السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت قسم حياه اسريه سعيده و أقرى مشاكل الاخوات و اللي احسها من كلامها صائمة و قائمة و تاليه للقرآن و بارة بزوجها و مازالت تشكي جفاء زوجها أر عدوان أهله و انا وحده منهم.. وكان الشيطان يقول لي قربك من ربك ما فادك.. صح يا بنات بس وشو السبب؟!! ذنوووبي وعصياني للباري
ذنوبنا اهلكتنا.. فهل من قلوب تستغفر باريها؟!!
ذنوبنا خصوصاً اللي اعتدناها والتي صارت جزء من حياتنا و أصبحنا من كثر اعتيادنا عليها نراها جزء من حياتنا و احدى حقوقنا..
عشان ربي يفرج هُمُومُها و يسعدنا و يتقبل دعواتنا لازم نبتعد عن صغائر الذنوب و بعضها كبائر ونراها صغائر لاعتيادنا عليها
لازم نبدأ و نشد حيلنا ونبدأ نستغفر ونتوب من هذه الذنوب توبه بلا رجعه
اشبّه قلبي بالمصفاه المخرمه فقد اصبحت قلوبنا كالمصفاه من كثرة ذنوبنا ربي خلقنا ع الفطرة بقلوب سليمه ونحن ماذا فعلنا بها؟!! جعلناها ضحيه الذنوب التي اهلكتنا حتماً
لي اولاً و لكل من شكت هماً او جفاء زوج او عصيان ابن او قلة مال او ضعف صحة او مشاكل من اي نوع
علينا بمعالجة قلوبنا من هذه اللحظة من كل ذنب ف اكل من تؤخر الصلاه تستغفر وتتوب وتصليها في وقتها التي فرضها الباري فيه.. فنحن من بحاجته وليس هو سبحانه..
ولكل من تغتاب اترك الغيبه فإنها تذهب بالحسنات و تسرق نور الوجه و القلب و تخطف الساده و الرزق من صاحبها
و لكل من قطعت رحماً من اهلها او من اهل زوجها.. ف عليها ان تصلها لانها معلقه بعرش الرحمن و مل يوم تقول للباري اللهم صل من وصلني و اقطع من قطعني..
الى كل من يذنب ذنوب اعتادها علينا بالإسراع بالتوبه و الاستغفار ومعالجة الفتحات و الخروم التي أدمت قلوبنا..
فهي ليست فقط خروم بل أبواب شرعناها ع مصراعيها للشياطين للدخول الى أجسادنا و قلوبنا و عقولنا..
تكالبت علينا الذنوب و تجمعت علينا المشاكل و الهموم و الغموم و اصبحنا في ( ضنك ) و اصبحنا ندور الحلول و الادويه لما نعاني منه و الصيدليه التي تحوي افضل الادويه عندنا.. و افضل و ارحم مستشار جل و علا لم يغلق ف وجه احد بابه..حتى العاصيين.. سبحانه ما ارحمه و ما الطفه..
ف هيا بنا تغلق تلك الفتحات و نخيط تلك الخروم و نغلق تلك الأبواب التي لن توصلنا الا الى غضب الباري..ومعيّة العدو اللدود ابليس..
انا بديت أغير كل ذنب مثل حواجبي كنت اشقرها و كنت اسمع ان بعض المشائخ حرموه و حرموا العبث في الحواجب و استخرا الباري و تركته و بترك حواجبي للي خلقها فهو من خلقني في احسن تقويم و هو من خلقها في موضعها الذي يناسب و ظيفتهما قد هذه قلة أدب مع خالقي لا أدركها لان حبي للتجمل و حب الدنيا اعماني عن رضا ربي حبيبي..
وزوجي دوم كان يقول لي اتركي الخلق للخالق انتي كأنك تقولين يا رب ما خلقتني عدل وتعدلين في خلقه جل و علا ماتخافين منه ما استحسن منه؟؟!!
و كنت اقول ف نفسي هو ينصحني و برا يروح ويشوف اشكال و انواع الحواجب لا لا لازم أخليه يشوف كل شي برا فيني..
يااااربي ما اكبر هذه الجمله..ف حق الباري و في خص انفسنا التي اثقلناها بالمعاصي..
عادي بخلي زوجي يشوف اللي برا فيني!!! طيب حتى لو حرام؟! حتى لو فيه عصيان ل ربي!!
واحد فكرت ف هذي الجمله و فكرت ف تصرفاتي مع نفسي و مع خالقي...
و ذنب أني اتشكى من زوجة اخو زوجي حتى بالمنتدى ماراح اشكي منها بتركها للباري وحده.. لأني اشوف شكواي منها غيبه لها و حسناتي انا اولى بها..
وذنب جدير به ان يخلدتي ف جهنم أعاذتي الباري منها و إياكن و هو أني لما اكون حاطة كحل او مكياج حق زوجي و إحنا ساكنين مع هله كنت البس نقابي عشان خوانه موجودين وكان يقول لي تمسحين الكحل و الميك اب و تنزلين وكنت أزعل معاه وأقول له انا حرمه وحالي حال الحريم و الله فطرنا ع الزين و من هالكلام و كنت انزل اقعد مع خواته و امه مع العلم ام خوانه لو تواجدوا ف البيت ف راح يكون مرور الكرام لأنهم مايقعدون بالبيت.. ف كنت أعصي زوجي و ربي و أطيع الشيطان من غير قصد لأني اشوف هالذنب حق من حقوقي و هو كبير و جدير بتخليدي ف جهنم ف استغفرت ربي و تسامحت من زوجي والحين ما صرت اطلع من غرفتي باي شي حتى كحل داخل عيني.. و المشاكل و الهموم صارت تخف علي ولله الحمد .. و جاري التفتيش عن ذنوب اعتادها قلبي و ألفها و صرت أراها حق من حقوقي..
اللهم نوّر بصيرتي انا و كل من قرأت حروفي..
كل شي وضحه لنا الباري و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم.. ولكن حب الدنيا و الشيطان و النفس و الهوى اعمال قلوبنا و بصائرنا وصرنا نطلب الباري الإفراج و الرزق و الراحه و السعاده والصحة و الرضا و الجنه و نحن نعصيه و تعودنا عصيانه مت دون ما نعلم.. اهلكتنا انفسنا و ذنوبنا والشياطين و نحن لا نعلم...
نقرأ الاذكار و لاتنفعنا و نصلي و لاتنجلي همومنا مع علمنا بأن الصلاه راحه و سعادة؟!! و نستغرب بأننا لانسعد بصلاتنا و لا ترتاح بها.. لماذا؟؟!!
انها ذنوبنا التي اعتدناها و نراها أخد حقوقنا...
خواتي الكريمات الكلام لي اولا قبل ان يكون لاحداكن..
الموضوع كبيييير واحنا مؤ حاسين....
الموضوع اكبر والله مما نتصور..
الله يعيننا ع رضاه حتى نألف رضاه و يهيننا ع المعاصي التي اهلكتنا..
حملة لتبديل المعاصي الى طاعات و الذنوب الى معاصي..
هيا نطيع الباري و نلتمس رضاه ف لا حياة و للقوة و لا سلطان لنا الا برضاه و طاعته و قربه عندها لن يقدر علينا جن او انس و لو اجتمعوا ع ذلك..
دعواتي للجميع و لي بأن ربي ينوّر قلبي بنور إيمانه و ان ينور يصيرتي التي أعمتها ذنوبي...
ترى مع اي ذنب نسويه ما راح نفلح و لا نسعد ولا راح ربي ينور بصائرنا الا اذا بدينا نغير بأنفسنا للأفضل وبدينا تبدل معاصينا للخالق الى طاعات و ربي اذا رزقنا الايمان و التقوى و الخوف منه بيسركم حالنا معاه سبحانه لان العبد مازال يخافه و يتقيه فهو ع خير
و ملك الملوك حلف بعزته و جلاله انه لا يجمع لعبده خوفين و لا يجمع له امنين فمت خافه ف الدنيا امّنه الباري ف القيامه و من أمِنَه ف الدنيا اخافه الباري ف القيامه..
أشياء تساعدنا ع الخوف منه و تقواه:
الصلاه بوقتها و الخشووووع فيها و الإحساس بأننا بين يديه..
قراءة القرآن الكريم
كثرة الاستغفار
الإكثار من الذكر (سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله اكبر)
قيام الليل
قراءة سير الصحابة و التابعين ف في حياتهم من التقوى و الخوف من الباري و حسن أدبهم معه جل و علا ما سيساعدنا ع التغلب ع انفسنا...
هذا اللي ف بالي الحين و اي وحده منكم يا غوالي عندها أضافه لا تبخل بها علينا..
حملتي أسميتها ( ربّي أولى )..
أسعدكن الباري بطاعاته و قربه و معيّته ما احياكن و ما ابقاكن أنتن و ازواجكن و ذرياتكن و أقربائكن.. آآآمين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزااك الله خير ياعسسسل
ربي يتووب عليناا ويغفر لنا
ويشرح صدورنا ويبششرنا بما يسرنا
ويفرج همي وجمميع المسسلمين
تقبلي مروووري
ربي يتووب عليناا ويغفر لنا
ويشرح صدورنا ويبششرنا بما يسرنا
ويفرج همي وجمميع المسسلمين
تقبلي مروووري
الصفحة الأخيرة
التخلص منها ولا انسى ذكر الذنوب التي قد لاباالي منها مثل قلة الخوف والحيا من الله وفي القائمه الثانيه قائمة بالنعم التي
قد من الله علي بها فتفارق بين خير الله وإحســــــــــــــــــــانه عليك وبين شرور نفســـكـ وسيئاتها فيتولد عن هذا
الإحســــــاس بالحياء مما يدفعكـ إلى التغيير
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه .