فتاة تكتب كلمة أحبك بدمها‎!!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخباركم بنات:27:


طبعا الموضوع باين من عنوانه وما ابي اطول عليكم لان الموضوع طويل شوي:09::09:



,,,فتاة تكتب كلمة أحبك بدمها ؟؟؟
قـــصــهـ أبكتنّي :(.. قصتهآ لي سآرآ توآئمي قبل لآأنام ... >> آللي مآعننده قلب مآبـ تأثرر فيهـ --------------------------------------------

قصة على لسان صاحبها وهو شاب في اواخر العشرينات من السعودية , يقول: تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدىانوار الاضاءة المعلقة في سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..






وكان شعرها طويلاوعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام .. اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم .. في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت: أسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي خالد.. وسالتها عن ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري ..





ثم انطلقت تجري عندما شاهدت اخيها خالد يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما بعد يوم .. كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سألتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى نهاية الشارع .. لاشاهددخول الطالبات الى المدرسة .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لأعيش معهم وأتعلم القراءةوالكتابة .. لا اعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة .. وقد تكون عينيها .. لا اعلم حتى الآن السبب .. كنت كلما مررت في هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها الحياكةوالخياطة والتطريز ..





وطلبت مني أن احضر لها قماشا وأدوات خياطة .. فأحضرت لها ما طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟ مباشرة جلست أنا وهي على الأرض .. وبدأت اخط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود إنارة في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذاكل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى أجادت كتابتها بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت إليها .. وبعد أن تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي أغمض عينيك .. ولا اعلم لماذا أصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة .. وتختفي داخل الغرفة الخشبية .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينةلاسبوعين متواصلين .. لم استطع أن أودعها .. فرحلت وكنت اعلم أنها تنتظرني كل ليلة .. وعند عودتي .. لم اشتاق لشيء في مدينتي .. أكثر من شوقي لأسماء .. في تلك الليلةخرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا .. أحسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت أدراجي .. وهكذا لمدة خمسة أيام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها ..





عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضة .. استجمعت قواي وذهبت للغرفةالخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج أخاها خالد .. ثم خرجت أمه من بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضر .. وقد وصفتك كما أنت تماما .. ثم أجهشت في البكاء .. علمت حينها أن شيئا قد حصل .. ولكني لا اعلم ما هو ؟! عندما هدأت الأم سألتها ماذا حصل؟؟ أجيبيني أرجوك ..

قالت لي :
لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فأعطيه هذا وعندما سألتها من يكون .. قالت اعلم انه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟ أعطيه هذه القطعة .. فسالت أمها ماذا حصل؟؟فقالت لي توفيت أسماء .. في احدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..



فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي أضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقدخانتني .. لأني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لااعلم كيف اصف شعوري .. لا أستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل أخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمةأحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثرة ...




ياإلهي .. لقد عرفت سر رغبتهافي كتابة هذه الكلمة .. وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء .. كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة
إليه مرة أخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن ..
تـ ح‘ـيآتي
:kissa:

منقووووووووووووووووله لعيووووونكم:a_smil08:

:tongue3: هآذي اول مشاااركه لي في المنتدى ابغى ردودكم واتمنى ان تنااااال اعجااابكم...}:tongue3:
21
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شامخة الذات
شامخة الذات
لاحول ولاقوة الا بالله العظيم
زوجة أب
زوجة أب
يالله هذي صدق ولا خيال مره تبكي

معقووووول زي كذا

<<<< مصدومه
.:دودو الدلوعه:.
قصه حزينه,,,,لكن احس إنها خيال
حلمي غير
حلمي غير
دموعي لم تستاذن الخروج
فهيا مجبرة حزينه جدا
جامعية من ام القرى
:icon33::icon33::icon33: