الله يفرج همك وهموم المسلمين
ام الخمائل
ام الخمائل
مافيه احد ما يمر بهالمواقف...عن نفسي على طول الزوم الاستغفار واسكر فمي عن المخلوقين...
غالتيدا
غالتيدا
عندي قناعه ان الوحده مهما مرت بظروف صعبه ........
ماتشكي لأمها وتزيدها هموم .........يكفيها همومها وخوفها على أولادها
أشكي لربي .....
وأخفي همومي عن أقرب قريب......