نسيم الفجر
نسيم الفجر
سبحان الله
جزاك الله كل خير
وجعلها في ميزان حسناتك
غدي كولكشن
غدي كولكشن
الاخت ريا السنين..
العزيمه موجوده..
ولكن قوله تعالى(انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)
وانا ابي دعواتكم لي..
بأن الله يهديني..
الأخ عبد الله..
انا يوم اني كتبت سحر..
بصراحه ماني عارفه اعبر..
بس النيه يعلم بها رب العالمين..
واعرف وش هو السحر..
يعني..
افهمها بالطريقه اللي انا كتبتها..
أبو الحسن
أبو الحسن
ماشاء الله تبارك الله

مقال أصغته كعادتك صياغة مشوقة ومفيدة..

وحقيقة الذي يتفكر في التغني بالقرآن,

والذي حثنا عليه أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ,

وبين مزامير الشيطان يجد فرقا شاسعا..
فشتان مابين الثرى والثريا..
أولا أنه كلام رب العالمين وكفى بذلك شرفا للقرآن
وفيه آيات بينات ..أحكام ’قصص,وعقيدة تدعو إلى التوحيد...

وأما مايكون من كلام ماجن مع موسيقى ومزمار وعود يرقص عليه الشيطان ومن يتبعه..
فلا شك أنه يمرض القلب ويشتته فلا يستقر له حال..
ويمرض القلب على قدر مايسمع فيكون إنكاره للمنكر قليل ورؤيته للحق ضعيفة..
فتجده لايمز بين الحق والباطل
وإذا ميز وعرف فتجد الغناء يأسره ويعيقه عن الخير ..فالله المستعان.

وقد يصرفه ويحببه في مانهى الله عنه من عشق وغيره..

وقال بن القيم يرحمه الله كلاما جميلا في كتابه العظيم
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
وقد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى
(ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء )
وقال (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
ومن ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض فإن القرآن كله شفاء كما قال في الآية الأخرى

فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب
فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم
ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن...
ولكن ههنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها
ويرقابها هي في نفسها نافعة شافية ,
ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء
كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل
أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية
فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء
وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره
فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء لقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول
وكذلك القلب إذا أخذ الرقاء والتعاويذ بقبول تام
وكان للراقى نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء
وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب
ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه
بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان
وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء
فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا
وإما لحصول المانع من الاجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب
واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها ..(انتهى كلامه يرحمه الله)

-----------

أخي الحبيب بما أن الحقوق محفوظة لكم فهل تسمح لي بنقله ليكثر أجرك ويكثر النفع به؟

------
أخيتي غدي
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يكرِه إليك الغناء ويعينك على الإبتعاد عنه وسماعه ..
أختي الفاضله أكثري من سماع الأشرطه الدينية والمحاضرات الإسلاميه
ولا بأس من سماع الأناشيد الحماسية كمرحله انتقالية لك ..
وصدقيني ستجدين لذة بسماع تلك الأشرطة الدينية فوق ماتتوقعين..

نعم لابد من صبر في البداية ولكن ثقي أن الله سيكون معك ويعينك
لأن الله يعلم مافي قلبك وأنت تريدين الخير فلا شك أنه سيوفقك إليه..
خذي بنصيحتي ياأخيتي وسأدعو لك في صلاتي ..
البحار
البحار
نسيم الفجر..
الله يعطيكِ العافية وجزاك الخير أيضا..

أبوالحسن..
لك الضوء الأخضر في نقل ما تختاره من مواضيعي دون إستئذان..
وشكراً لك على المداخلة المفيدة والقيمة..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الياسمين الأبيض
اخي البحار جزاك الله خيرا ...
صياغة موفقة لخبر مشوق يسر الجميع سماعه ....
لنزداد يقينا على يقين بانه تنزيل الرحمن الرحيم ...الخالق العظيم ..
وهو اعلم بما يصلح حالهم ....
فالذين لا يفهمون القران او العربية في التجربة انما تحركت فيهم فطرتهم ...وهل الروح الامن روح رب العالمين
ونفخت فيه من روحي- فكما الجسد المخلوق من الطين غذاؤه من الطين بطعام وشراب ...
كذلك غذاء الروح لا يكون الا بالقرب من اصلها ...بالصلة مع خالقها...وكلام خالقها
مشاركة جميلة اخي الفاضل كما اعتدنل منك دائما ....
مع فائق احترامي.