الوناسة

الوناسة @alonas

عضوة فعالة

شاركونا لنتعلم كيف ننمي مهارات أطفالنا (افيدو واستفيدو)

الأمومة والطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيراً ما نقرأ عن تربية الأبناء وطرق تنمية ذكاؤهم و أن اللعبة الفلانية و الأناشيد قبل النوم تزيد من ذكاء الطفل واثبت الدراسات والأبحاث...الخ و أحياناً نقرأ كتاب كامل ما نطلع إلا بصفحة وحدة تكون هي اللي فيها الكلام اللي ندور عليه, أو يكون الكتاب عبارة عن تعريفات ومصطلحات قد تكون صعبة على البعض

اللي ابي اقوله ايش رايكم اللي تقرأ من كتاب أو خبر بمجلة أو جريدة معلومة عن هالموضوع ممكن تفيدنا بتربية أطفالنا تكتبها باختصار شديد ونكتب المصدر وإذا أمكن اسم الكاتب لأنه ضروري ذكر المصدر, مثال:



24% من الآباءيعتقدون أن الأطفال لايمكن أن يتعرضوا لتأثيرات مشاهد عنف والحقيقة أن الأبحاث أظهرت أن العكسهو الصحيح وأن الطفل عند هذا السن يتأثر بشكل ضار.(منقول)

المصدر: مجلة الأم والطفل 2004

العدد: الرابع



وهكذا يالا يابنات لا تبخلون علينا بمشاركاتكم القيمة
14
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوناسة
الوناسة
أبحاث أظهرت أن الطفل الذي لايجد قبولاً بين أقرانه تسيطر عليه حالة من السلوك العدواني في مرحلة لاحقة. بمعنى آخر أن الطفل الذي يرفضه أقرانه من الأطفال عند المرحلة المبكرة من الحياة المدرسية بكون عدوانياً مع بلوغه سن ما قبل المراهقة وخلال سن المراهقة. سواء أكانت العدوانية جزء من سلوكه الطبيعي أم لم تكن كذلك(منقول)

المصدر: مجلة الأم والطفل 2004

العدد: الرابع
الوناسة
الوناسة
لا تلومي طفلك إذا تفوقت أخته عليه بالقراءة!!

لأن النصف الأيسر من قشرة المخ عند البنات تنمو قبل نموه عند الفتيان وبالتالي تتمتع الفتيات بملكات كلامية أفضل من تلك التي الأولاد.(منقول)

المصدر: مجلة سيدتي.2005

العدد: 1250
scson
scson
إننا مسؤلون بشكل كبير عن تكوين نظرة أبنائنا لانفسهم..
فتعبيرات وجوهنا واشاراتنا وكل مانتفوه به ونفعله بمثابة رسائل إلى اطفالنا..
ففي حالة إذا ما أرسلنا لهم اشارات ايجابيه سيشعرون بقيمة انفسهم, اما إذا كانت تلك الإشارات سلبيه فهذا من شأنه ان يدمر أي احساس بداخلهم بأنهم ذوو قيمه..ان تلك التأثيرات اللاإراديه التي نتركها على أطفالنا عادة ما تحدد للطفل الطريقه التي سينظر بها إلى نفسه بقية حياته.

من كتاب:
تربية طفل هادئ في عالم مضطرب
د. ديفيد ريان
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
كيف تجعل من طفلك مبدعًا؟

لدي طفل عمره سنتان لغته والحمد لله جيدة سريع الفهم والاستنتاج وسريع الحفظ يحكي القصص من خياله تحتوي قصصه على إثارة شديدة ونهاية مقبولة.. أتمنى أن أجعل منه مبدعًا، فهل هناك من خطوات عملية محددة يمكنني اتباعها؟ جزاكم الله خيرًا. الاستشارة
أ/نيفين عبدالله صلاح اسم الخبير

الحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة..
شكرًا لرسالتك الكريمة وإنه ليسعدني كثيرًا أن تصلنا رسائل بمثل هذا الوعي وتتجاوز المشكلات اليومية للأطفال لتتيح لنا أن نتطرق لمساحات أرحب في تنمية الطفل.. شكرًا مرة أخرى وعساها تكون بداية طيبة.
وبما أنك تتمنين أن يكون طفلك رعاه الله وحماه من المبدعين؛ فلا بد أن أذكر لك صفات المبدعين لتحاولي من الآن أن تكسبيها لطفلك؛ وليكن أمامك متسع من الوقت أن تبحثي وتسألي عن كيفية الوصول لكل صفة.

ويجدر بنا الإشارة إلى أن الإبداع ليس منحصرًا في مساحة الكتابة والفنون كما قد يعتقد؛ ولذا اهتمي بالتنمية الشاملة لطفلك الصغير، وأوجدي البيئة التي تدعم أي تفكير سوي وفعَّال، واهتمي بالمناحي المختلفة للنمو.. وستجدين حينها تلقائيًّا طفلاً مبدعًا ذا تفكير فعّال، أي "قادر على التفكير السليم المنتج".
وكل فرد يمكنه أن يتعلم كيف يفكر إبداعيًّا وكيف يسلك سلوكًا مبدعًا في حياته؛ إلا أنه من المهم أيضًا التسليم بحقيقة هامة مفادها أن الإبداع يتطلب بيئة ومناخًا وظروفًا تساعد على الإبداع؛ ذلك لأن الإبداع يعني الاختلاف وربما الخروج عن المألوف؛ وعدم المسايرة.. وهذه الأمور ليس من السهل دومًا تقبلها أو تحمل تبعاتها.

وأول ما يوفر هذه الظروف هو البيت وطبيعة الأشخاص الذين ينعم الطفل في كنفهم؛ لذا حين تتمنين أن يصبح طفلك مبدعًا عليك بتوفير البيئة له؛ إضافة لتعلمك أنت أيضًا التفكير الإبداعي فهذا مما يسهل الطريق كثيرًا.
وجدير بالذكر أننا لا نبدع في فراغ ولا نبدع بغرض الإبداع في حد ذاته؛ لكن الله سبحانه وتعالى حين دعانا لعمارة الأرض ميزنا بالعقل لنميز ونبتكر ما من شأنه أن يحسن ويجود هذه الحياة، ويساعدنا فيما استخلفنا الله فيه وعمارة ما أمرنا الله به.
هذا هو أهم ما ينبغي علينا معرفته عن الإبداع. لذا فالإبداع يشمل كل مناحي الحياة، ولا يقتصر فقط على الفنون والآداب كما يشيع أحيانًا، بل يتعداه ليكون إبداعًا في المناحي الاجتماعية أو إبداعا في العلاقات أو إبداعا في الصناعة أو إبداعا في طرق التسويق أو إنتاج منتج جديد أو... إلى آخر ما تضج به حياتنا اليومية من أنشطة.

وأعود للبيئة التي لا ينمو ولا يزدهر فيها الإبداع لنصفها بأنها البيئة التي لا تحتمل إلا رأيًا واحدًا وحلاًّ واحدًا وزاوية واحدة لكل موضوع.
البيئة التي تدعم الصمت والأسئلة القليلة أو المنعدمة. وترحب بالطفل الصامت الخانع. قليل الحركة قليل التساؤل المساير.
البيئة التي لا تتقبل الأفكار الجديدة ولا الحلول الجديدة ولا الآراء الجديدة.
البيئة التي تدعم الإجابة الصحيحة التي لا تحتمل الخطأ.

وسأسوق لك مجموعة من المهارات التي يجب دعمها وتنميتها في أولادنا الذين نتمنى من الله تعالى أن ينعموا بتفكير فعَّال:
- على رأس أي مهارات لا بد أن تذكر مهارة طرح الأسئلة. تلك المهارة التي اعتمد عليها سقراط اعتمادًا مفردًا في تعليم تلاميذه حتى إن هناك ما يسمى في بالطريقة السقراطية للتعلم.
- وقد سئل "رابي" الحائز على جائزة نوبل في العلوم: لماذا اختار أن يكون فيزيائيًّا، فكان رده أن أمه كانت تسأله كل يوم عند عودته من المدرسة عن الأسئلة الجيدة التي سألها في يومه. لذا لا بد من إتاحة الفرصة وتعبيد كل الطرق أمام أسئلة الأطفال، وليس فقط للإجابة عليها، ولكن لتنهمر منها المزيد من الأسئلة
- استخدام الخيال: هناك إجماع على الخيال هو التفكير بالصور. والخيال قوة عظيمة يستخدمها الإنسان، ويستطيع بواسطتها أن يحتفظ بالصور في العقل حتى لو لم ترتبط بشيء موجود في الحاضر أو الماضي. وهذه الصور تؤثر فينا كما لو كانت موجودة بالفعل.

- الطلاقة: أي القدرة على الإتيان بعدد كبير من الحلول أو البدائل لأي شيء. وهناك طلاقة بصرية تتصل بالإبداع الفني والتشكيلي، وطلاقة سمعية وهي التي تستخدم في الإبداع اللغوي مثل التأليف؛ كما أن هناك طلاقة في الأفكار العلمية أو الرياضية (مثلاً استخدام القلم في عدد غير مألوف من الأشياء؛ عدد من الكلمات التي تنتهي بحرف "م"؛ اسأل الطفل: أي الطرق التي يمكننا الذهاب بها إلى مكان كذا، سمّ كل شيء أحمر تعرفه، سم كل شيء مستدير، أي شيء يمكن عمله من الصناديق الفارغة؛ كذلك يمكنك أن تجعله يصنف المكعبات بطرق مختلفة تبعًا للشكل، اللون، الحجم...، بناء المكعبات بأشكال مختلفة، اسأل طفلك دومًا ما التشابه بين رأسك والكرة مثلاً، يدك والقلم، علبة العصير وصندوق اللعب، ما الاختلاف بين كذا وكذا...).

- المرونة: أي القدرة على إيجاد الحلول المختلفة عن الحلول الروتينية أو الشائعة، كذلك القدرة على تحويل مسار التفكير. والمرونة عكس الجمود الفكري، أي تبني أنماط ذهنية محددة وغير قابلة للتغيير.
- الوعي بالتفكير: وهو ببساطة القدرة على وصف ما يعرفه الفرد أو يحتاج لمعرفته. كذلك القدرة على وصف الطريقة التي يفهم بها الأشياء والطريقة التي يفكر بها، أي القدرة على تحويل الصور البصرية الموجودة في أذهانهم إلى كلمات وإجراءات. ويمكن ببساطة تدريب الأطفال على ذلك إذا ما طلبنا منهم أن يحددوا خطة لعمل أي شيء أو تنفيذ أي شيء قبل البدء فيه. وأن يقوم بتوضيح ما يفكر فيه عن طريق الرسم أو التجسيم أو غيره من الطرق التي يمكن أن يبتكرها الطفل نفسه.

- العمل التعاوني: ويتضمن ذلك الاستماع إلى الآخرين، إيجاد نقاط الاتفاق، قبول الآخر وعدم التحيز لأي أفكار مسبقة. كذلك إمكانية فهم مشاعر الآخرين، وفهم مشاعره هو نفسه والتعبير عن هذه المشاعر.
- روح المخاطرة: والقناعة بالتجربة والخطأ وعدم الخوف من الفشل. أو الخوف من الاختلاف عن الآخرين. وهذا يكتسبه الطفل الذي يعتاد التجربة بنفسه ويعتاد تقبل أسئلته باحترام وتفهم، وتقبل أفكاره، ولا يجبر على "التقولب" في قوالب جامدة للتفكير.
- كذلك يتدرب الطفل مبكرًا على مشاركة الآخرين أفكارهم التي يعبرون عنها ويشرحونها، وتقديم أفكاره وحلوله في بيئة آمنة وداعمة.
- استخدام الحواس الخمس في التعامل مع المعرفة والخبرات الجديدة، خاصة أن طفلك في سن حسي، أي يتعلم عن طريق حواسه الخمس. أرجو مطالعة
فن تنمية الذكاء
دروس في تنمية الذكاء

- الثقة بالنفس وتقدير الذات: وهو ما يكتسبه الطفل خطوة خطوة في حياته.
- المثابرة.
- التفاؤل.
- المرح وروح الدعابة

والآن.. عمليًّا كيف نصنع مبدعًا؟
- متعي طفلك بالحب العميق وأشعريه بالأمان.
اجعلوا شعارهم.. التفوق على الذات لا الغير
- ساعدي طفلك على عمل كل ما يمكنه بنفسه، دعمي الاستقلالية والتجربة بشدة.
- وفِّري له مناخ وبيئة الاستكشاف والتجربة
ساحات الاستكشاف حيث التعلم متعة

- اقرئي لطفلك عددًا لانهائيًّا من القصص، واتركيه ليحكي لك.
أطلقي إبداع طفلك بالحكايات.
- احتفلي بإنجازاته: علقي "شخبطته" في مكان بارز في البيت وادعي الجميع ليطالعوا هذه الإبداعات
بالخطوط والألوان.. طفل ذكي وفنان
- ازرعي التفاؤل في نفس طفلك: ساعديه ليرى دومًا نصف الكوب المملوء، أشيري إلى المحاولات الناجحة ولا تلتفتي للزلات.
- شاركيه النكات والضحكات والمرح، وساعديه ليحكي لك نكاته.

http://www.islamonline.net/Tarbia/arabic/display.asp?hquestionID=4559.
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
مذيعة عمرها ( 7 سنوات)

لممثل المعتزل ( وجدي العربي ) هو والد الطفلة ( بسملة ) التي تبلغ من العمر ( 7 سنوات )..




ترتدي الحجاب، تحفظ القرآن وتجوده، تعمل مذيعة في أحد برامج الأطفال، وتتمتع بشخصية اجتماعية محببة، فكيف استطاعت أن تتقن كل هذه المهارات في هذه السن المبكرة؟ هذا ما سنعرفه من والديّ بسملة في الصفحات التالية:


الدعوة إلى الله
تبدأ الحديث ( أم بسملة) وتقول: عندما تولدت لدينا النية بأن يكون لنا ذرية نوينا أن يكون هذا المولود هو الولد الصالح الذي أوصى به الله تعالى وعقدنا العزم على اتخاذ منهج السيدة مريم بنت عمران وتوجيه الله سبحانه وتعالى لأهلها في تربيتها وبدأت فعلاً بتخصيص ( ورد ) يومي يتكون من ( سورة مريم ) و ( سورة ياسين) لأقرأه على ابنتي وهي لا تزال جنيناً في بطني.. لأننا نريد أن نربي ونعد ابنتنا على الدعوة إلى الله .


وشعرنا بفرحة غامرة حينما رزقنا الله بابنتنا التي أسميناها ( بسملة ) وهي تصغير لكلمة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وهي الكلمة التي يبدأ بها المسلم قراءة القرآن ويبدأ بها كل فعل في حياته ويرددها مرات عدة في اليوم والليلة.


تميزت بالحجاب
وتكمل الأم: عندما بلغت ابنتي سنة ونصف من عمرها بدأت حياتها كداعية صغيرة وكانت أولى مراحل هذه الدعوة هي ارتداء الحجاب الذي آثار الكثير من المقربين ضدي معتقدين أنني بذلك قد قتلت طفولتها، لكن هدفي الكبير ورسالة ابنتي في الدعوة كانا أبلغ رد في هذه السن، فقد خصصت كل وقتي لابنتي وكرست كل مجهودي لها، فعندما بلغت سنتين ونصف كانت تحفظ الآيات القرآنية القصيرة وبعض الأناشيد الإسلامية والأدعية، وتحب الاستماع لسيرة الأنبياء وتجلس إلى الكمبيوتر وتتحكم في (الماوس) إما لتلعب بعض الألعاب الإلكترونية أو لتستمع للأناشيد أو تشاهد المسلسلات الكرتونية الخاصة بالشخصيات الإسلامية.


مفتخرة
وعندما التحقت (بسملة) بالمدرسة كانت هي الوحيدة بين زميلاتها التي ترتدي الحجاب وكانت ترد على أسئلتهم عن سر ارتدائها الحجاب على رغم صغر سنها قائلة بثقة: " أنا أريد أن أصبح داعية إلى الله عندما أكبر، لذلك لابد أن أكون ملتزمة بالحجاب أولاً". ومن هنا كانت بسملة ولا تزال تشعر بالتميز على الرغم من أنها تمارس طفولتها باستمتاع وتحرص على اللعب مع زميلاتها وممارسة هواياتها الرياضية المفضلة كالجري والسباحة.. وبفضل الله كان أثر صحبة بسملة على صديقاتها كبيراً، فقد ارتدى عدد منهن الحجاب.


المذيعة الصغيرة
أما والدها الفنان المعتزل ( وجدي العربي ) فيشارك في الحديث قائلاً: عندما بلغت ابنتي الحبيبة الرابعة من عمرها بدأت تتشكل شخصيتها حيث حباها الله بطلاقة لسان وشخصية اجتماعية فضلاً عن أنها كانت تجود القرآن الكريم وتحفظ أجزاء كثيرة منه، مما لفت الأنظار إليها وظهرت كمذيعة في برنامج يقدم صورة سليمة للطفل المسلم المعاصر ويهدف إلى تنشئة أطفال مسلمين ملتزمين يحفظون القرآن والأحاديث ويحافظون على الصلاة ويعلمون أحكام دينهم، وفي الوقت نفسه يلعبون بالألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، ويستخدمون الإنترنت، ويلتحقون بالنوادي، ويعيشون الحياة المعاصرة، ويتابعون أحدث التطورات العلمية في العالم.. بالإضافة إلى إرشادهم للسلوكيات والأخلاق الإسلامية للمسلم والإسترشاد بها من مواقف في حياة الصحابة عندما كانوا في أعمارهم..


موهبة وإبداع
ويستطرد الوالد قائلاً: " لمست في ابنتي موهبتها التي ورثتها عني في الظهور الإعلامي، فبدأت بتشجيعها لكي يكون لها دور أكبر في البرنامج، وقمنا باستحداث فقرات جديدة عن سلوكيات الطفل وآداب التصرف وتصحيح السلوك الخاطئ مثل : الحفاظ على الصلاة، وقول الصدق، وإتمام الواجبات، وفضل قراءة القرآن، وحفظ الأحاديث"، مما ساعد على إبراز موهبتها وإبداعها من خلال أدائها لبعض الفقرات التي دربتها عليها والدتها، والتي ساعدتها في حفظ الأحاديث والآيات التي تتضمنها الفقرات، وبفضل الله كان كل هذا بمثابة دروس لها تعلمها آداب ديننا الحنيف.


الرقيبة
ويضيف والدها قائلاً: كم أشعر بالسعادة تغمرني عندما تلعب (بسملة) دور الرقيبة على تصرفاتي فهي التي تحاسبني إذا تأخرت عن موعد الصلاة أو إذا نسيت قول دعاء دخول المنزل أو دعاء ركوب السيارة، فأشعر بأني أراقب الله تعالى في كل ما أعمل وكلما نظرت إليها أفتخر بأنني أقدم رسالة لخدمة الإسلام تتمثل في تربيتي لابنتي كداعية إلى الله.


نظام يومي
وعن تنظيم الوقت والاستمتاع به تقول ( أم بسملة ) : " ابنتي طفلة صغيرة لابد لها أن تستمتع بطفولتها وتعيش عمرها لذلك حرصت على أن تتوزع ساعات اليوم الواحد بين الفائدة والمتعة والعلم، فبعد إتمام الدراسة اليومية نخصص ساعتين لقراءة القرآن الكريم ومراجعة الآيات التي سبق حفظها ثم ساعة لقراءة الأحاديث الشريفة والأوراد اليومية، ومن ثم الجلوس إلى الكمبيوتر إما للعب أو مشاهدة أحد الأفلام الكرتونية.. وهكذا يكون ( يوم بسملة ) مليئاً بالعلم والنشاط.


نصيحة للوالدين
ويختتم الوالدان الحديث بقولهما: إن تربية الأبناء مهمة عظيمة أسندها الله للوالدين لأنهما هما الأحق في ذلك ولكي تكتمل التربية بقواعدها الصحيحة لابد من أن يصر الوالدان على سياسية واحدة لا تتلون ولا تتغير بتغير الزمن، ويحسنا انتقاء المدرسة والمحيط الملائم والمناسب لبيئة المنزل والأسرة كي لا يقع الطفل في حيرة من أمره وتتداخل عليه الأمور فتزدوج شخصيته وتبدأ من هنا مشاكل الانحراف والانفصال عن الأسرة، ولا نقصد بذلك أن نعزل أبناءنا ونمنعهم من الاختلاط بمحيطهم، ولكن نغرس فيهم قيم ديننا الإسلامي ونقحمهم في التعامل مع جميع الفئات والبيئات تحت مظلة المراقبة والمتابعة، لأننا نريد جيلا إسلاميا متفتحاً معاصراً يتعامل مع العصر الحديث بوسائله الحديثة دون إغضاب لله تعالى.

http://waldee.osrty.com/article.php?sid=626