ميووسه

ميووسه @myoosh

عضوة جديدة

قصص واقعية هنا

الملتقى العام

القصة الاولى
في إحدى البلاد الغربية جاء وقت الصلاة، فدخل أحد المسلمين حمام أحد المراكز، وبدأ في الوضوء، وكان هناك أجنبي كافر ينظر إليه باندهاش، وعندما وصل أخينا المسلم إلى غسل القدمين، رفع رجله ووضعها على ما يسمى بالمغسلة (لا

أعرف إسمها باللغة العربية)، وهنا صاح الأجنبي بصاحبنا المسلم: ماذا تفعل؟؟؟ أجابه المسلم بابتسامة قائلاً: أتوضأ. قال الأجنبي: انتم المسلمون لستم نظيفين، دائماً توسخون الأماكن العامة، والآن أنت تدعي بأنك تنظف نفسك بينما أنت توسخ (المغسلة) بوضع قدمك الوسخة فيها، هذه المغسلة لغسل اليدين والوجه، يجب أن تكون نظيفة فلا توسخها. فقال المسلم: هل لي أن أسألك سؤالاً وتجيبني بكل صراحة؟ قال الكافر: تفضل. قال المسلم: كم مرة في اليوم تغسل وجهك؟ قال الكافر: مرة واحدة، عندما استيقظ من النوم، وربما مرة أخرى إذا أحسست بتعب أو إرهاق. فأجابه المسلم مبتسماً: بالنسبة لي فأنا أغسل رجلي في اليوم 5 مرات، فقل لي ما الأنظف، قدمي أم وجهك؟ فسكت الكافر وانسحب من المكان...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة الثانية
حينما كنت أسوق على خط الإمارات متوجها إلى أبوظبي رأيت زحمت السيارات والدخان من أمامها فعلمت أن حادثا قد وقع ، فأوقفت السيارة على ناصية الطريق ، ومشيت حتى وصلت لموقع الحادث نفسه ، وإذا بنصف الطريق سيارتان قد ارتطمتا ببعضهما ، والسيارة الأخيرة قد اختفت مقدمتها ، ولكن مصدر الدخان كان من نيران سيارة كانت خارج الشارع - على الجانب الأيمن - وآثار ارتطام عليها واضحة ، ثم رأيت أطفالا يخرجون من إحدى السيارتان اللتان في منتصف الطريق وهم يبكون ، ولكن منظر النيران كان رهيبا ، حيث أنني أحسست بحرارتها من على بعد عشرة أمتار ،والنيران تصول وتجول في السيارة وكأن لا سيد أو زعيم سواها وأسمع زمجرتها التي أخفت سماعي لأي شيء آخر سواها، وفي ناحية أخرى رأيت فتاة إماراتية تصرخ وتقول أخواتي .... أخواتي .... أدركت أن هناك بعض الفتيات في السيارة التي مازالت تحترق ، ومن خلف السيارة المحترقة بعض الناس الذين حاولوا جاهدا أن يطفئوا نيرانها بالرمال ، فأرت بمساعدتهم ، ولكن فجأة سمعنا أصوات انفجارات الواحدة تلو الأخرى ، ففرقتهم عما كانوا يفعلون ، والشظايا والنيران كانت تقفز من السيارة إلى خارجها ، كان المنظر فظيعا جدا ، كانت فيها النيران كالوحش الجائع الذي لا يفرق بين فرش ووقود وحديد أو لحم بني آدم ... وصرخات الفتاة من ورائي فشعرت بالعار لأنني لـم أستطع مـد يـد المساعدة في إنقاذ البقية ، ووقفت عاجزا أمام هذا الشيء الذي فضلني ربي عليه وأكرمني ، لم أستطع أنا أو من حولي بمساعدتهم ، وكأني أسمع صرخات هؤلاء الفتيات "أرجوكم أنقذونـا .. وخلصونـا" هن يذقن هذا العذاب حتى الموت ونحن واقفين لا حول لنا ولا قوة ، وأرواح الفتيات تـزهق ، ونحن كأن على رؤوسنا الطير ، وبعدها رأينا سائق هذه السيارة المحترقة ، وسمعته يقول " أن إطار العجلة قد أنفجر بالطريق السريع ، فأردت التوقف ، ....." ولكنه لم يكمل ووضع يده على صدره ، وأظنها من الضربة فسألناه بسرعة كم من شخص في السيارة فأجاب " هن أربع فتيات بعد الحادث أخرجت إحداهن .... " وسكت وهو يريد أن يبكي ، فهي إذن الناجية الوحيدة من أخواتها ، ثم فرقتنا الانفجارات مرة أخرى وبعد فترة جاءت سيارة الإسعاف وبعدها بعشر دقائق جاءت سيارة المطافئ ،ذهبوا بسرعة لإطفائها، وهم يطفئون السيارة التي تفحمت كليا والنار لم تشبع بعد ، قال أحد الشباب وهو ينظر بيأس كبير " مالفائدة الآن ... لقد فات الأوان" وفي ذات الوقت كانت النيران تأبى الانطفاء ، فما يكادوا يطفئوها حتى يجدوها ظهرت في مكان آخر من السيارة ، لم أرد أن أبقى حتى أشاهد الجثث المحترقة ، فرأيت الانصراف أفضل ، ونظرت في وجوه الناس الذين يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله وصرخات الفتاة من خلفهم ، وعيونهم تكاد تفيض من الدمع وكأني أسمع قلوبهم تتمزق من الحزن ....

رغم أن لدينا الإمكانيات المادية إلا أننا فشلنا في إنقاذ هؤلاء الفتيات ، لِم لم نـقـم بصناعة طائرة هليكوبتر تعمل كسيارة إطفاء تسعف هذه الحالات في الطرق السريعة خاصة أيام الأربعاء والجمعة ، لدينا من الأموال ما يكفي لذلك ، ولدينا من المهندسين من هم قادرين على أن يصمموا طائرة بكاملها ، أو يجب أن ننتظر الدول الأجنبية حتى تصنع هذه الأشياء لنا ...عار ما نحن فيه

والآن وكأني أسمع صراخ تلك الأم الثكلى التي فقدت ثلاث بنات مرة واحدة بسبب تلك السرعة ، وذلك الاعتماد على مصنوعات الدول الأجنبية ، ولا أستطيع سوى أن أدعو لها ولبناتها :

( اللهم يا من وسعت رحمته كل شيء ، وجزئّـتها إلى مائة جزء ، فجزء منه نتراحم في الدنيا ، ارحم هؤلاء البنات في قبورهم ، اللهم إنهم قد ذاقوا عذاب النار في الدنيا ، فحرمها عليهم في الآخرة ونعمهم برضوانك والجنة في قبورهم وأخراهم ، اللهم أرحم أمهم وصبرها على مصابها ، وأخلفها خيرا منهن ،وزد في قلبها الإيمان ، إنك أنت العزيز الرحيم ... يالله)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة الثالثة

أخـي الحـبـيـب 00 من الـبـدايـة أقــول لك لا تـقـرأ هــــــــــذه الـقـصــة 0000000
يـقــول صـاحـب الـقـصـة :
كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء 00 يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا 00 بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا00
فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة 00
وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!!
هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع 00في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!
إلــــــــى أن جــــــــاء الـيـــــوم الــــذي لا أنـــســــاه !!!

ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة 00 كـان كـل شـيء جـاهـزاً 0 الـفـريسـة لـكل واحـد منا 00 الـشراب الـملـعـون 00
شيء واحد نسيـناه هـو الطعام 0 وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته0 كانت الساعة السادسة تقريباً 0
عـنـدما انـطلـق00 ومرت الساعات دون أن يـعـود00 وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه00 فانـطـلـقـت بسيارتي
أبــحــث عــنـه 00 وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــــــار تـنــدلـــع عـلـى جـــانـبـي الــطــريـق !!!!!!
وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها 00
أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً 0
لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض 00
وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي 00الـنار00الـنار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة 0
لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي 00
وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه 00 مـاذا أقول له ؟
نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه: مَــــــــــــــــنْ هــــــــــــــو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الـلـــــــــــه 000
أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة 0 ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه 00000
ومضت الأيام 00لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه 00 مـاذا أقـول لـه 00 مـاذا أقـول لـه ؟!
لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا 000 مــاذا أقــول لـــه ؟ فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة00
وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفـجـر0 اللـــــه أكــبر00 فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي00 يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة 00 فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات 00 وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة 0000
فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنـــوب فـإنـها واللــــــــــــه عبــرة 00
ولـنـكـن نحن ذلك الشـاب المتعـظ من هـذه القـصة ولـنقـلها دائماً مـاذا نقول لله عـندما نرتـكب أي خطأ أو معصية
مـاذا أقول له لـعـلـك تـجــد الإجــــابة الشافية 0

منقوووووووووووووووووول
انتظروا قصص اخرى:27:
6
786

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ست النسـاء
ست النسـاء
جزاك الله خير الجزاء



ويعطيك الف الف عافيه.:26:
غيغي
غيغي
جزاك الله خيراً... وجعله في موازين حسناتك...
الله يعطيك العافية...
قصص جداً مؤثرة..
تحياتي
غيغي:26:
الملاك الغريب
رااااااااااااااائع ...قصصه معبره وجميله ومؤثره
ونحن الغافلين ماذا سنقول لربنا يوم الحساب .... ماذا فعلنا باوقاتنا ؟؟؟؟ وحياتنا..... وكم ضيعنا من لحظات كثيره
ماذا سنقول في يوم الحساب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافينا في من عافيت ...وارزقنا حسن الخاتمه والنجاه من النار:26:
كيف؟
كيف؟
مشكووووووورة اختي ...ميووسة على هاالقصص الحلوة..................
مع تحياتي
@الهنوف@
@الهنوف@
اختي
قصتج الثانيه
للاسف انا كنت شاهده عليها
مشكوره