مذكرات حزينة أما آن لهذا الحزن أن يغيب (قصة حقيقية)

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

كــــــــــل سنة وأنــــــــت،،،،،،،،،،،م طيبين
أخواتي سأكتب لكم مذكرات حزينة لشخصية قريبة مني وأتمنى أن تستمتعوا وتستفيدوا منها.
الجزء الأول :
تقدم لخطبة سلوى شاب يعمل عند أبيها وهو شخص محترم جدًا وذا نسب وكانت سلوى في سن 12 تقريبًا وكان من عاداتهم تزويج الفتاة وهي صغيرة ومن تبلغ العشرين فقد لحقت بركب العوانس ولما تقدم كان يحلم بأن تقبله زوجًا لكنها كانت لاتريد الزواج فهي صغيرة السن ونحيلة الجسم فأسرّت أمها بذلك لكن أمها لم تستطع إيصال رأي ابنتها لخوفها الشديد من زوجها فأرغمت على الزواج تقول: زوجني أبي وأنا ضئيلة الجسم فسمع الناس الخبر فكانوا يأتون ليرون حجمي وكنت أهرب منهم لخجلي بحجمي وبزواجي وكنت أبكي في اليوم مائة مرة لكن دموعي كانت سبب زيادة إصرار والدي فتزوجت من شاب يقاربني في العمر وعشت في بيت والدي الثري وكنت أنا وزوجي أبناء له وكان قوي الشخصية , صاحب كلمة مسموعة , مهاب.
مرت السنوات وأنا مع زوجي الطيب الحنون ورزقني الله ببنت وكانت قرة عين أبيها فلا يرى غيرها ويقدمها علي وعلى نفسه التي بين جنبيه وكبرت ابنتنا المدللة من أبيها ورُزقتُ بعدها ببنات وفي سنة من السنوات طلب زوجي أن أحمل لعله يرزق بابن وتعرفون حب العربي للذكور وبالفعل شاء الرزاق أن أحمل لكني ولدت بنتًا أيضًا وفي تلك الفترة إنتقل عمل زوجي وقد بلغت ابنتي السادسة من عمرها وعشت في بيت أبي ويزورنا زوجي لكل فترة وفي إحدى المرات رجع زوجي من السفر وبشرني بأنه أصبح تاجر كبير ويريدني أن أذهب معه ويجمع شملنا لكني رفضت ورفضت لتعلقي بأهلي وصديقاتي - وأنا هنا أنصح كل امرأة أن تذهب مع زوجها لأنه حياتها- فحزن زوجي وبعد فترة يأتي خبر كاد أن يودي بحياتي
16
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سدران حمد
سدران حمد
كلمااات في منتهي الرووعه اختي مصدومه والمراءه مهما كانت حسب التربيه ولا بد من اطاعه الزوج في غير معصيه الله والواجب علي كل اخت ان تتبع زوجها في تنقلاته وعمله وتشد من ازره هذا يحببها كثير منه ويقربها اكرر شكري وتقديري لك بالقصه التي تبين جداره ومحبه المراءه لزوجها دمتي بخير
عسل الورد1
عسل الورد1
اسرعي بالجزء الثاني
نور76
نور76
كملي متابعينك
مصدومة بيه
مصدومة بيه
شجعتوني مشكورات للأخوات اللي ردوا وأتمنى من أي أخت متمكنة لغويًا أن تصحح لي أي خطأ ولها بالغ شكري
الجزء الثاني
الخبر هو ؟؟؟؟

أن زوجي يريد أن يتزوج أخت صديقه وأنه أصبح يتعاطى المخدرات وأن ماله بدأ يضيع
أتاني الخبر فهزَّ كياني أيعقل أن من أعطيته شبابي وحفظتُ بيته في مغيبه وربيتُ بناته وكنت الأب قبل الأم يجازيني بهذا الجزاء ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
مشاعر كثيرة تداخلت وأحزان تشعبت وبدأ الألم يشتد في قلبي وأنا لاأزال في قمة الشباب وفي سن الخامسة والعشرين تقريبا
آه ياقلبي زوجي بعيد ويكرمني بهذا الزواج
ماذا تتوقعون أني فعلت ؟؟ هل تتوقعون أني اتصلت به ليعود لي ؟؟؟ هل ظننتم أني تراجعت عن موقفي وأريد أن أرحل معه ؟؟





لم أفعل أي شيء من هذا فقد كنت عنيده وكبريائي لا يسمح لي وإن أراد الزواج فسأ\كون أول المباركات له
المهم تدخل أهلي في الموضوع ونصحوه أن يعود لرشده والحمدلله عاد لكن بعد أن جرح قلبي وتمر السنوات ويخسر تجارته ويُسرق ماله ممن كان يعيش معهم ويدخلهم بيته من العزوبية ويُقدِّر الله أن يُرزق بعمل في منطقتي ورجع وعشنا حياة سعيدة لكن الحياة بُلغة منغصة لايهنىء فيها عيش ولا تصفو من كدر .
في إحدى المرات يقابله رجل ويطلب منه أن يمسك له محله وأنه سيعطيه سكنًا وسيارة وراتبًا عاليًا ويعطيه ويعطيه ...فاستشارني زوجي واستشار أهلي فقالوا : اذهب حيثما كان رزقك وسألني قائلًا : هل إذا اسقريت هناك وارتحت ستذهبين معي ؟؟
هــــنــــــــــــــــــا : أحسست بأني مخيرة بين أمرين أحلاهما مُرّ إما : السفر والغربة وترك أهلي ومن أحب
وإما ترك زوجي لبنات الهوى ؟؟؟؟؟
هنا تذكرتُ أني كنت السبب في انحراف زوجي وحرمان بناتي من أبيهم وبالذات ابنته الكبرى التي أصبحت في سن المراهقة وهي تحتاج أبًا حازمًا وحنونًا
فكرتُ وفكرت فوجدت أن الأصلح لي السفر فسافرتُ بعد بكائي على فراق من أحب لكن ماكل مايتمناه المرء يدركه ُ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنَ
فسافرتُ وليتني ماسافرت وهنا بدأت مرحلة جديدة للعذاب
اميره بلا قصور
وين ياقلبي ماكملتي القصه
منتظرينك