البتول الهاشمية
لنبدأ من أكثر انسان نحاوره ... إنه (الذات) ترى كيف هي حواراتنا مع ذواتنا ؟؟؟ لو تمعنا في حواراتنا مع انفسنا سنصدم ،، لأن أغلب تلك الحوارات سلبية هل لاحظتن ذلك ؟؟ أنا قلقة أنا خائفة أنا مكتئبة أنا تعيسة أنا فاشلة أنا غبية أكره فلانة كم من الكلمات السلبية نرددها بيننا وبين أنفسنا ترى هل تستحق نفسنا التي بين جنبينا والتي من المفترض أن نصادقها كل هذا النقد اللاذع والتحطيم ؟؟ ثم إن الحوار الداخلي يرسخ في العقل الباطن ويوجه سلوكنا على هذا الأساس وهنا المشكلة فلو كان كلامي لنفسي أني كسولة سأصبح حتماً كذلك فالعقل الباطن لا يناقش بل يصدق كل فكرة تدخلها إلى دماغك هيا لنبدأ من الآن ونحاول التحسين من الحوار مع النفس واستبدال كل كلمة سلبية بأخرى إيجابية .... لنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم الذي له دور كبير في هذه الوسوسة السلبية ليدخل الحزن والوهن إلى النفس المؤمنة (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا) وإليكم هذه التجربة المتواضعة التي طبقتها على نفسي ... أحضرت دفتر وجعلت لكل يوم صفحة قسمت الصفحة لقسمين خانة للأفكار الايجابية ، وخانة لكتابة الأفكار السلبية في الخانة الأولى كتبت كل فكرة ايجابية ترد الى ذهني ذلك اليوم ، ونفس الشي فعلته في خانة الافكار السلبية ... والهدف من ذلك حصر أفكاري وطبعا اكتشفت أن أكثر أفكاري سلبية ولكن مع الوقت تحسنت وبدأت الأفكار السلبية تقل وتحل محلها الأفكار الايجابية... بانتظار آراءكم ....
لنبدأ من أكثر انسان نحاوره ... إنه (الذات) ترى كيف هي حواراتنا مع ذواتنا ؟؟؟ لو تمعنا في...
لنعود إلى الموضوع الرئيسي وهو الحوار مع المخالف واعذروني إذا خرجت الموضوع فأحياناً تتوارد الخواطر على الذهن دون تنظيم ...

وما سأكتبه في هذه الفقرة من كلام الاستاذة نسيبة المطوع لكنه بأسلوبي ..


من الأسباب التي تقلل من حدة الخلاف هو: التركيز على موضوع النقاش .

لماذا نجعل من الأمور الأخرى تؤثر على حوارنا كأسلوب المحاور السئ أو انتقاده المتكرر لنا .. فإذا كان أسلوبه سيئاً فهذه مشكلته هو .. وإذا انتقدنا هذا هو رأيه هو وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً ..

ألسنا بحاجة أن نتقبل انتقاد الآخر لنا على أنه رأيه الخاص ؟؟
لماذا تثور ثائرتنا ويتملكنا الغضب حين نسمع النقد من محاورنا ؟؟ :mad:

السبب في ذلك أمران : الهوى
و النفس الأمار ة بالسوء

نحن نحب من يمدحنا ويثني علينا فقط !! :icon28:
والمفترض أن يصل الانسان إلى مرحلة استواء المدح والذم عنده ..

وهذا ليس بالأمر السهل يحتاج منا للصبر وترويض هذه النفس وتزكيتها لتتغلب على هواها ...

فعلاً أنا عندما سمعت هذا الكلام من الاستاذة شعرت كم هو صعب أن أتقبل النقد على أنه رأي آخر .. فنحن في غالب الأحيان نأخذ الموضوع بشكل شخصي ونعتبر النقد أنه إهانة لنا ولكرامتنا ونغضب ونثور ونجعل الأمور تتعقد والخلاف يزيد وكل واحد يركب رأسه ..

أرجو من كل من عندها تجارب مفيدة أو معلومات بخصوص هذا الموضوع أن تفيدنا واعذروني عند عدم الرد واحتسبوها عند الله صدقة لإفادة أخواتكم المسلمات ولكم جزيل الشكر