حمرة الورد
حمرة الورد
اهلا بك ليل ......

ان شاء الله اكتب البقية .......في القريب. :)
أمل الروح
أمل الروح
أختي حمرة الورد ...ظننتك كتبت تتمة للقصة ...لكني أحبطت ..

لا تتأخري ...
حمرة الورد
حمرة الورد
.......مهلة للتفكير .......

أشرقت الشمس فرحة تخترق اشعتها الذهبية اكوام الظلام .وتفرقت السحب الكثيفة حتى

تفسح الطريق للشمس لتتم طريقها نحو صباح جديد .

سمعت غادة طرقات خفيفة على باب حجرتها .رددت في ذهول لقد نمت اخيرا. من هناك ؟ الباب مفتوح .

اطلت سامية من وراء الباب : صباح الخير ياغادة ...هل ترغبين في الافطار سويا ؟

رحبت غادة بالفكرة . دخلت سامية ومعها صينية الطعام وضعتها على الطاولة ثم خرجت .

نهضت غادة سريعة القت نظرة على المرآة .لايبدو عليها النوم. اخر شي تذكره انها صلت

الفجر ثم تمددت في محاولة يائسة للنوم.

غسلت وجهها بسرعة وعادت تنتظر سامية . رجعت سامية ببعض الشاي وضعته على الطاولة وجلست بجانب غادة .

_:غادة ..! سمعت من رائف ان احدهم تقدم لخطبتك .

_:نعم ياسامية اعرف .

_:رائف يقول انه شاب طيب خلوق ومتدين ......

_:وما رأيك انت.؟

_:بصراحة ياغادة انا احب لك الخير واتمنى لك السعادة في كل الاحوال.

_:لا ....اقصد مارأيك ..هل لاتزوج بعد هذه السنوات ؟ وبعد رفضي للفكرة كل هذه المدة ؟

_:بصراحة لو قدر الله لك الزواج فأنا اغبط العائلة التي سوف تنتقلين اليها . غادة انت

كالمشكاة تبعث النور من حولها . والرجل بحاجة لزوجة فعلا .

_:هذا رأيك اذا . سامية ومارأي رائف؟

_اظنه متحمس جدا . خذي تناولي هذه .

اخذت غادة تتناول افطارها في سرور .........انه هو عادل من احب قلبها وهذه فرصتها لتعوض

الماضي لتكسر الذنب لتمحو الظلام.
..............................................................

دخل رائف غرفة المعيشة . وجد غادة تلاعب ابنه الصغير .

نظر اليها في مكر :غادة انت تحبين هذا المشاغب كثيرا وتدليلينه.

_هو الذي يجبرني .......الا ترى كم هو لطيف .

قال بجدية :غادة اسمعي .....عادل اتصل ...يريد موعدا للعقد .

التفتت اليه .: وهل قلت له انني موافقة ؟

_لا لم اقل شيئا بعد . لكن مارأيك بالخميس التالي ؟

_رائف لكني لم اقرر بعد .

_غادة صدقيني انت موافقة . انا اعرفك جيدا . السرور بادٍ عليك بوضوح .

تبسمت غادة في خجل : اتظن ذلك ؟

_لا انا متأكد .

_حسنا فليكن الخميس .
................................................................

على الهامش:
اعتذر كثيرا .......لكن الطوارئ ......الحمد لله
امل الروح .......ترى الا الزعل مانقدر على زعلك ...... ياغالية :24:

دونا ......ليتك تقولي شيئا ....
بحور 217
بحور 217
جميل جدا يا حمرة الورد


حبك لغادة وحرصك عليها دفعك لأن تكتبي ما بعد النهاية لتضعي أنت النهاية التي أحببت ...


عموما تبقى قصة مدمجة كما أراد لها أصحابها ويسعدنا أننا قرأنا ما بعد النهاية ...


على فكرة أظن تيمة ودونا مسافرتين ونحن ننتظر عودتهما :27:
أمل الروح
أمل الروح
:26: