قال –صلى الله عليه وسلم-: " الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" (رواه مسلم). وجعل صلة الرحم سببا في البركة في الرزق والعمر؛ فقال -صلى الله عليه وسلم-: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه" رواه البخاري.
فلكل قاطع رحم أقول له :
** عليكم بزيارة الأرحام باستمرار، وتفقد أحوالهم، وإدخال السرور عليهم ابتغاء مرضاة الله تعالى.
قال تعالى: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل.. الإسراء 26.
** تجنب قطيعة الرحم والانشغال عن برها وصلتها بمتاع الدنيا وتحصيل الأموال.
قال تعالى: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقّطّعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " محمد 23.
** وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت: بلى. قال: فذلك لك.
** صلة الرحم بالتصدق عليهم إن كانوا فقراء ومن تصدق على أقاربه كان ثوابه عند الله عظيما لأن له أجر الصلة وأجر الصدقة
** تجنب مقابلة السيئة بمثلها، والقطعية بمثلها، أو انتظار زيارتهم ردا على كل زيارة.
** وعن عبدالله بن أوفى ما: قال: كنا جلوسا عند النبي فقال: لا يجالسنا اليوم قاطع رحم، فقام فتى من الحلقة، فأتى خالة له قد كان بينهما بعض الشيء، فاستغفر لها واستغفرت له، ثم عاد الى المجلس، فقال النبي : إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم رواه الأصبهاني.
اللهم لاتجعلنااا ممن يقطعون ارحامهم
**********************************
لاا تبخلوا بالدعاااء لوااالدي الله يرحمه ويغفر له
وينور له قبره ويباعد بينه وبين خطاياه كما باعد
بين المشرق والمغرب .. ويشفي والدتي
**********************************