اخواتى ادعى بنفسك ولاتطلبي ذلك من غيرك

تأخر الحمل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااااااااااته
جبت لكم اليوم فتوى عن طلب الدعاء من الغير
وقبل كل هاذا راح الاقى اعترررراض بس ياليت كل وحدة تتدخل
تفهم الفتوى ايش المقصود منها والله يرزقناااااااااااااااا جميعااا .


السؤال : هل يجوز أن أطلب من رجل أظن فيه الصلاح والتقوى أن يدعو لي ؟



الجواب :
الحمد لله
طلب الدعاء من الغير ـ وإن كان جائزاً ـ ، إلا أن الأفضل أن يدعو الإنسان لنفسه ، ولا يطلب من أحد أن يدعو له ، كما أن طلب الرقية جائز ، وليس حراماً ، إلا أن الأفضل للمؤمن أن لا يطلب من أحد أن يرقيه ، ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب أنهم لا يسترقون . رواه البخاري (6472) ، ومسلم (218) .
وإذا طلب المسلم من أخيه أن يدعو له وكان قصده نفع المطلوب منه ذلك ، لأنه سيقوم بهذه العبادة وهي (الدعاء) ويحسن إلى أخيه ، وقد يدعو له بظهر الغيب ، فيكون له مثل ما دعا به ، فإن ذلك لا بأس به. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فالدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له ...
فمن قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى ، فهو نبه المسؤول وأشار عليه بما ينفعهما , والمسئول فعل ما ينفعهما ، بمنزلة من يأمر غيره ببر وتقوى ; فيثاب المأمور على فعله ، والآمر أيضاً يثاب مثل ثوابه ; لكونه دعا إليه ...
وإن كان قصده مصلحة المأمور ، أو مصلحته ومصلحة المأمور ، فهذا يثاب على ذلك ، وإن كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لانتفاع المأمور ، فهذا من نفسه أُتي ، ومثل هذا السؤال لا يأمر الله به قط ، بل قد نهى عنه ، إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته ، والله يأمرنا أن نعبده ونرغب إليه ، ويأمرنا أن نحسن إلى عباده ، وهذا لم يقصد لا هذا ، ولا هذا ، فلم يقصد الرغبة إلى الله ودعائه ، ولا قصد الإحسان إلى المخلوق ، وإن كان العبد قد لا يأثم بمثل هذا السؤال ، لكن فرق بين ما يؤمر به العبد ، وما يؤذن له فيه ، ألا ترى أنه قال في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب : (إنهم لا يسترقون) . وإن كان الاسترقاء جائزاً " انتهى باختصار من "مجموع الفتاوى" (1/133، 134) .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما الحكم إذا رأينا شخصاً نتوخى فيه الصلاح وطلبنا منه أن يدعو لنا ؟
فأجاب :
" طلب الدعاء من شخص ترجى إجابة دعائه: إن كان لعموم المسلمين - فلا بأس به؛ مثل أن يقول شخص لآخر: ادع الله أن يعز المسلمين ، وأن يصلح ذات بينهم، وادع الله أن يصلح ولاتهم وما أشبه ذلك. أما إذا كان خاصًا بالشخص السائل الطالب من أخيه أن يدعو له - فهذا قد يكون من المسألة المذمومة؛ إلا إذا قصد الإنسان بذلك نفع أخيه الداعي له؛ وذلك لأن أخاه إذا دعا له بظهر الغيب قال الملك : آمين ولك بمثله .
وكذلك إذا دعا له أخوه فإنه قد أتى إحسانًا إليه؛ والإحسان يثاب عليه ، فينبغي عليه أن يلاحظ َمْن طلب مِنْ أخيه أن يدعو له فائدة الأخ الداعي .
على أن طلب الدعاء من الغير قد يترتب عليه مفسدة: وهي أن هذا الغير يعجب بنفسه ويرى أنه أهل لإجابة الدعاء، وفيه أيضًا: أن هذا الطالب من الغير أن يدعو له قد يعتمد على دعاء المطلوب فلا يلح هو على ربه بالدعاء؛ بل يعتمد على دعاء غيره، وكلا المفسدتين شر.
والذي أنصح به إخواني: أن يكونوا هم الذين يدعون الله عز وجل؛ لأن الدعاء عبادة والدعاء مصلح للقلب؛ لما فيه من الالتجاء إلى الله والافتقار إليه وشعور المرء بأن الله تعالى قادر على أن يمده بفضله " انتهى .
فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى علماء البلد الحرام" (1060) .
والله أعلم

اكيد بالموقع وهااااااااااااااااذا الرابط
http://www.islam-qa.com/ar/ref/120210
وهااااذا رابط لموضوع فى نفس قسم الحياة الاجتماعية بعد الاستئذان منها .
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1339578
20
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تفاحة البنفسج
فوووووووووووووووق
حكي الانامل
حكي الانامل
الله يجزاك خير...


كلام مهم جدا للكل.
اشكرك
شوكلاته جالاكسي
جزاك الله خير بس انا كان ودي اعرف اذا طلبت من امي او ابوي الدعاء لي هل هذا يجوز او انه عليه نفس الحكم
تفاحة البنفسج
جزاك الله خير بس انا كان ودي اعرف اذا طلبت من امي او ابوي الدعاء لي هل هذا يجوز او انه عليه نفس الحكم
جزاك الله خير بس انا كان ودي اعرف اذا طلبت من امي او ابوي الدعاء لي هل هذا يجوز او انه عليه نفس...
العفو حبيبتى شاكرة لك مرورك العطر .


والله يااختى ماادرى....وبعدين دعوة الوالدين للولد مستجابة
والفتوى عن دعاء المسلم لاخيه المسلم
تفاحة البنفسج
نص السؤال / الاستشارة

جزاكم الله خيرا.. لدي عدة أسئلة عن حكم الشرع فيما يلي:
1- نعلم أن دعوة المسلم لأخيه المسلم مستجابة (بظهر الغيب) ومن الطيب أيضاً تقوية الإخوة بأن ندعو لهم ظاهراً وأمامهم فهذا شعور طيب، لكن ما الحكم في اجتهاد إحدى الأخوات الطيبات وطلب ذلك من خلال إحدى المنتديات وقولها:
(أخواتي في الله، حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم أن يدعو لأخيه بظهر الغيب ونحن هنا إن شاء الله أخوات مسلمات، ما رأيكن أخواتي أن نخصص هذه الصفحة للدعاء بعضنا لبعض فقد تصادف أن تكون الدعوة في وقت مفتوح فيه أبواب السماء أو أن تدعو لك أخت صالحة مستجابة الدعاء فإذا أردت دعوة لك بالزواج أو بالوظيفة أو بالحمل أو بالشفاء أو النجاح أو الهداية أو حل مشكلتك ما عليك إلا أن تذكري لنا إن رغبت مشكلتك وبماذا تريدين أن ندعو لك فإذا لقيت أختا لي في الله تريد دعوة فسوف أدعو قائلة: ياااااااااارب ترزق .......بـ.... وكل من يدخل لازم يدعو لها وجزكم الله خيرا)انتهى.
وصارت كل واحدة من الأخوات تكتب حاجتها في الدعاء، فترد عليها أخرى بالدعاء لها. فهل ذلك أفضل أم الدعاء في ظهر الغيب؟


الجواب:::
الحمد لله وحده، وبعد:
فأشكر للأخت حرصها على معرفة أحكام دينها.
وما ذكرته الأخت عن الطريقة المذكورة في سؤالها فإنها مخالفة للمنهج النبوي في الدعاء بظهر الغيب، حيث إن استجابة الدعاء وقبوله والأجر عليه الوارد في الحديث إذا كان بظهر الغيب ولم يطلع عليه أحد، وهذه الطريقة ليست من ظهر الغيب حيث إن كل من دخلت هذه الصفحة وأرادت الدعاء تكتب دعاءها واسمها أو رمزها فأصبح بهذا الدعاء علنيا، وقد يشوبه الرياء والسمعة، فضلاً عن مخالفتها المنهج الشرعي. والله أعلم.

موقع لها أون لاين
http://www.lahaonline.com/index-counsels.p...nid=2&id=75