مَن تطرد هذا اليهودي من بيتها؟!!!

ملتقى الإيمان

إن اليهود يا أخيتي الكريمة ليسوا فقط هناك ، يدنِّسون أراضينا المقدسة وينتهكون حُرُماتها،
و يغتالون أبطالنا بطُرُقٍ وحشية ينافسون بها الوحوش الكاسرة، والكلاب الضَّالة !!!!!

إنهم هنا في بيتك ، في عُقر دارك :( !!!!

هل تعلمين كيف؟!!!

لقد علم اليهود وأعوانهم أن الشعوب العربية قوَّة لا يُستهان بها ، وعلموا أن قتالهم جميعاً أو إبادتهم جميعا ً أمر مستحيل ، فعملوا على وضع الحدود بين أراضيهم ،
ثم دس الدسائس وبث روح الفردية بينهم لتفريق جمعهم ،
ثم بدأوا في إبعادهم عن دينهم الذي علموا يقيناً أنه مصدر قوَّتهم،
وأخيراً عمدوا إلى تخريب عقولهم وصحتهم .


إنهم يقاتلوننا بأسلحة تفوق الدبابات والصواريخ… حتى إذا جاءوا إلينا وجدوا شعوباً عليلة ،
فقيرة ،
خائرة العزيمة ،
لا تقوى على دفع الضرر عن نفسها ،
وأطفالاً يسبِّحون بحمد اليهود والأمريكان والخطير في الأمر أننا نعينهم على ذلك !!!


هل تريدين الدليل؟!!!

لقد أصبحت مستشفياتنا مكتظة بمرضى السرطان بكل أنواعه .من الكبار، والأطفال !!!

هل تعرفين السبب :unsure: ؟!!

إنها مبتكراتهم الغذائية والتكنولوجية الدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة ،

ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1- الحليب والعصائر والأطعمة التي تمتلىء بالمواد الحافظة ، والألوان الصناعية ومُكسِبات الطعم واللون والرائحة ....أليست هذه سموم نتغذى بها ونُطعمها لفلذات أكبادنا عن طيب خاطر؟!!!!

2- الخضروات والفاكهة التي نمَت وترعرعت بتأثير مواد كيميائية تجعلها تنمو سريعا ًوتكون كبيرة الحجم ، ولكنها من الداخل خواء ، بل وسريعاً ما تفسد حتى ولو كانت في الثلاجة!!!!
إن مثل هذه المحاصيل يرفضها الغرب ويعيدونها إلى العرب إذا ما صدَّروها إليهم،لأنهم يعرفون خطرها جيداً فكيف نقبلها نحن ، وكيف نُقبل على شرائها...إننا لو قاطعناها لفترة قصير، فإن المزارعين سوف ينتهون –بدون شك- عن استخدام هذه السموم في إنماء هذه المحاصيل!!!!

3- الوجبات الجاهزة مثل البيتزا ،و الهامبورجر، والدجاج المقلي... التي تكتظ بالدهون الضَّارة ، فضلاً عمَّا يأكله هذا الدجاج...هل تعرفين على أي شيء نبت لحم هذا الدجاج وفي أي الظروف يعيش ؟؟!!!

لك أن تطالعي مقالاً عن مزارع "كنتاكي" لتتبيني الأمر !!!!

ولكِ أن تسألي أصحاب المزارع من خَرِبي الذِّمة الذين تموت لديهم الأعداد الهائلة من الدجاج ، فيذبحونها ويبيعونها يأثمان رخيصة للمطاعم كي تضعها في الخل لتزيل عنها الزُّرقة ، ثم تُخفي طعمها الأصلي بالبُهارات ، والخَلطات ((السِّرِّيَّة ))،وغير السِّرِّية !!!!!

4- حلوى الأطفال التي صارت تطل علينا كل يوم من خلال الإعلانات في كل مكان ومنها مجلات الأطفال، التي صارت تطل علينا كل يوم من خلال الإعلانات في كل مكان ومنها مجلات الأطفال، بألوان وأشكال وأسماء جديدة وعجيبة ، منها اللَّدِن ، ومنها المقرمِش ، ومنها المفرفش....وكلها سموم ملونة مليئة بالدهون والمواد الحافظة ومُكسبات الطَّعم والرائحة ،
نغذي بها أطفالنا ثم نعود ونصرخ :
" إن طفلي مرييييييض" ،

أو مُصاب بتخلُّف عقلي ،

أو عنيف ،

أو لا يطيع أوامري وتعليماتي!!!!!

إن أجسامهم الغضَّة وأعضائهم التي لا تزال في مرحلة تكوين لا تصمد كثيرا ً أمام هذه السموم والنفايات التي نُطعمهم إيَّاها عن طيب خاطر ... فرفقا ًبهم !!!!

5- أفران الميكروويف التي ينضج فيها الطعام بالصدمات الكهربية فينضج سريعاً و بشكل غير طبيعي، وكذلك التي تعين على أن ينصهر الثلج فورا ًعن الوجبات المجمَّدة .. ولك أن تتخيلي مقدار الضرر الذي يسببه هذا الطعام !!!!

6- لعب الأطفال العنيفة التي تزرع في نفوس أطفالنا الحقد والكراهية ، والميول العدوانية ، ناهيكِ عن المواد الضارة التي تُصنع منها هذه الألعاب، بل والإشعاع الذي يتعرضون له من أي لعبة بها جهاز تحكُّم عن بُعد(ريموت كونترول)
، هذا بالإضافة إلى ألعاب الأتاري والكمبيوتر التي تُقيم معارك حربية بين الأمريكان الأبطال ، والعرب الضعفاء المتخلفون !!!!!

7-الاستهلاك الترفيهي : هذه العادة الدخيلة ،التي تسللت إلى حياتنا ، فصِرنا نرفِّه عن أنفسنا داخل أسواق مغلقة ، ندخلها أحياناً بنيَّة التغيير فقط ، وتمضية اوقات الفراغ ، فنخرج منها بمشتريات قد لا نكون في حاجة لها ،ولكن طريقة العَرض والدعاية جعلتنا لا نستطيع مقاومتها ،

ونعود وقد أهدرنا وقتنا الثمين ، الذي كان من الممكن أن نقضيه في إنتاج شيء مفيد ، أو قضاء مصلحة لمحتاج ، أو زيارة لأرحامنا ، أو غير ذلك من الأشياء التي تفيدنا في ديننا ودنيانا .
ولا يتوقف ضرر هذه الأسواق عند هذا الحد ، فهي لا تترك لنا وقتا ًلنتمتع بالطبيعة وسحرها وجمالها ،واستنشاق الهواء النقي الصِّحي الذي يجدد خلايانا ويُجري الدم في عروقنا ، فيغذي الجسد ، ويهدِّىء الأعصاب، ويريح النَّفس، ويطرد الفَضلات الضارة من أجسادنا.

ناهيك عمَّا تحويه هذه الأسوا ق من مفاسد لأخلاقنا وعقولنا !!!

8- الملابس الغريبة على عاداتنا وتقاليدنا ، والتي تسبب العُقم والأمراض التناسلية ، وتُظهر العورات ، منها السروال الجينز مثلاً .

9-القنوات الفضائية الإباحية والتبشيرية ، و كذلك مثيلتها من المواقع على الإنترنت التي أصبح البعض يشاهدها ويزورها بدافع الفضول وحب الاستطلاع ، فما يلبث أن تنزلق قدمه، و يَخِر قلبه ،ويَهوِي عقله ... فيصبح مدمنا ًلها والعياذُ بالله !!!

ليس هذا فحسب، وإنما ما يتعرض له هؤلاء من الكميات الهائلة من الإشعاع ،الذي يتسبب في الأمراض الخبيثة ، وغير ذلك .من أمراض العين والرقبة والمخ والأعصاب .

فلنتعلم إذاً ، ولنعلم أطفالنا غربلة ما هو متاح أمامنا ،وتنقية ما نشاهده ونسمعه ونقرأه مما يشوِّه الإسلام ويضر المسلمين على طريقة " السُّمّ في الدَّسَم "!!!!

9- الرسوم المتحركة (الكارتون) وبرامج الأطفال التافهة ، و الهدَّامة ، والمدمِّرة لعقول وعقيدة وأخلاق أطفالنا، التي أصبحنا نعتبرها بديلاً عن جليسة الأطفال، ومصدراً يريحنا من صَخَب أطفالنا، وتعطيلهم لنا عن مشاغلنا الأخرى ... ولا نستثني منها قناة:
space toon
"، فليس كل ما يُعرَض عليها صالح لأن يشاهده أطفالنا، كما ينبغي ألا نتركهم يجلسون امام التلفاز ساعاتٍِ طوال يتعرضون فيها لخطر الإشعاع الذي يؤذي أعينهم وسائر جسدهم .

10 – التليفون المحمول ، أو الجوَّال الذي نشروه بيننا كالطاعون ، ورفعوا شعار
" المحمول للجميع" ، وأغروا الشباب والفتيات بأن هذا الشيطان هو رسول الحب والغرام بينهم ، فهو يجعلهم في مأمن من رقابة الوالدين عليهم!!!!

هل تعرفي مدى خطورة هذا الجهاز على المخ ، والقلب ، بل وسائر أعضا الجسم؟

إنه جهاز إرسال واستقبال ذو قوة عالية تكفي لأن يستقبل حامله مكالمة من جنوب أفريقيا، وهو في أوروبا مثلاً!!!!!

ولك أن تتخيلي مقدار الذبذبات ، والمجال المغناطيسي الذي ينتج عن جهاز له هذه القوة !!!!!

فكيف إذا أصبح الجهاز المحمول هو جهاز حاسب آلي(كمبيوتر) ، وهو ما يسمونه:
" لاب توب "
lap top

يلتقط إرسال الشبكات العالمية أينما كان ؟!!!

وما مقدار الضرر الذي يصيب الإنسان الذي يحمله، بل والمحيطين بالذي يحمله أيضاً ؟!!!!!

وما مقدار ضرر ذلك على أطفالنا بشكل خاص؟!!!

وإذا قال قائل بأنه ضروري ويوفر الوقت والمسافات ...فكيف كنا نعيش قبل أن يغزو حياتنا؟

وإذا كان ضرورياً لبعض الناس بحكم وظيفتهم ، فما ضرورة وجوده في يد كل الناس ومنهم الأطفال ، بل ومنهم الفقراء الذين يجدون قوت يومهم بشِق الأنفُس؟!!!! وإذا كان البعض يحمي نفسه من خطرها بما اخترعه علماء الطاقة –مثل الدكتور" إبراهيم كريم" – من منتجات ، فإن الأغلبية لا يعرفونها، ومن ثم لايستخدمونها .

ولمن أراد أن يستزيد حول كيفية حماية النفس من أخطار هذه الأجهزة أن يزور الرابط التالي :
http://www.bafree.net/forum/viewforum.php?f=29

وبعد يا أخيتي الكريمة : هل نطرد اليهود من بيوتنا؟

أم نظل متعلقين بما دسوه في حياتنا من أسلحة مدمِّرة للصحة والأخلاق والعقول؟!!!!

أسأل الله العلي القدير أن يُرينا الحقَّ حقاً ويرزقنا اتِّباعه :rolleyes: ،

وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه،

إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
9
749

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

rainyheart
rainyheart
إن المطلوب يا غاليات :)

ليس مقاطعة كل السلع وخاصة الغذائية منها ، فبفضل الله لا زالت الأسواق تبيع منتجات طبيعية، وإن كانت قليلة.

فإن لاحظ التجار إقبالاً على الخضروات والفاكهة ومختلف الأغذية وحلوى الأطفال الطبيعية التي تخلو -أو تكاد- من المواد الحافظة والألوان ومكسبات الطعم الصناعية ، فإنهم بلا شك سيتوقفون عن شراء وبيع تلك الأغذية المسمومة.

فالخضر و الفاكهة الطبيعية لها شكل متناسق، ولكل منها رائحة ميَّزها الله تعالى بها، فإن زاد حجم الثمرة عن الطبيعي، او اختفت منها الرائحة الطبيعية ، أو كان الشكل منبعجاً مثلاً، فلنستغنى عنها مؤقتاً ،بدلاً من أن نصاب-عافاكم الله – بأمراض الحساسية والكُلَى والسرطان والعياذ بالله .

ولنَعلَم ، ولنُعلِّم أبناءنا أن الشراء عملية إنتقاء ، و ليس اقتناء لكل ما نحتاجه مادمنا نملك ثمنه !!!!!!

فإن لم نجد ما تصلُح أحوالنا به ، فلنَستغنَ عنه حتى نجد ما ينفعنا .

فيجب أن يتعود أطفالنا أن ينتقوا من بين كميات الحلوى المعروضة ما يخلو من الكيماويات ،
ومن الألعاب ما هو مفيد ويعين على الابتكار والإنتاج،
ومن البرامج ما يحمل فكرة أو معلومة مفيدة ،أو يقدم لهواً بريئاً بما لا يتعارض مع تقاليدنا العربية الأصيلة ، ولا يسخر من ديننا .الحنيف،
ومن الملابس ما يحافظ على صحَّتنا وقوَّتنا .


ولعلكم تذكرون أنه في الستينيات وأوائل السبعينيات كانت مصانع الحلوى والأغذية المحفوظة يُكسبونها ألواناً طبيعية ، فاللون الأحمر من البنجر، واللون الأصفر من الجزر مثلا ...فلماذا لا نعود إلى هذه الطرق الصحِّية ، ولماذا لا يقنَع تجارنا بالكَسب الحلال وإن قَل؟!!

ألا تكفيهم البركة ؟!!

ألا يكفيهم رضا الله سبحانه وجنة عرضها السماوات ِوالأرض؟!!!

ومن الضروري أيضاً أن نتعلم أن نتنفس-من هواء نقي- بمِلء الرئتين ، شهيق عميق من الأنف فقط، ثم زفير عميق من الفم فقط...فإن هذا يساعد على إيصال الأكسجين للمخ وسائر الجسد فيغذي الخلايا ويجدِّد التالف منها، ،ويعين على إخراج السموم من الجسم.

كما يجب أن نشرب كميات وفيرة من الماء العذب_ وليس المعدني لأنه يحتوي على أملاح كثيرة تسبب مشاكل صحية مع مرور الوقت- حتى تذوب آثار تلك الأغذية الضارة - أو معظمها - من الجسد.

إن الصِّحة نِعمة جليلة من نعم الله تعالى لا يتمتع بها الكثير من الناس ،
فلنشكر الله عليها إذن ،
ولنحافظ عليها ما استطعنا،
ثم لننصح إخواننا ، حتى نكون جديرين بما قاله الله سبحانه عنا
:

" كُنتُم خيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت للنَّاس ، تأمرون بالمعروفِ وتَنْهَونَ عنِ المُنكَر، وتؤمِنون َ بِالله" :P

وحتى نتقي شر ما حذَّرنا الرسول صلى الله عليه وسلم منه :
" والذي نَفسي بيده، لتأمُرُنَّ بالمعروف ، ولتَنهَوُنَّ عن المُنكر أو ليوشِكَنَّ اللهُ أن يبعث عليكم عقابا ًمن عنده، ثم لتدعُنَّهُ ، فلا يستجيب لكم :o !!" رواه الإمام أحمد .
دموع الإسلام
دموع الإسلام
جزاك الله كل خير ..

ومن غزوهم الفكري إنتشار صور الخنازير والكلاب على ملابس الأطفال تحت مسميات متعددة مما جعلا من هذه الحيوانات محبوبة لدى الأطفال (شخصيات والت ديزني مثلا )
rainyheart
rainyheart
جزاكِ الله خيرا كثيرا يا دموع الإسلام لهذه الملاحظة الدقيقة ، والإضافة القيِّمة ،
نعم يا أخيتي صدقتِ ،
وبارك الله فيك.

:26: :27:
الـــ عديل ـــــروح
جوزيتي كل الخير
الشمعه الذهبيه
جزيتي خيرا أخيتي

وبارك الله فيك