لازورد

لازورد @lazord_1

قلم واعد

مجرد بوح من الخااااااااطر

الأدب النبطي والفصيح

لا تسألوني عن سبب كتابتي لهذه الكلمات ...
فأنا بنفسي لا أعلم ما لذي يجري بداخلي ... ما لذي دفعني دفعاً أن أمسك بالقلم بعد أن هجرته طويلاً لأسكب تلك
الأشجان بداخلي على صفحة الورق ...
لعلي أجد في ذلك متنفساً ...
كم أشعر با لإختناق ... كم أشعر برغبة جامحه في أن أبكي و أبكي و أبكي ... أن أسكب الدمع غزيراً ...
أشعر أن ذلك سيغسل كثيراً من غبار الأحزان الذي تراكم لفترات طويلة على قلبي حتى أصبح ثقيلا بنبضاته ...
تعلمون!!!!
لا أخفيكم سراً بأني أصبحت أتمنى أن تنتهي حياتي إلى هذا الحد والسبب أني أكاد أجزم أن الغد أبداً لن يكون أفضل ...
أشعر بأني أقدم بخطوات متهاوية نحو سرداب مظلم سأضل أتخبط فيه طوال عمري دون أن أجد تلك اليد الحانية
التي تسندني وتقودني نحو النور ...
أحيانا أفكر في أن الموت سيكون بلا شك أفضل مما أنا فيه ...
لكن ما يخيفني من الموت هو أنني لم أعد شيئا يذكر لآخرتي ...

ربـــــــــااااااااه...رحمتك

لادنيا أريدها ولا آخرة اعددت لها ...
هناك حزن عميق.. عميق عمق البحر ذاته ..
حزن يفسد علي أجمل لحظات حياتي ... حزن تغلغل في أعماق أعماقي وأصبح جزء لا يتجزأ من حياتي
حزن سكن عيناي .. وتغذى بطعم دموعي المنهمرة دوما على خدي ..
دموعي التي تبكيني وتبكي أيامي ولحظاتي .. أحلامي وآمالي ...
حياتي لوحة ناقصة ..لوحة لا تعبر عن أي معنى كامل ..
فراااااغ .... مجرد فراغ كبير ..
وظلام سرمدي ...
وحب تائه وسط ركام من المتناقضات ...
لا أعلم لماذا هذا الحزن الذي يفسد جميع ألوان الحياة بداخلي ..
ألهذه الدرجة أنا إنسانه متشائمة ؟؟ تهوى الكآبة وتعشق لحظات الحزن وتدمن طعم الدموع ...

أم أني لم أكن سوى ضحية لزمن لم يكن أبداً زمني وأنظر للحياة من خلال المنظار الذي وهبتني إيــــــــاة؟؟؟؟
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلبٌ أدمته الجراح
حبيبتي لازورد....

لأول مره أشعر بهذا الخاطر ..والذهول بكل صنوفه تلبسني...

هاهي لازورد القلم الواعد الذي لم أقرأله من قبل......

هاهي لازورد التي تسكب الأحزان مراراً وكأنه حزني ..كأنها تماماً آمالي.....

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه شعووور حزين الذي طغى على كل مشاعري وقيدها لحظة قراءة

كلماتكِ الحبيبه.................

وكأني لست بالأمس نثرت آلامي هاهنا...بوووووح يسكن الواحه وللعالمين أجمع أهديته...

حبيبتي لازورد من كل قلبي ارجو من رب العالمين أن يزيح جيوش الهم من على قلبك

ويمدكِ بسعااااااااااااااااااااااااااااااده أبديه الأ وهي جنة الخلد مع النبي المصطفى محمد

عليه أفضل الصلاة والسلام.... وأصحابه الكرام

فلا حرمنا الله جميعاً هذا النعيم ....

محبتك :قلبٌ أدمتــــــــــــــــــــه الـــجــــراح.....
مكسورة الجناح
ياللـــــــــــــــــــــــه...

سبحان الله!!.. تعجبت من كلماتك ياأختي لازورد فقد كانت تعبر عن شعور يعيش بين طيات قلبي
فقد كان تعبير يصف مشاعري بكل تفاصيلها وكأنك قد حاكيت هذه المشاعر

لكن عندما أتذكر أن هناك من يتعايش مع نفس معاناتي تهون علي بعض الآلآم وصدقوني ليس حباً بأن تعايشوا
مثل معاناتي لكن تأتيني شجاعة على مواجهتها فلست الوحيدة التي أعيش هذه المعاناة..


{وأسال الله العظيم أن يلهمنا الصبر وأساله جلت قدرته أن يثبت قلوبنا ويصرفها في طاعته...}
روابـــــــي
روابـــــــي
السلام عليكم ورحمة الله

كلاماتك خرجت من قلبك...فدخلت إلى قلوبنا
""""""""""""""""""""

ربـــــــــااااااااه...رحمتك

لادنيا أريدها ولا آخرة اعددت لها ...

رحمة ربك وسعت كل شيء
""""""""""""""""""
ألهذه الدرجة أنا إنسانه متشائمة ؟؟ تهوى الكآبة وتعشق لحظات الحزن وتدمن طعم الدموع ...

تصدقين يا أختي ..أن هناك من يحب لحظات الحزن....,وأنا واحدة منهم.ولما اتذكر أني بإذن الله مأجورة على الحزن
أشعربراحة و بطمأنينة.

ولكن أتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم "ورد في أدعيته أنه يستعيذ بالله من الهم و الحزن"
"""""""""""""""""
في الحقيقة أعجبتني هذه الجملة فهي معبرة عن حالنا.:ربـــــــــااااااااه...رحمتك

لادنيا أريدها ولا آخرة اعددت لها ...
جمانـ@
جمانـ@
إذن اخرجي الروح المتشائمة من نفسك ،
ابدئي حياة جديدة وانسي ما مضى ،
عودي للرحمن بقلب واثق متفائل،
ولا تجعلي للحزن سبيلاً إليك ...

نعم ؛،،
امتلكي الإرادة القوية ..
وصممي بعزم على العودة للحياة ..
والإعداد لما بعد الحياة (الآخرة).

===============
تمنياتي لك السعادة في الدارين ،،،
بحور 217
بحور 217
هذه المرة يا لازورد النكهة تختلف



لم يا عزيزتي كل هذا اليأس ....



ألدرجة الجزم والحكم على الغد ؟؟؟؟



شيء من الأمل الذي ينير لنا الدري ....



وشيء من الثقة بالله والتعلق بأبوابه



يبعد عنا هذا الياس القاتل



كلنا يرتدي الحزن والحزن يرتديه



لكننا على الطريق نواصل



فالحياة ما زالت تستحق



ونحن ما زلنا نستحق الحياة






:26: